اللغة العربية: لغة القرآن الكريم
اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي لغة العبادة والدعوة إلى الله، وهي لغة العلم والأدب والتاريخ، وهي لغة التواصل بين الشعوب العربية والإسلامية، وهي لغة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
أهمية اللغة العربية
تكتسب اللغة العربية أهمية كبيرة في حياة الأفراد والمجتمعات، فهي:
لغة القرآن الكريم والسنة النبوية.
لغة العبادة والدعوة إلى الله.
لغة العلم والأدب والتاريخ.
لغة التواصل بين الشعوب العربية والإسلامية.
لغة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
لغة الثقافة والحضارة العربية والإسلامية.
خصائص اللغة العربية
تتميز اللغة العربية بعدد من الخصائص التي تجعلها لغة غنية ومعبرة وقادرة على التعبير عن جميع المعاني والعلوم:
غنى المفردات: تتميز اللغة العربية بغنى مفرداتها، حيث تحتوي على أكثر من مليون مفردة، مما يجعلها قادرة على التعبير عن جميع المعاني والعلوم.
الدقة في التعبير: تتميز اللغة العربية بدقتها في التعبير، حيث يمكن التعبير عن المعاني المختلفة بدقة ووضوح، وذلك باستخدام المفردات المناسبة والأساليب الصحيحة.
المرونة: تتميز اللغة العربية بمرونتها، حيث يمكن استخدامها في مختلف المجالات والأنواع الأدبية، مثل الشعر والنثر والخطابة والصحافة والإعلام.
التأثير: تتميز اللغة العربية بتأثيرها القوي على المتلقي، حيث يمكن استخدامها في التأثير على عقول وقلوب الناس، وذلك باستخدام الأساليب البلاغية المختلفة.
أبيات شعرية عن اللغة العربية
لقد تغنى الشعراء العرب باللغة العربية، وأشادوا بجمالها وبلاغتها، وعبروا عن حبهم وتقديرهم لها في العديد من الأبيات الشعرية، من بينها:
قال الشاعر أحمد شوقي:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم
فإن وجد الإنسان لغة ضيعها فما هو إلا وحش و إن كان ينطق
وقال الشاعر محمد بن إدريس الشافعي:
إني لأعجب من قوم إذا نطقوا بالضاد والحاء والكاف يزعمون
أن اللغات من اللغات تضمهم وهل سمعتم بمن نطق من القوم
وقال الشاعر أبو تمام:
فإن لم تكن إلا الفصاحة فضلة من الله فالفضل الكثير من الفضل
وإن كانت الفضلى لمن كان شاعرا فقد كملت فيك الفصاحة والفضل
شعر عن عظمة اللغة العربية
تعد اللغة العربية من اللغات العظيمة في العالم، فقد نزل بها القرآن الكريم، ولم يستطع أحد أن يأت بمثله، كما أنها لغة الأدب والشعر، ولغة العلم والفلسفة، ولغة التاريخ والحضارة، وقد وصفها الشعراء العرب بأنها لغة السماء، ولغة الجنة، ولغة أهل الفردوس، ومن الشعر الذي قيل في عظمة اللغة العربية:
قال الشاعر أحمد شوقي:
يا لغة القرآن شرع الله وكم تدين لك الأفواه
نورك يفيض على لغات شتى وأنت بها مزدان
وقال الشاعر محمد بن إدريس الشافعي:
نزل القرآن بالعربية كي لا يقول الناس إن اللغات غلبت وأنت العرب فتكلم
بلغتك الذكر الجلي وأفهم
وقال الشاعر أبو تمام:
أعظم بها لغة تفرد واحد بوصفها وعيوبها وثوابها
وتحكم القرآن أنزله الذي أجرى نجومه وبسط صحابها
شعر عن جمال اللغة العربية
تمتلك اللغة العربية جمالًا وبلاغة لا مثيل لهما، وقد وصفها الشعراء العرب بأنها لغة الورود، ولغة الأزهار، ولغة العطور، ولغة الحب والغزل، ومن الشعر الذي قيل في جمال اللغة العربية:
قال الشاعر أحمد شوقي:
لغة الضاد ملء أفواه الخلائق وفخار الأنام منبعها العالي
لغة العلم والدين المبين لنا ولها الفضل بين الناس و الكمال
وقال الشاعر محمد بن إدريس الشافعي:
يا لغة الضاد كل لسان عاجز عن وصف ما لديك من سحر
أنت بحر من الكلمات معجزاته تنير الدروب كالنجوم الزهر
وقال الشاعر أبو تمام:
يا لغة الضاد كل لسان عاجز عن وصف ما لديك من سحر
أنت بحر من الكلمات معجزاته تنير الدروب كالنجوم الزهر
شعر عن فصاحة اللغة العربية
تمتاز اللغة العربية بفصاحتها وبلاغتها، وقد وصفها الشعراء العرب بأنها لغة البيان، ولغة الإعجاز، ولغة الهدى والرشاد، ومن الشعر الذي قيل في فصاحة اللغة العربية:
قال الشاعر أحمد شوقي:
لغة الضاد يا للسان معانيه السامية الرائعة
لغة القرآن الكريم وتمجد الله في سمائه
وقال الشاعر محمد بن إدريس الشافعي:
يا لغة الضاد أنت فصيحة لغتك الحكيمة السامية
ولأجل فصاحتك أنت لغة القرآن الكريم والحكمة العظيمة
وقال الشاعر أبو تمام:
لغة الضاد يا للغة التي نزل فيها القرآن
لغة البيان والإعجاز لغة الهدى والرشاد
خاتمة
اللغة العربية هي لغة عظيمة تتميز بالغنى والدقة والمرونة والتأثير، وقد تغنى بها الشعراء العرب في العديد من الأبيات الشعرية، فأشادوا بجمالها وبلاغتها وعبروا عن حبهم وتقديرهم لها.