ادعية تفرج الهم

العبر في حياة المؤمن

المُقدمة:

الحياة مليئة بالتحديات والصعوبات، وقد يجد المؤمن نفسه في مواجهة ظروف صعبة أو مشاكل كبيرة تسبب له الهم والحزن. في مثل هذه الأوقات، يلجأ المؤمن إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والتضرع، طالبًا منه الفرج والمساعدة. وهناك العديد من الأدعية والأذكار التي يمكن للمؤمن أن يدعو بها عند مواجهة الهموم والمشاكل، والتي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وفيما يلي نستعرض بعضًا من هذه الأدعية والأذكار.

1. الدعاء عند الاستيقاظ من النوم:

اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم، وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، وأعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، اللهم ارزقني فيه طاعتك ورضاك، وقني فيه من معاصيك ومن سيئات الأعمال.

اللهم إني أسألك صباحًا مباركًا وتوفيقًا في كل أموري، وسهولة في كل صعوبات، وراحة في كل أوقاتي، اللهم ارزقني بركتك في هذا الصباح وفي كل صباح.

اللهم بارك لي في يومي هذا، ويسر لي فيه كل خير، واصرف عني فيه كل شر، اللهم إني أسألك التوفيق والسداد والبركة في كل أعمالي وأقوالي ونواياي.

2. الدعاء عند الخروج من المنزل:

اللهم إني توكلت عليك، وأفوض أمري إليك، اللهم اجعل خروجي هذا مباركًا، ويسر لي فيه كل خير، واصرف عني فيه كل شر، اللهم إني أسألك الحفظ والرعاية أينما توجهت.

اللهم إني أسألك أن تجعلني في حمايتك ورعايتك، اللهم اجعلني آمنًا مطمئنًا في كل مكان أتوجه إليه، وأبعد عني كل مكروه وسوء.

اللهم إني أسألك أن تبارك لي في سفري هذا، وأن تيسر لي فيه كل أموري، وأن تحفظني من كل خطر وشر، اللهم إني أسألك التوفيق والسداد في كل خطوة أخطوها.

3. الدعاء عند مواجهة الهموم والمشاكل:

اللهم إني عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.

اللهم إني أسألك فرجًا قريبًا وعاجلاً، اللهم افرج عني همي وغمّي، وأرحم ضعفي وقلة حيلتي، اللهم أنت ثقتي في شدتي، ورجائي في كربتي، ففرج عني يا كريم.

اللهم إنك تعلم ما في قلبي، فاشرح صدري، وفرج عني همي، وأعني على ما أمر به، اللهم إني أسألك الصبر والسلوان، وأن تكتب لي الخير في كل أموري.

4. الدعاء عند الشدة والبلاء:

اللهم إني أسألك العفو والعافية، في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واقض عني الديون وأغنني من الفقر.

اللهم إني أعوذ بك من الجبن، والبخل، وسوء الخلق، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل.

اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك شكر العافية، وأسألك حسن اللقاء، اللهم إني أسألك الأمن من الخوف، وأسألك النجاة من النار.

5. الدعاء عند الكرب والضيق:

لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب الأرض ورب العرش الكريم.

اللهم إني أدعوك وأتضرع إليك بقلب منكسر، فاستجب لدعائي، وارحم ضعفي وقلة حيلتي، أنت القادر على كل شيء، وأنت الرحيم الغفور.

اللهم إني أسألك أن تكفيني شر ما أهمني، وأسألك أن تفرج عني همي وغمّي، وأسألك أن ترحمني وتعفو عني وتغفر لي ذنوبي.

6. الدعاء عند الحاجة والفقر:

اللهم إني أسألك من فضلك ورزقك، فإنك ترزق من تشاء بغير حساب، اللهم ارزقني رزقًا حلالًا طيبًا، يكفيني وعيالي، ويغنيني عن سؤال الناس.

اللهم إني أسألك الغنى عن الناس، وأن تصرف عني الفقر والحاجة، وأن تجعلني من أغنياء رحمتك.

اللهم إني أسألك أن تبارك لي في رزقي، وأن توسع علي فيه، وأن تجعلني قانعًا بما رزقتني.

7. الدعاء عند المرض والوجع:

اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، اللهم لا تجعلني فتنة للناس ولا ابتلاء.

اللهم إني أسألك أن تشفيني من مرضي، وأن تجعلني من الصابرين، وأن تكتب لي الأجر والثواب.

اللهم إني أسألك أن تخفف عني آلامي وأوجاعي، وأن تمن علي بالصحة والعافية، وأن تجعلني من الشاكرين.

الخاتمة:

الدعاء هو سلاح المؤمن، وهو وسيلته للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى وطلب الفرج والمساعدة منه. وعند مواجهة الهموم والمشاكل، ينبغي للمؤمن أن يلجأ إلى الله بالدعاء والتضرع، راجيًا منه الفرج والمساعدة. وقد وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة العديد من الأدعية والأذكار التي يمكن للمؤمن أن يدعو بها عند مواجهة الهموم والمشاكل، والتي ذكرنا بعضًا منها في هذا المقال.