إنا لله وانا إليه راجعون اللهم اغفر له وَارْحَمْهُ

إنا لله وانا إليه راجعون اللهم اغفر له وَارْحَمْهُ

المقدمة

إنا لله وإنا إليه راجعون، عبارة عربية تُقال عند المصائب والشدائد، وهي تعني أننا مملوكون لله تعالى، وإليه نعود بعد موتنا. ويقولها المسلمون عند وفاة شخص عزيز عليهم، أو عند حدوث مصيبة أو كارثة. هذه العبارة هي تذكير لنا بأن الحياة الدنيا فانية، وأن الآخرة هي الدار الباقية.

فضل قول إنا لله وإنا إليه راجعون

1. الأجر والثواب:

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون إلا قال الله تعالى: عبدي صدقت، أنا الله الذي لا إله إلا أنا، خلقتك ورزقتك وأمتك، وأنا المتولي لقبض روحك، فتوكل علي ولا تجزع”.

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد يقول إذا أصيب بمصيبة: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها، إلا قال الله تعالى: صدق عبدي، إني سأجرك وأخلف لك خيراً منها”.

2. الصبر على المصائب والشدائد:

– تساعد هذه العبارة المسلم على الصبر على المصائب والشدائد، لأنها تذكره بأن هذه المصائب والشدائد هي ابتلاء من الله تعالى، وأن الصبر عليها هو سبب للأجر والثواب.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصبر نصف الإيمان”.

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ابتلي منكم بمصيبة فليقل إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها، فإن الله تعالى يقول: صدق عبدي، إني سأجرك وأخلف لك خيراً منها”.

3. التسليم لقضاء الله وقدره:

– تساعد هذه العبارة المسلم على التسليم لقضاء الله وقدره، لأنها تذكره بأن هذه المصائب والشدائد هي من عند الله تعالى، وأنها لا يمكن دفعها إلا بتوفيقه وتسديده.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنما الصبر عند الصدمة الأولى”.

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين تصيبه مصيبة: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها، قال الله تعالى: صدق عبدي، إني سأجرك وأخلف لك خيراً منها”.

آداب قول إنا لله وإنا إليه راجعون

1. الصدق والإخلاص:

– يجب أن يكون قول هذه العبارة صادراً عن قلب صادق ومخلص، وأن يكون المسلم يقصد بها التسليم لقضاء الله وقدره، والتوكل عليه، والصبر على المصائب والشدائد.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إياكم والرياء، فإنه الشرك الأصغر، وإياكم والحسد، فإنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب”.

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين تصيبه مصيبة: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها، قال الله تعالى: صدق عبدي، إني سأجرك وأخلف لك خيراً منها”.

2. الخضوع والتذلل:

– يجب أن يقول المسلم هذه العبارة وهو خاضع لله تعالى، متذلل له، مستغفر له من ذنوبه وخطاياه.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا إن الذل لله ولرسوله وللمؤمنين”.

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين تصيبه مصيبة: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها، قال الله تعالى: صدق عبدي، إني سأجرك وأخلف لك خيراً منها”.

3. الصبر والاحتساب:

– يجب أن يتحلى المسلم بالصبر والاحتساب عند قول هذه العبارة، وأن يكون على يقين بأن الله تعالى سوف يجاره في مصيبته ويخلف له خيراً منها.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصبر نصف الإيمان”.

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين تصيبه مصيبة: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها، قال الله تعالى: صدق عبدي، إني سأجرك وأخلف لك خيراً منها”.

أمثلة على قول إنا لله وإنا إليه راجعون

1. وفاة شخص عزيز:

– إذا توفي شخص عزيز على المسلم، فإنه يقول: “إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اغفر له وارحمه وأدخله الجنة”.

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يموت إلا نزل عليه ملكان، فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: من نبيك؟ فيقول: نبيي محمد، فيقولان له: ما عملك؟ فيقول: كنت أصلي وأصوم وأتصدق، فيقولان له: صدقت، ثم ينادي مناد من السماء: أن صدق عبدي، فأفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له باباً إلى الجنة، فيأتيه من روحها وريحانها، ويقال له: هذا الذي كنت تعمل له”.

2. حدوث مصيبة أو كارثة:

– إذا حدثت مصيبة أو كارثة، فإن المسلمين يقولون: “إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها”.

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم المصيبة فقولوا: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها، فإن ذلك يرفع المصيبة”.

3. الشعور بالحزن أو الضيق:

– إذا شعر المسلم بالحزن أو الضيق، فإنه يقول: “إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم فرج همي وكربي وأصلح لي شأني”.

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح: أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، أصبحنا وأصبح الملك لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، أصبحت على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومل

أضف تعليق