إطعام مسكين عن كل يوم إفطار

إطعام مسكين عن كل يوم إفطار

إطعام مسكين عن كل يوم إفطار

مقدمة:

إن شهر رمضان المبارك هو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وهو شهر الخير والبركات، وفيه تتضاعف الحسنات وتُكفر السيئات، ومن أعظم الأعمال الصالحة التي يُستحب فعلها في هذا الشهر الكريم إطعام الطعام للمساكين والمحتاجين، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن فطَّر صائمًا كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجره شيء”.

فضل إطعام المسكين عن كل يوم إفطار:

1. مضاعفة الحسنات: يتضاعف أجر إطعام الطعام للمساكين في شهر رمضان المبارك أكثر من أي وقتٍ آخر من العام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَن فطَّر صائمًا كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجره شيء”.

2. كفارة الذنوب: يُعتبر إطعام الطعام للمساكين والمحتاجين كفارةً للذنوب والسيئات، فعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام”.

3. تقوية أواصر الأخوة الإسلامية: يساعد إطعام الطعام للمساكين على تقوية أواصر الأخوة الإسلامية والمحبة بين أفراد المجتمع، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته”.

كيفية إطعام المسكين عن كل يوم إفطار:

1. إخراج الطعام من المنزل: يمكن للمسلم إخراج الطعام من منزله إلى المساجد أو الجمعيات الخيرية أو مراكز توزيع الطعام، حيث يقوم المتطوعون بتوزيعه على المحتاجين والفقراء.

2. المشاركة في موائد الرحمن: تُنظم العديد من الجهات الخيرية موائد الرحمن في شهر رمضان المبارك، ويمكن للمسلمين المشاركة في هذه الموائد وتقديم الطعام للمحتاجين.

3. إطعام المساكين مباشرة: يمكن للمسلم إطعام المساكين مباشرةً من خلال تقديم الطعام لهم في بيوتهم أو في الشوارع أو في أي مكان آخر.

أنواع الطعام التي يُستحب إخراجها للمساكين:

1. التمور: تعتبر التمور من أفضل أنواع الطعام التي يُستحب إخراجها للمساكين في شهر رمضان المبارك، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تصدق بتمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها عند نفسه كما يربي أحدكم فلوه، حتى تكون مثل الجبل”.

2. الخبز والإفطار: من أنواع الطعام الأخرى التي يُستحب إخراجها للمساكين في شهر رمضان المبارك الخبز والإفطار، وهي من الأطعمة الأساسية التي يحتاجها الفقراء والمحتاجون.

3. اللحوم والخضروات والفواكه: يُستحب أيضًا إخراج اللحوم والخضروات والفواكه للمساكين في شهر رمضان المبارك، وهي من الأطعمة التي تُساعد على تقوية أجسامهم ووقايتهم من الأمراض.

فضل إطعام المسكين عن كل يوم إفطار:

1. مضاعفة الأجر: يتضاعف أجر إطعام المساكين في شهر رمضان المبارك أكثر من أي وقتٍ آخر من العام، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن فطَّر صائمًا كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجره شيء”.

2. كفارة الذنوب: يُعتبر إطعام الطعام للمساكين والمحتاجين كفارةً للذنوب والسيئات، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام”.

3. تقوية أواصر الأخوة الإسلامية: يساعد إطعام الطعام للمساكين على تقوية أواصر الأخوة الإسلامية والمحبة بين أفراد المجتمع، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته”.

خاتمة:

إن إطعام الطعام للمساكين والمحتاجين في شهر رمضان المبارك هو من أفضل الأعمال الصالحة التي يُستحب فعلها في هذا الشهر الكريم، لما له من فضل كبير وأجر عظيم، ومن ثواب مضاعف وكفارة للذنوب وتقوية لأواصر الأخوة الإسلامية، ويجوز إطعام الطعام للمساكين بعدة طرق منها إخراج الطعام من المنزل والمشاركة في موائد الرحمن وإطعام المساكين مباشرة، ويستحب إخراج أنواع مختلفة من الطعام للمساكين مثل التمور والخبز والإفطار واللحوم والخضروات والفواكه.

أضف تعليق