آخر الأخبار عن الصاروخ الصيني
مقدمة
في 28 أبريل 2021، أطلقت الصين صاروخًا جديدًا من طراز “لونغ مارش 5 بي” حاملًا أول نموذج لمحطتها الفضائية الجديدة. هذا الصاروخ هو من أقوى الصواريخ التي أطلقتها الصين على الإطلاق، ويبلغ طوله 57 مترًا ووزنه 869 طنًا.
كانت هذه هي أول مرة تستخدم فيها الصين صاروخ “لونغ مارش 5 بي” في مهمة فضائية، وكان من المتوقع أن يحترق معظم الصاروخ في الغلاف الجوي، لكن بقايا الصاروخ التي يبلغ وزنها 20 طنًا دخلت في مدار حول الأرض، مما أثار مخاوف من أنها قد تصطدم بالأرض.
حالة الصاروخ القائمة
يُتوقع أن الصاروخ سيدور حول الأرض عدة مرات قبل أن يعود إلى الغلاف الجوي ويحترق. ومن المتوقع أن يحدث ذلك في وقت ما بين 8 و 10 مايو 2021. لكن من غير المعروف بالضبط متى وأين سيحدث ذلك.
يراقب العلماء في جميع أنحاء العالم الصاروخ عن كثب، ويحاولون التنبؤ بمساره. يستخدمون الأقمار الصناعية والتلسكوبات لتتبع حركة الصاروخ، ويحاولون تحديد متى وأين سيحترق في الغلاف الجوي.
التهديدات المحتملة
يُشكل الصاروخ الصيني تهديدًا محتملًا على الأرض. إذا سقطت بقايا الصاروخ على منطقة مأهولة بالسكان، فقد تتسبب في أضرار كبيرة أو حتى خسائر في الأرواح. وحتى إذا سقطت بقايا الصاروخ في المحيط، فقد تتسبب في تلوث المياه أو الحياة البحرية.
هناك أيضًا خطر من أن الصاروخ قد ينفجر في الغلاف الجوي، مما قد يؤدي إلى سقوط قطع كبيرة من الحطام على الأرض. هذا يمكن أن يتسبب في أضرار كبيرة للممتلكات والبنية التحتية.
جهود الصين للتعامل مع الصاروخ
تحاول الصين التعامل مع الصاروخ الصيني من خلال تتبع حركته ومحاولة توجيهه إلى منطقة غير مأهولة بالسكان. لكن هذه مهمة صعبة، ولا يوجد ضمان بأن تكون الصين قادرة على منع الصاروخ من التسبب في أضرار.
في الوقت الحالي، لا يمكننا سوى الانتظار لنرى ما سيحدث. نأمل أن يسقط الصاروخ في منطقة غير مأهولة بالسكان وأن لا يتسبب في أي أضرار. لكن من المهم أن نكون مستعدين لاحتمال حدوث الأسوأ.
تقييم الخطر
يقوم العلماء بتقييم مخاطر الصاروخ الصيني بناءً على عدد من العوامل، بما في ذلك:
كتلة الصاروخ: يبلغ وزن الصاروخ 20 طنًا، وهو ما يجعله أحد أكبر الأجسام التي سقطت على الأرض من الفضاء.
سرعة الصاروخ: يدخل الصاروخ الغلاف الجوي بسرعة كبيرة، مما يعني أنه من المرجح أن يتسبب في أضرار إذا سقط على الأرض.
زاوية دخول الصاروخ إلى الغلاف الجوي: إذا دخل الصاروخ الغلاف الجوي بزاوية شديدة الانحدار، فمن المرجح أن يحترق بالكامل. لكن إذا دخل الصاروخ الغلاف الجوي بزاوية أقل انحدارًا، فمن المرجح أن تصل بعض أجزائه إلى الأرض.
الاستجابة الدولية
أعربت العديد من الدول عن قلقها بشأن الصاروخ الصيني، ودعت الصين إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمنع وقوع كارثة.
حثت الولايات المتحدة والصين على توفير معلومات دقيقة عن مسار الصاروخ، وأعربت عن استعدادها للمساعدة في التعامل مع الصاروخ إذا لزم الأمر.
دعت روسيا والصين إلى توخي الحذر وإجراء مزيد من الدراسات لتقييم مخاطر الصاروخ.
الخاتمة
لا يزال الصاروخ الصيني يمثل تهديدًا محتملًا على الأرض. تحاول الصين التعامل مع الصاروخ، لكن لا يوجد ضمان بأن تكون قادرة على منع وقوع كارثة. في الوقت الحالي، لا يمكننا سوى الانتظار لنرى ما سيحدث. نأمل أن يسقط الصاروخ في منطقة غير مأهولة بالسكان وأن لا يتسبب في أي أضرار. لكن من المهم أن نكون مستعدين لاحتمال حدوث الأسوأ.