اخر صحابي توفي

اخر صحابي توفي

المدخل:

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء والرسل، حيث أُرسل إلى جميع الناس إنسًا وجنًا، ليبلغهم رسالة الله، ويدعوهم إلى توحيده وعبادته، وكان صحابته هم أتباعه الذين آمنوا به ونصروه وصدقوه. عاش الصحابة رضوان الله عليهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته، وكانوا خير أمة أخرجت للناس، وكانوا على درجة عالية من العلم والتقوى والجهاد. ومن بين الصحابة الذين عاشوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي، الذي يُعد آخر صحابي توفى.

أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي:

كان أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي من الصحابة الذين شهدوا بدرًا وأحدًا والخندق وبيعة الرضوان، وكان من أشد الناس حُبًا للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد روى عنه الكثير من الأحاديث. وكان أبو الطفيل من العلماء الفقهاء، وكان يُفتي الناس في أمور دينهم، وكان من الزهاد العباد، وكان يُكثر من الصيام والصلاة.

شهداء غزوة بدر والمشاهد الأخرى:

شهد أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي غزوة بدر وأحدًا والخندق وبيعة الرضوان، وكان من أشد الناس حُبًا للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أوائل من بايعه على الموت، وكان من الذين ثبتوا معه في غزوة أحد عندما انهزم المسلمون. وكان أبو الطفيل من الذين شهدوا صلح الحديبية، وكان من الذين شهدوا فتح مكة، وكان من الذين شهدوا حجة الوداع.

روايته للحديث:

روى أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث، روى عنه الكثير من التابعين، ومن أشهرهم سعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح ومجاهد بن جبر. وقد جمع العلماء أحاديثه في كتاب يُسمى “مسند أبي الطفيل”.

زهده وعبادته:

كان أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي من الزهاد العباد، وكان يُكثر من الصيام والصلاة، وكان يُكثر من تلاوة القرآن الكريم، وكان يُكثر من الدعاء والذكر. وكان أبو الطفيل من الذين يُحبون العزلة والانقطاع إلى الله عز وجل، وكان يُحب أن يكون وحيدًا مع ربه سبحانه وتعالى.

وفاته:

توفي أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي في سنة 110هـ، عن عمر يناهز مائة وعشر سنوات، وقد دُفن في البقيع في المدينة المنورة. وكان أبو الطفيل آخر صحابي توفى، وقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: “رحم الله أبا الطفيل، كان رجلاً صالحًا”.

الخاتمة:

كان أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي من الصحابة الذين شهدوا بدرًا وأحدًا والخندق وبيعة الرضوان، وكان من أشد الناس حُبًا للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أوائل من بايعه على الموت، وكان من الذين ثبتوا معه في غزوة أحد عندما انهزم المسلمون. وكان أبو الطفيل من الذين شهدوا صلح الحديبية، وكان من الذين شهدوا فتح مكة، وكان من الذين شهدوا حجة الوداع. روى أبو الطفيل عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث، روى عنه الكثير من التابعين، ومن أشهرهم سعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح ومجاهد بن جبر. وقد جمع العلماء أحاديثه في كتاب يُسمى “مسند أبي الطفيل”. وكان أبو الطفيل من الزهاد العباد، وكان يُكثر من الصيام والصلاة، وكان يُكثر من تلاوة القرآن الكريم، وكان يُكثر من الدعاء والذكر. وكان أبو الطفيل من الذين يُحبون العزلة والانقطاع إلى الله عز وجل، وكان يُحب أن يكون وحيدًا مع ربه سبحانه وتعالى. توفي أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي في سنة 110هـ، عن عمر يناهز مائة وعشر سنوات، وقد دُفن في البقيع في المدينة المنورة. وكان أبو الطفيل آخر صحابي توفى، وقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: “رحم الله أبا الطفيل، كان رجلاً صالحًا”.

أضف تعليق