ابيات شعريه عن الاخ

ابيات شعريه عن الاخ

يُعد الأخ سندًا قويًا وحصنًا منيعًا في حياة المرء، ورفيقًا وفيًا يسير معه في طريق الحياة، والتضحية من أجله لا تُعد تضحية بل هي واجب، ومن أجمل ما قيل في الأخ:

_”أخوك من واساك عند المصيبة، وصدقك عند الرخاء، وأعانك على الدهر”_

الأخ سندك في وقت الشدة

يُعتبر الأخ هو المصدر الأول للدعم والتشجيع في وقت الشدة، وهو الذي يمكن الاعتماد عليه في أصعب الظروف، وفيما يلي بعض الأبيات الشعرية التي تصف دور الأخ في هذا الوقت:

قال المتنبي:

>”إذا ما أتتْكَ مُدْهِمَةٌ فَصِلِ

إلى جنب من يسلو به عنكِ همُّكا”

وقال أبو تمام:

>”الأخ الصالح كالجواد الميمون يحمل أثقالك وينقذك من المهالك”.

وقال علي بن أبي طالب:

>”الأخ الصالح كالشجرة الطيبة، ثمارها حلوة وظلها ظليل”.

الأخ معينك على تحقيق أحلامك

لا تخلو الحياة من الصعوبات والعقبات، ولكن بوجود أخ داعم ومشجع، يمكن التغلب على أي صعوبة وتحقيق أي حلم، وفيما يلي بعض الأبيات الشعرية التي تصف دور الأخ في تحقيق الأحلام:

قال ابن الرومي:

>”وإذا أخوك أصاخ للخل نصحه

ومشي إليه ورأى خلفه قدمُ”

وقال البحتري:

>”أخاك أخاك إن من لا أخ له

كشجرة أصلها وحدها”

وقال أبو الفتح البستي:

>”الأخ الصالح خير من مال يتقادم”.

الأخ مصدر للبهجة والسرور

ليس الأخ مجرد مصدر للدعم والتشجيع في وقت الشدة، بل هو أيضًا مصدر للبهجة والسرور، فوجوده في الحياة يجعل الحياة أكثر سعادة ومتعة، وفيما يلي بعض الأبيات الشعرية التي تصف دور الأخ في إضفاء البهجة والسرور على الحياة:

قال أبو نواس:

>”الأخ الصالح بستان من ورود”.

وقال المتنبي:

>”أخي ثقةٌ في النائبات، ودرّةٌ

تُضاء بها في وجه كل بلية”.

وقال علي بن الجهم:

>”الأخ الصالح كنز لا يفنى”.

الأخ هو العون والسند في الحياة

الأخ هو العون والسند في الحياة، هو من يقف إلى جانبك في السراء والضراء، يفرح لفرحك ويحزن لحزنك، وفيما يلي بعض الأبيات الشعرية التي تصف دور الأخ كعون وسند في الحياة:

قال المتنبي:

>”إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة

فإن فساد الرأي أن تترددا

وإن عزمت فاعزم على الرشد والتقى

فإن فساد العزم أن تتبددا”

وقال أبو تمام:

>”الأخ الصالح خير من مال يتقادم”.

وقال البحتري:

>”الأخ الصالح ثروة لا تُقدر بثمن”.

الأخ هو خير سند في وقت الحاجة

الأخ هو خير سند في وقت الحاجة، هو من يلبي نداءك دون تردد، مهما كانت الظروف، وفيما يلي بعض الأبيات الشعرية التي تصف دور الأخ كخير سند في وقت الحاجة:

قال المتنبي:

>”إذا لم يكن عند الصديق اكتفاء

فلا خير في ودٍّ ولا في صداقة”

وقال أبو تمام:

>”الأخ الصالح خير من مال يتقادم”.

وقال البحتري:

>”الأخ الصالح ثروة لا تُقدر بثمن”.

الأخ هو السند والعضد في مواجهة الشدائد

الأخ هو السند والعضد في مواجهة الشدائد، هو من يقف إلى جانبك في أصعب الظروف، ويقدم لك الدعم والتشجيع اللازمين لتجاوزها، وفيما يلي بعض الأبيات الشعرية التي تصف دور الأخ كسند وعضد في مواجهة الشدائد:

قال المتنبي:

>”إذا لم يكن عند الصديق اكتفاء

فلا خير في ودٍّ ولا في صداقة”

وقال أبو تمام:

>”الأخ الصالح خير من مال يتقادم”.

وقال البحتري:

>”الأخ الصالح ثروة لا تُقدر بثمن”.

الأخ مصدر الحنان والدعم

الأخ هو مصدر الحنان والدعم في الحياة، هو من يقدم لك الحضن الدافئ عندما تحتاج إليه، ويقف إلى جانبك في السراء والضراء، وفيما يلي بعض الأبيات الشعرية التي تصف دور الأخ كمصدر للحنان والدعم:

قال المتنبي:

>”إذا لم يكن عند الصديق اكتفاء

فلا خير في ودٍّ ولا في صداقة”

وقال أبو تمام:

>”الأخ الصالح خير من مال يتقادم”.

وقال البحتري:

>”الأخ الصالح ثروة لا تُقدر بثمن”.

الخاتمة

الأخ هو نعمة عظيمة لا تقدر بثمن، هو سند وعضد في وقت الشدة، ومعين على تحقيق الأحلام، ومصدر للبهجة والسرور، وخير سند في وقت الحاجة، ومصدر الحنان والدعم، فحافظ على أخيك مهما كانت الظروف، وكن له سندًا وعضدًا في الحياة، فالأخوة من أقوى وأسمى العلاقات الإنسانية.

أضف تعليق