ادعية عن الفرج

ادعية عن الفرج

الفرج: لغة واصطلاحًا

الفرج لغة: هو اليسر والسعة، يقال فرج الله الكرب أي أزال عنه الضيق والسعة، وهو ضد الحرج.

الفرج اصطلاحًا: هو إزالة الكرب والضيق، ورفع الحزن والهم، والغنى بعد الفقر، والفرج بعد الشدة، وقد يكون الفرج في الدنيا وقد يكون في الآخرة.

أدعية عن الفرج

جاء في السنة النبوية العديد من الأدعية عن الفرج، منها:

قوله تعالى: {وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورًا} [الإسراء: 67].

حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال في دبر كل صلاة مكتوبة: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد) عشر مرات كتبت له عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات ورفعت له عشر درجات، وحُفظ من الشيطان الرجيم يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أن يعمل أكثر منه” [رواه البخاري].

حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتد عليه الأمر قال: (اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت)” [رواه الترمذي].

أشكال الفرج

يأتي الفرج في صور وأشكال مختلفة، منها:

الفرج في الدنيا: كفك الكرب وإزالة الضيق، ورفع الحزن والهم، والغنى بعد الفقر، والفرج بعد الشدة.

الفرج في الآخرة: دخول الجنة والنجاة من النار، وهذا هو الفرج الأكبر والأعظم.

أسباب الفرج

هناك العديد من الأسباب التي تجلب الفرج، منها:

الإكثار من الدعاء: الدعاء هو سلاح المؤمن، وهو أحد أسباب الفرج، قال تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} [البقرة: 186].

التوكل على الله: التوكل على الله هو الاعتماد عليه وحده في جلب الفرج وكشف الكرب، قال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} [الطلاق: 3].

الصبر: الصبر على البلاء والشدائد من أسباب الفرج، قال تعالى: {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئًا إن الله بما يعملون محيط} [آل عمران: 120].

فوائد الفرج

للفرج فوائد كثيرة، منها:

راحة القلب وسكون النفس: الفرج يريح القلب ويسكن النفس، قال تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} [الرعد: 28].

زيادة الإيمان والثقة بالله: الفرج يزيد الإيمان والثقة بالله، قال تعالى: {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير} [الأنعام: 17].

تحقيق الأهداف والغايات: الفرج يساعد على تحقيق الأهداف والغايات، قال تعالى: {وإن يردك الله بخير فلا راد لفضله} [يونس: 107].

فضل الفرج

الفرج من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، قال تعالى: {وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [البقرة: 155-157].

شكر الفرج

يجب على العبد أن يشكر الله على الفرج الذي أنعم به عليه، قال تعالى: {وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان جزوعًا} [الإسراء: 83].

الخاتمة

الفرج من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، وهو سبب لراحة القلب وسكون النفس، وزيادة الإيمان والثقة بالله، وتحقيق الأهداف والغايات. لذا يجب على المؤمن أن يكثر من الدعاء

أضف تعليق