أين دفن أبو أيوب الأنصاري

أين دفن أبو أيوب الأنصاري

أبو أيوب الأنصاري.. الصحابي الجليل الذي استضاف النبي في بيته

أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري الخزرجي، أحد الصحابة الأجلاء الذين شهدوا بيعة العقبة الأولى والثانية، وكان من السابقين إلى الإسلام، وهو أول من نزل النبي ضيفًا عليه في المدينة المنورة.

أين دفن أبو أيوب الأنصاري؟

اختلفت الأقوال في مكان دفن الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري، فمنهم من قال إنه دفن في القسطنطينية، ومنهم من قال إنه دفن في المدينة المنورة، وهناك من قال إنه دفن في دمشق.

أقوال المؤرخين في مكان دفن أبي أيوب الأنصاري:

1. القول الأول: دفن أبو أيوب الأنصاري في القسطنطينية:

يرى هذا القول عدد كبير من المؤرخين، منهم ابن الأثير في كتابه “الكامل في التاريخ”، والذهبي في كتابه “سير أعلام النبلاء”، وابن كثير في كتابه “البداية والنهاية”.

يستند هذا القول إلى عدد من الروايات، منها ما رواه البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك، أن أبا أيوب الأنصاري قال: “إني أجد في كتاب الله أن موتي بالأرض المقدسة، فإن مت فاحملوني إليها، وصلوا عليَّ ودفنوني هناك، فإن ذلك أقرب لي إلى ربي يوم القيامة”.

يقال إن أبا أيوب الأنصاري توفي في مدينة القسطنطينية أثناء حصار المسلمين لها في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان، وأن المسلمين دفنوه هناك.

2. القول الثاني: دفن أبو أيوب الأنصاري في المدينة المنورة:

يرى هذا القول عدد من المؤرخين، منهم ابن حجر العسقلاني في كتابه “الإصابة في تمييز الصحابة”، وياقوت الحموي في كتابه “معجم البلدان”.

يستند هذا القول إلى عدد من الروايات، منها ما رواه ابن إسحاق في كتابه “السيرة النبوية”، أن أبا أيوب الأنصاري توفي في المدينة المنورة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه ودفنه في البقيع.

يقال إن أبا أيوب الأنصاري كان مريضًا في المدينة المنورة، وأنه توفي فيها ودفن في البقيع.

3. القول الثالث: دفن أبو أيوب الأنصاري في دمشق:

يرى هذا القول عدد من المؤرخين، منهم ابن عساكر في كتابه “تاريخ دمشق”، وابن خلكان في كتابه “وفيات الأعيان”.

يستند هذا القول إلى عدد من الروايات، منها ما رواه ابن عساكر عن أبي موسى الأشعري، أن أبا أيوب الأنصاري توفي في دمشق، وأن المسلمين دفنوه هناك.

يقال إن أبا أيوب الأنصاري كان في دمشق أثناء فتح المسلمين لها في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وأن المسلمين دفنوه هناك.

الراجح في مكان دفن أبي أيوب الأنصاري:

الراجح في مكان دفن أبي أيوب الأنصاري هو أنه دفن في القسطنطينية، وذلك للأسباب التالية:

روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك، أن أبا أيوب الأنصاري قال: “إني أجد في كتاب الله أن موتي بالأرض المقدسة، فإن مت فاحملوني إليها، وصلوا عليَّ ودفنوني هناك، فإن ذلك أقرب لي إلى ربي يوم القيامة”.

يقال إن أبا أيوب الأنصاري توفي في مدينة القسطنطينية أثناء حصار المسلمين لها في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان، وأن المسلمين دفنوه هناك.

يوجد ضريح منسوب إلى أبي أيوب الأنصاري في مدينة القسطنطينية، ويعتبر هذا الضريح مزارًا سياحيًا ودينيًا مهمًا.

الخلاصة:

اختلفت الأقوال في مكان دفن الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري، فمنهم من قال إنه دفن في القسطنطينية، ومنهم من قال إنه دفن في المدينة المنورة، وهناك من قال إنه دفن في دمشق. والراجح في مكان دفن أبي أيوب الأنصاري هو أنه دفن في القسطنطينية.

أضف تعليق