ادعية الرسول

ادعية الرسول

ادعية الرسول

المقدمة

كان الرسول صلى الله عليه وسلم كثير الدعاء، وكان يدعو في جميع الأوقات والأماكن، وكان يستحب الدعاء في أوقات معينة مثل الثلث الأخير من الليل ويوم الجمعة. وكان يدعو الله تعالى في كل الأمور، سواء في أمور الدنيا أو أمور الآخرة.

أدعية الرسول في أمور الدنيا

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى في أمور الدنيا، مثل:

الدعاء بالرزق: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى أن يرزقه الرزق الحلال الطيب، وكان يقول: “اللهم ارزقني رزقا حلالا طيبا”.

الدعاء بالصحة: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى أن يمنحه الصحة والعافية، وكان يقول: “اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري”.

الدعاء بالنصر: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى أن ينصره على أعدائه، وكان يقول: “اللهم انصرني على أعدائي، اللهم أيدني بنصرك”.

أدعية الرسول في أمور الآخرة

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى في أمور الآخرة، مثل:

الدعاء بالجنة: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى أن يدخله الجنة، وكان يقول: “اللهم أدخلني الجنة، اللهم جنبني النار”.

الدعاء بالمغفرة: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى أن يغفر له ذنوبه، وكان يقول: “اللهم اغفر لي ذنوبي، اللهم توب علي”.

الدعاء بالرحمة: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى أن يرحمه، وكان يقول: “اللهم ارحمني، اللهم ارحمني”.

أدعية الرسول في أوقات معينة

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستحب الدعاء في أوقات معينة، مثل:

الدعاء في الثلث الأخير من الليل: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستحب الدعاء في الثلث الأخير من الليل، وكان يقول: “إن في الليل ساعة لا يرد فيها سائل شيئا يسأله إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة”.

الدعاء يوم الجمعة: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستحب الدعاء يوم الجمعة، وكان يقول: “خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أهبط إلى الأرض، وفيه تقوم الساعة، وفيه ساعة لا يرد فيها دعاء مسلم يدعو به”.

الدعاء عند رؤية الكعبة: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستحب الدعاء عند رؤية الكعبة، وكان يقول: “اللهم هذا بيتك، وأنا عبدك وابن عبدك، جئت أسألك وأتضرع إليك”.

فضل الدعاء

للدعاء فضل كبير، ومن فضل الدعاء:

أنه من العبادات التي يحبها الله تعالى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”.

أنه سبب لنزول الرحمة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى رحيم يحب الرحماء، فترحموا يرحمكم الله تعالى، واسألوا الله تعالى الرحمة، فإن الرحمة بيد الله تعالى”.

أنه سبب لدفع البلاء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فواظبوا على الدعاء”.

آداب الدعاء

هناك آداب للدعاء، منها:

الإخلاص لله تعالى: يجب أن يكون الدعاء مخلصا لله تعالى، لا يشوبه أي شرك أو نفاق.

الحضور والخشوع: يجب أن يكون الداعي حاضر القلب والبال، وأن يكون خاشعا لله تعالى.

رفع اليدين: يستحب رفع اليدين عند الدعاء، كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم.

الدعاء بصوت خفيض: يستحب الدعاء بصوت خفيض، كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم.

الإلحاح في الدعاء: يجب الإلحاح في الدعاء وعدم الملل منه، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يزال الدعاء مستجابا ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم”.

الخاتمة

الدعاء من العبادات العظيمة التي شرعها الله تعالى لعباده، وهو سبب لنزول الرحمة ودفع البلاء. وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم كثير الدعاء، وكان يدعو الله تعالى في جميع الأوقات والأماكن وفي جميع الأمور. وعلينا أن نقتدي به صلى الله عليه وسلم وندعو الله تعالى كما كان يدعو.

أضف تعليق