ابيات شعر عن القران الكريم للشافعي

مقدمة

الشافعي أحد أبرز علماء الفقه الإسلامي، اشتهر بتفسيره للقرآن الكريم شعراً، حيث كان يمتلك موهبة شعرية جعلته ينتج العديد من القصائد التي تتناول موضوعات مختلفة من القرآن الكريم. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من الأبيات الشعرية للشافعي عن القرآن الكريم.

1. عظمة القرآن وفضائله

في قصيدته الشهيرة “حماك الله يا قرآن”، يتحدث الشافعي عن عظمة القرآن وفضائله، فيقول:

> حماك الله يا قرآن من كل مكذوب ومن كل منسوب

> ومن كل منسوب ومن ملحد دين ومن كل عاد بالقرآن ملغوب

يرى الشافعي أن القرآن كتاب سماوي عظيم، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأنه محفوظ من كل تحريف وتبديل.

كما يرى أن القرآن شفاء للصدور، وهدى ورحمة للمؤمنين، وأن قراءته وتدبره من أفضل العبادات وأعظم القربات إلى الله تعالى.

2. دعوة إلى تدبر القرآن الكريم

في قصيدة أخرى بعنوان “يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة”، يحث الشافعي المسلمين على تدبر القرآن الكريم والتفكر في معانيه، فيقول:

> يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من الله في كتاب مبين

> فاتلوه وافهموه ولا تغفلوا عنه فإنه لكم نور مبين

يرى الشافعي أن تدبر القرآن الكريم من أهم الواجبات على المسلمين، وأنه السبيل إلى فهم أحكام الله تعالى ومعرفة شريعته.

كما يرى أن تدبر القرآن الكريم يورث الخشية في القلوب، ويصرف عن المعاصي والآثام، ويقود إلى الهدى والرشاد.

3. الإعجاز اللغوي للقرآن الكريم

في قصيدة “يا راكباً قف بالمحصب”، يتحدث الشافعي عن الإعجاز اللغوي للقرآن الكريم، فيقول:

> يا راكباً قف بالمحصب واركبوا واستودع الله ربنا أهل الوطن

> وتيقن بأن الله فوق عباده وأن ما شاء كان وما لم يشأ يكن

يرى الشافعي أن القرآن الكريم معجزة لغوية لا مثيل لها، وأنه يتحدى العرب والعجم أن يأتوا بمثله أو بسورة من مثله.

كما يرى أن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين، وأنه خالٍ من التناقض والاختلاف، وأنه معجز في بلاغته وفصاحته وإعجازه.

4. أحكام القرآن الكريم

في قصيدة “يا أيها الناس قد جاءتكم سنة”، يتحدث الشافعي عن أحكام القرآن الكريم، فيقول:

> يا أيها الناس قد جاءتكم سنة نبيكم عن رب العالمين

> فيها حدود الله وحدوده فاحذروها ولا تتجاوزوها فيكون عليكم في الآخرة غضب ربكم

يرى الشافعي أن القرآن الكريم يحتوي على جميع الأحكام التي يحتاجها المسلم في حياته، سواء في العبادات أو المعاملات أو الأحوال الشخصية.

كما يرى أن القرآن الكريم يبين الحلال والحرام، ويحدد العقوبات التي تترتب على ارتكاب المعاصي والآثام، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

5. قصص القرآن الكريم

في قصيدة “يا قصص القرآن قد جاءتكم”، يتحدث الشافعي عن قصص القرآن الكريم، فيقول:

> يا قصص القرآن قد جاءتكم في كتاب الله فاتلوها وانظروا

> فيها عبرة لمن يعتبر وموعظة لمن يتأمل ويتفكر

يرى الشافعي أن قصص القرآن الكريم من أهم الأدوات التي يستخدمها الله تعالى لهداية الناس وإرشادهم إلى الطريق المستقيم.

كما يرى أن هذه القصص حقيقية وواقعية، وأنها وقعت لأقوام سابقين، وأنها عبر ودروس وعظات للمسلمين في كل زمان ومكان.

6. أخلاق القرآن الكريم

في قصيدة “يا أيها الناس قد جاءتكم أخلاق”، يتحدث الشافعي عن أخلاق القرآن الكريم، فيقول:

> يا أيها الناس قد جاءتكم أخلاق نبيكم عن رب العالمين

> فيها مكارم الأخلاق وفضائلها فتمسكوا بها ولا تفرطوا فيها

يرى الشافعي أن القرآن الكريم هو المصدر الأول والأخير للأخلاق الحميدة والفضائل العظيمة، وأنه يأمر بكل ما هو حسن ويحذر من كل ما هو قبيح.

كما يرى أن القرآن الكريم يربي المسلم على حب الخير وكراهية الشر، وعلى الصدق والأمانة والعدل والإحسان، وعلى العفو والتسامح والتراحم.

7. خاتمة

وفي ختام هذا المقال، نكون قد استعرضنا مجموعة من الأبيات الشعرية للشافعي عن القرآن الكريم. وهذه الأبيات تكشف عن مدى حب الشافعي للقرآن الكريم وتقديره له، وعن مدى تأثره بمعانيه ومبادئه.