اجر افطار صائم

اجر افطار صائم

مقدمة

يُعتبر شهر رمضان المبارك من أكثر الشهور الفضيلة عند المسلمين، حيث يتسابقون فيه إلى فعل الخيرات والطاعات، ومن بين هذه الأعمال المباركة نجد إطعام الطعام، حيث يُعتبر إطعام طعام الإفطار للصائمين من أفضل الأعمال التي يُمكن للمسلم القيام بها في هذا الشهر الفضيل، لما له من أجر عظيم وثواب كبير، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجره شيء”، وفي هذا المقال سنتطرق إلى أجر إطعام الصائم بشيء من التفصيل لنتمكن من فهم أفضلية هذا العمل العظيم.

أجر إطعام الصائم في رمضان

1. أجر عظيم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من فطر صائماً فله مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجره شيء”، ففي هذا الحديث يُخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأن من فطر صائماً فإنه سيحصل على أجر عظيم وثواب كبير، حيث سيحصل على مثل أجر الصائم نفسه دون أن ينقص ذلك من أجره شيئاً.

2. مغفرة الذنوب: يُعد إطعام طعام الإفطار للصائمين من الأعمال التي تُكفر بها الذنوب، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من فطر صائماً كان له عتق رقبة ومغفرة لما تقدم من ذنبه”، ففي هذا الحديث الشريف يخبرنا الرسول بأن من فطر صائماً فإنه سيُعتق من النار ويُغفر له ما تقدم من ذنبه، وهذا يدل على عظم أجر هذا العمل المبارك.

3. دخول الجنة: يُعتبر إطعام طعام الإفطار للصائمين من الأعمال التي تُدخل صاحبها الجنة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من فطر صائماً كان له عند الله طعام مثل طعامه، وكان في الجنة على شفير نهر يقال له نهر الريان لا يظمأ من شرب منه أبداً”، ففي هذا الحديث الشريف يُخبرنا الرسول بأن من فطر صائماً فإنه سيُعطى طعاماً مثل طعامه، وسيُدخل الجنة ويُسقى من نهر الريان الذي لا يظمأ من شرب منه أبداً، وهذا يدل على عظم أجر هذا العمل المبارك.

4. نيل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم: يُعد إطعام طعام الإفطار للصائمين من الأعمال التي ينال صاحبها شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من فطر صائماً كان له عند الله شفاعة يوم القيامة”، ففي هذا الحديث الشريف يُخبرنا الرسول بأن من فطر صائماً فإنه سيُعطى شفاعته يوم القيامة، وهذا يدل على عظم أجر هذا العمل المبارك.

5. زيادة الرزق: يُعتبر إطعام طعام الإفطار للصائمين من الأعمال التي تُزيد الرزق، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من فطر صائماً سقاه الله من حوضي يوم القيامة”، ففي هذا الحديث الشريف يُخبرنا الرسول بأن من فطر صائماً فإنه سيسقيه الله من حوضه يوم القيامة، وهذا يدل على عظم أجر هذا العمل المبارك.

6. رفع الدرجات: يُعد إطعام طعام الإفطار للصائمين من الأعمال التي تُرفع بها الدرجات، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من فطر صائماً كان له عند الله درجة”، ففي هذا الحديث الشريف يُخبرنا الرسول بأن من فطر صائماً فإنه سيُعطى درجة عند الله، وهذا يدل على عظم أجر هذا العمل المبارك.

7. إدخال السرور على قلب الصائم: يُعتبر إطعام طعام الإفطار للصائمين من الأعمال التي تُدخل السرور على قلب الصائم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أفطر صائماً كان له مثل أجره، وأفطر الصائم على طعام أحب إليه”، ففي هذا الحديث الشريف يُخبرنا الرسول بأن من فطر صائماً فإنه سيُعطى مثل أجره، وأن الصائم سيفطر على طعام يحبه، وهذا يدل على عظم أجر هذا العمل المبارك.

خاتمة

في نهاية هذا المقال، نستنتج أن لإطعام الطعام للصائمين أجر عظيم وثواب كبير، حيث إن هذا العمل يُعتبر من أفضل الأعمال التي يُمكن للمسلم القيام بها في شهر رمضان المبارك، وذلك لما له من فوائد عظيمة ودلالات جليلة، فمن فطر صائماً فإنه سيحصل على أجر عظيم، ويُغفر له ما تقدم من ذنبه، ويدخل الجنة، وينال شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ويُزيد رزقه، وترفعه درجاته، ويدخل السرور على قلب الصائم، فنسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم إلى فعل الخيرات والطاعات في هذا الشهر الفضيل.

أضف تعليق