أمثلة عن كتب التفسير بالمأثور

No images found for أمثلة عن كتب التفسير بالمأثور

المقدمة

التفسير بالمأثور هو أحد أنواع التفسير الذي يعتمد على أقوال السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين، ويعتبر هذا النوع من التفسير من أكثر أنواع التفسير شيوعًا بين المسلمين، وذلك لأنه يعتمد على أقوال الأشخاص الذين عاصروا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبالتالي فهو يعتبر المصدر الأكثر موثوقية في تفسير القرآن الكريم.

أقسام التفسير بالمأثور

ينقسم التفسير بالمأثور إلى قسمين رئيسيين هما:

التفسير المأثور عن الصحابة: ويعتبر هذا النوع من التفسير هو الأكثر موثوقية، وذلك لأن الصحابة هم الذين عاصروا النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتلقوا عنه تفسيره للقرآن الكريم.

التفسير المأثور عن التابعين وأتباع التابعين: ويعتبر هذا النوع من التفسير أقل موثوقية من التفسير المأثور عن الصحابة، وذلك لأن التابعين لم يعاصروا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، ولكنهم نقلوا تفسيره للقرآن الكريم عن الصحابة.

أشهر كتب التفسير بالمأثور

هناك العديد من كتب التفسير بالمأثور التي ألفها العلماء على مر العصور، ومن أشهر هذه الكتب:

تفسير الطبري: ألفه الإمام أبو جعفر الطبري (ت 310 هـ)، ويعتبر هذا التفسير من أشهر كتب التفسير بالمأثور، ويعتمد على أقوال الصحابة والتابعين وأتباع التابعين.

تفسير ابن كثير: ألفه الإمام ابن كثير (ت 774 هـ)، ويعتبر هذا التفسير من أشهر كتب التفسير بالمأثور، ويعتمد على أقوال الصحابة والتابعين وأتباع التابعين.

تفسير البغوي: ألفه الإمام البغوي (ت 516 هـ)، ويعتبر هذا التفسير من أشهر كتب التفسير بالمأثور، ويعتمد على أقوال الصحابة والتابعين وأتباع التابعين.

تفسير القرطبي: ألفه الإمام القرطبي (ت 671 هـ)، ويعتبر هذا التفسير من أشهر كتب التفسير بالمأثور، ويعتمد على أقوال الصحابة والتابعين وأتباع التابعين.

تفسير ابن عطية: ألفه الإمام ابن عطية (ت 542 هـ)، ويعتبر هذا التفسير من أشهر كتب التفسير بالمأثور، ويعتمد على أقوال الصحابة والتابعين وأتباع التابعين.

خصائص كتب التفسير بالمأثور

تتميز كتب التفسير بالمأثور بعدة خصائص منها:

الاعتماد على أقوال السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين.

نقل أقوال السلف الصالح بشكل حرفي دون تحريف أو تغيير.

شرح وتوضيح أقوال السلف الصالح بطريقة سهلة وبسيطة.

ذكر القراءات المختلفة للقرآن الكريم وبيان وجه القراءة.

ذكر أسباب النزول للآيات القرآنية.

ذكر الأحكام الفقهية المستنبطة من الآيات القرآنية.

مناهج كتب التفسير بالمأثور

تختلف مناهج كتب التفسير بالمأثور باختلاف المؤلفين، ومن أشهر هذه المناهج:

منهج التفسير الترتيبي: ويتبع هذا المنهج معظم المفسرين، حيث يقومون بتفسير القرآن الكريم من أول سورة إلى آخر سورة.

منهج التفسير الموضوعي: ويتبع هذا المنهج بعض المفسرين، حيث يقومون بتفسير القرآن الكريم حسب الموضوعات المختلفة، مثل تفسير آيات العقيدة وتفسير آيات الأحكام وتفسير آيات القصص.

منهج التفسير الإشاري: ويتبع هذا المنهج بعض المفسرين، حيث يقومون بتفسير القرآن الكريم بطريقة رمزية وإشارية، ويعتبر هذا المنهج من أكثر المناهج إثارة للجدل.

فوائد كتب التفسير بالمأثور

هناك العديد من الفوائد التي يمكن الاستفادة منها من كتب التفسير بالمأثور، ومن هذه الفوائد:

فهم معاني القرآن الكريم وتفسيره الصحيح.

معرفة أقوال الصحابة والتابعين وأتباع التابعين في تفسير القرآن الكريم.

الاستفادة من الأحكام الفقهية المستنبطة من الآيات القرآنية.

معرفة أسباب النزول للآيات القرآنية.

معرفة القراءات المختلفة للقرآن الكريم وبيان وجه القراءة.

خاتمة

كتب التفسير بالمأثور هي من أهم المصادر التي يمكن الاعتماد عليها في تفسير القرآن الكريم، وذلك لأنها تعتمد على أقوال السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين، وهذه الكتب لها فوائد كثيرة منها فهم معاني القرآن الكريم وتفسيره الصحيح ومعرفة أقوال الصحابة والتابعين وأتباع التابعين في تفسير القرآن الكريم والاستفادة من الأحكام الفقهية المستنبطة من الآيات القرآنية ومعرفة أسباب النزول للآيات القرآنية ومعرفة القراءات المختلفة للقرآن الكريم وبيان وجه القراءة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *