المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
الرسول الكريم في سطور:
– وُلدَ النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة عام الفيل، وهو العام الذي حاول فيه أبرهة الحبشي غزو الكعبة المشرفة.
– كان يتيماً منذ صغره، إذ توفي والده عبدالله قبل ولادته، وتوفيت والدته آمنة وهو في السادسة من عمره.
– نشأ في كنف جده عبدالمطلب ثم عمه أبي طالب، وكان معروفاً بأخلاقه الحميدة وأمانته وصدق حديثه.
بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم:
– بُعث النبي صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً في ليلة القدر من شهر رمضان، وهو في سن الأربعين.
– نزل عليه الوحي لأول مرة في غار حراء، عن طريق الوحي جبريل عليه السلام.
– أمره الله تعالى بتبليغ الرسالة إلى الناس، فبدأ بدعوة أقاربه وأصدقائه في مكة المكرمة.
مواجهة الرسول للظلم والاضطهاد:
– واجه النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الظلم والاضطهاد من قومه في مكة المكرمة، بسبب دعوته إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام.
– تعرض للإيذاء والسب والضرب، وحاولوا قتله أكثر من مرة.
– أمر الله تعالى نبيه بالهجرة من مكة إلى المدينة المنورة، حيث وجد الأنصار الذين آمنوا به ونصروه.
بناء الدولة الإسلامية:
– بعد الهجرة، بدأ النبي صلى الله عليه وسلم في بناء الدولة الإسلامية في المدينة المنورة.
– أسس مسجدًا وأقام فيه مركزًا للحكم والإدارة.
– أرسل الرسائل إلى الملوك والحكام في الدول المجاورة يدعوهم إلى الإسلام.
غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم:
– خاض النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الغزوات ضد أعدائه، من أجل الدفاع عن الدين الإسلامي ونشر الدعوة الإسلامية.
– أشهر هذه الغزوات غزوة بدر الكبرى، وغزوة أحد، وغزوة الخندق، وغزوة الحديبية.
– انتصر النبي صلى الله عليه وسلم في معظم هذه الغزوات، وحقق بذلك انتشار الإسلام في الجزيرة العربية.
حجة الوداع:
– في العام العاشر من الهجرة، حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع.
– ألقى خطبة الوداع في منى، وبيَّن فيها أهم تعاليم الإسلام وأركانه.
– توفي النبي صلى الله عليه وسلم بعد حجة الوداع بشهور قليلة، عن عمر يناهز ثلاثًا وستين عامًا.
الختام:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة للمسلمين، وقدوة صالحة في الأخلاق والعبادات والمعاملات.
رحل عنا جسداً، وبقيت تعاليمه وسنته ماثلة للعيان، متوارثة عبر الأجيال، يُقتدى بها ويسير على هديها في كل زمان ومكان.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا شفاعته وأن يجمعنا به في الفردوس الأعلى.