مقدمة
تعد قصة حب أوناسيس وجاكلين كينيدي واحدة من أكثر القصص المأساوية والمثيرة في التاريخ الحديث. بدأ حبّهما في عام 1963 عندما كانت جاكلين لا تزال أرملة الرئيس الأمريكي جون كينيدي، وانتهى بوفاة أوناسيس المفاجئة في عام 1975.
اللقاء الأول
التقت جاكلين كينيدي بأرسطو أوناسيس لأول مرة في عام 1963، بعد فترة وجيزة من اغتيال زوجها جون كينيدي. كان أوناسيس رجل أعمال يوناني ثري وكان معروفًا بعلاقاته النسائية الكثيرة. انجذبت جاكلين إلى أوناسيس بسبب سحره وقوته، وسرعان ما بدأت علاقة غرامية بينهما.
الزواج
تزوج أوناسيس وجاكلين كينيدي في عام 1968، بعد خمس سنوات من لقائهما الأول. كان حفل زفافهما فخمًا أقيم في جزيرة سكوربيوس اليونانية. حضر حفل الزفاف العديد من المشاهير والسياسيين، وكان حدثًا اجتماعيًا كبيرًا.
الحياة الزوجية
عاش أوناسيس وجاكلين كينيدي حياة زوجية سعيدة في البداية. قضيا معظم وقتهما في السفر حول العالم والاستمتاع بالرفاهية. لكن سرعان ما بدأت المشاكل في الظهور. كان أوناسيس معروفًا بمزاجه المتقلب وغيرةه الشديدة، بينما كانت جاكلين امرأة مستقلة وعنيدة.
المشاكل
واجهت جاكلين كينيدي العديد من المشاكل خلال زواجها من أوناسيس. كانت غالبًا وحيدة لأن أوناسيس كان دائم السفر لأعماله. كانت تكافح أيضًا مع إدمانه على الكحول ومزاجه السيئ. بالإضافة إلى ذلك، كانت تواجه ضغوطًا كبيرة من الصحافة والإعلام، الذين كانوا دائمًا مهتمين بحياتها الشخصية.
الطلاق
انتهى زواج أوناسيس وجاكلين كينيدي بالطلاق في عام 1975، بعد سبع سنوات من الزواج. كان الطلاق أمرًا صعبًا على كلا الطرفين، لكن جاكلين كانت مصممة على المضي قدمًا في حياتها.
الوفاة
توفي أوناسيس بشكل مفاجئ في عام 1975، بعد عام واحد من طلاقه من جاكلين. كانت وفاته بمثابة صدمة للعالم، وخاصة لجاكلين التي كانت لا تزال تحبه.
الخاتمة
قصة حب أوناسيس وجاكلين كينيدي هي قصة مأساوية عن الحب والخسارة. كانت قصة حب بين شخصين من عالمين مختلفين، ولم يكن مقدّرًا لها أن تدوم.