اختبار فرط الحركة
مقدمة
اختبار فرط الحركة هو أداة يستخدمها الأطباء النفسيون لتقييم الأطفال الذين يعانون من أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD). يعتمد الاختبار على تقارير الوالدين والمدرسين والملاحظات السريرية.
أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه
تشمل أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه ما يلي:
فرط النشاط البدني: يتحرك الطفل باستمرار ولا يستطيع الجلوس ساكنًا.
تشتت الانتباه: يواجه الطفل صعوبة في التركيز والانتباه إلى الأشياء.
الاندفاع: يتصرف الطفل دون تفكير مسبق ويتخذ قرارات متسرعة.
أنواع اختبارات فرط الحركة
هناك نوعان رئيسيان من اختبارات فرط الحركة:
اختبارات التشخيص: تستخدم هذه الاختبارات لتشخيص فرط الحركة وتشتت الانتباه.
اختبارات المتابعة: تستخدم هذه الاختبارات لتتبع مدى استجابة الطفل للعلاج.
مراحل اختبار فرط الحركة
يتكون اختبار فرط الحركة من ثلاث مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى: يتم إجراء مقابلة مع الوالدين والمدرسين لجمع المعلومات حول أعراض الطفل.
المرحلة الثانية: يتم إجراء ملاحظة سريرية للطفل لتقييم سلوكه.
المرحلة الثالثة: يتم إجراء اختبارات نفسية لتقييم الذكاء والانتباه والذاكرة.
تقييم نتائج الاختبار
يتم تقييم نتائج اختبار فرط الحركة من قبل الطبيب النفسي. ويعتمد التشخيص على مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
تقارير الوالدين والمدرسين.
الملاحظات السريرية.
نتائج الاختبارات النفسية.
علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه
هناك العديد من الطرق لعلاج فرط الحركة وتشتت الانتباه، بما في ذلك:
العلاج الدوائي: يمكن استخدام بعض الأدوية للمساعدة في التحكم في أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه.
العلاج السلوكي: يمكن استخدام العلاج السلوكي لتعليم الطفل كيفية التحكم في سلوكه.
العلاج الأسري: يمكن استخدام العلاج الأسري لمساعدة الأسرة على التعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه.
الوقاية من فرط الحركة وتشتت الانتباه
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع فرط الحركة وتشتت الانتباه، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة به، بما في ذلك:
تناول نظام غذائي صحي.
ممارسة الرياضة بانتظام.
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
تجنب التعرض للسموم البيئية.
الخاتمة
اختبار فرط الحركة هو أداة مهمة لتشخيص وعلاج فرط الحركة وتشتت الانتباه. يمكن أن يساعد الاختبار في تحديد الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة وتوفير لهم العلاج المناسب.