احاديث عن الرفق بالنساء

احاديث عن الرفق بالنساء

الرفق بالنساء في الإسلام

المقدمة:

الإسلام دين الرحمة والرفق بالنساء، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على معاملتهن بالحسنى والرأفة بهن، ففي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء خيرا)، وفي حديث آخر: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي).

الرفق بالنساء في القرآن الكريم:

1. قوله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف)، وهذا يعني التعامل معهن بالحسنى واللين وعدم إساءة معاملتهن.

2. قوله تعالى: (وإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)، وهذا يعني أنه قد يكون هناك بعض الأشياء التي تكرهها في زوجتك، ولكن قد يكون هناك أيضا أشياء كثيرة تحبها فيها، لذلك يجب أن تتغاضى عن الأشياء التي تكرهها وتنظر إلى الأشياء التي تحبها.

3. قوله تعالى: (ولا تنسوا الفضل بينكم)، وهذا يعني أنه يجب على الزوجين أن يتذكرا دائمًا الأشياء الجيدة التي فعلاها كل منهما للآخر وأن يكونوا شاكرين لبعضهم البعض.

الرفق بالنساء في السنة النبوية:

1. عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته تركته أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا).

2. عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي).

3. عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا تزوج الرجل المرأة لعزها، أو مالها، أو جمالها، لم ير فيها خيرا أبدا، وإذا تزوجها لدينها، رزقه الله عزها، ومالها، وجمالها).

الرفق بالنساء في حياة السلف الصالح:

1. كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (إني لأكره أن أرجع إلى أهلي من الغزو فيرون أني قد تغيرت عنهم).

2. كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: (ما ضربت امرأة قط، ولا خادما، ولا كسرت شيئا قط).

3. كان الحسن البصري رحمه الله يقول: (الرفق بالنساء من الإيمان).

أسباب الرفق بالنساء:

1. لأن المرأة ضعيفة بطبيعتها، فهي بحاجة إلى من يرفق بها ويعطف عليها.

2. لأن المرأة مكلفة شرعا، فهي بحاجة إلى من يعينها على أداء تكاليفها.

3. لأن المرأة شريكة للرجل في الحياة، وهي بحاجة إلى من يحبها ويحترمها.

فوائد الرفق بالنساء:

1. يزيد من المحبة والألفة بين الزوجين.

2. يعين المرأة على أداء واجباتها الزوجية والأسرية.

3. يربي الأبناء على الرفق والرحمة.

الخاتمة:

الرفق بالنساء واجب شرعي وأخلاقي، وهو من علامات الإيمان بالله تعالى، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على معاملتهن بالحسنى والرأفة بهن، ففي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء خيرا)، وفي حديث آخر: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي).

أضف تعليق