احمد البارقي تويتر

أحمد البارقي تويتر

مقدمة

أحمد البارقي هو ناشط سعودي على وسائل التواصل الاجتماعي، عرف بانتقاده للحكومة السعودية من خلال تغريداته على تويتر. في عام 2012، ألقي القبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة “إهانة الذات الإلهية” و”ازدراء الأديان”. أطلق سراحه في عام 2018 بعد أن قضى أكثر من نصف فترة عقوبته.

محاكمة أحمد البارقي

بدأت محاكمة أحمد البارقي في 15 أبريل 2013، حيث اتُهم بـ “إهانة الذات الإلهية” و”ازدراء الأديان” بسبب تغريداته على تويتر، والتي اعتبرتها الحكومة السعودية أنها مسيئة للإسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم. كما اتهم البارقي بـ “التحريض على الفتنة” و”الإخلال بالنظام العام” بسبب انتقاده للحكومة السعودية.

حكم على البارقي بالسجن لمدة 10 سنوات في 10 فبراير 2014. في عام 2016، زادت محكمة الاستئناف عقوبته إلى 15 عامًا. وفي عام 2017، ألغت المحكمة العليا حكم الإعدام وأيدت الحكم بالسجن لمدة 10 سنوات.

إطلاق سراح أحمد البارقي

بعد أن قضى أكثر من نصف فترة عقوبته، أطلق سراح أحمد البارقي في 10 مارس 2018. وأُفرج عنه بعد أن وافق على شروط الإفراج، بما في ذلك حظر سفره خارج المملكة العربية السعودية والإبلاغ عن أنشطته على الإنترنت للسلطات.

حملات التضامن مع أحمد البارقي

منذ اعتقاله في عام 2012، أطلق نشطاء حقوق الإنسان والمنظمات الدولية حملات تضامن مع أحمد البارقي. وطالبوا بالإفراج عنه وإنهاء محاكمته. كما انتقدوا الحكومة السعودية لقمع حرية التعبير وتضييقها على المعارضين.

ردود فعل الحكومة السعودية على حملات التضامن مع أحمد البارقي

ردت الحكومة السعودية على حملات التضامن مع أحمد البارقي باتهامه بأنه “إرهابي” و”عميل لإيران”. كما اتهمت المنظمات الدولية التي طالبت بالإفراج عنه بأنها “متواطئة مع الإرهابيين”.

الإفراج عن أحمد البارقي

أطلق سراح أحمد البارقي في 10 مارس 2018 بعد أن أمضى أكثر من نصف فترة عقوبته. وأُفرج عنه بعد أن وافق على شروط الإفراج، بما في ذلك حظر سفره خارج المملكة العربية السعودية والإبلاغ عن أنشطته على الإنترنت للسلطات.

خاتمة

يعد أحمد البارقي مثالاً على نشطاء حقوق الإنسان الذين تعرضوا للقمع والسجن في المملكة العربية السعودية. وقد أظهرت قضيته للعالم مدى قمع الحكومة السعودية لحرية التعبير وتضييقها على المعارضين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *