إذا أكرمت اللئيم
مقدمة:
من الأمثال العربية الشهيرة، “إذا أكرمت اللئيم تمرد”، وتأتي هذه المقولة في سياق التحذير من الإكرام الزائد للأشخاص اللئام، حيث أنهم لا يقدرون ذلك، بل يزدادون لؤماً ووقاحة.
اللئيم وطبعه:
اللئيم هو الشخص الذي يفتقر إلى الكرم والجود، كما أنه بخيل وحسود، ولا يحب الخير للآخرين. بالإضافة إلى ذلك، فهو أناني ولا يهتم إلا بمصلحته الشخصية، وغالباً ما يكون كاذباً ومنافقاً.
علامات اللئيم:
هناك العديد من العلامات التي تدل على أن الشخص لئيم، منها:
البخل: اللئيم بخيل ولا يحب الإنفاق على الآخرين، حتى ولو كانوا أقرب الناس إليه.
الحسد: اللئيم يحسد الآخرين على ما يملكون من نعم، ويتمنى زوالها منهم.
الأنانية: اللئيم أناني ولا يهتم إلا بمصلحته الشخصية، ولا يبالي بأذى الآخرين.
الكذب والنفاق: اللئيم كاذب ومنافق، ويقول ما لا يفعل، ويفعل ما لا يقول.
أسباب لؤم الإنسان:
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى لؤم الإنسان، منها:
التربية السيئة: قد ينشأ الشخص لئيماً نتيجة لتربيته السيئة، حيث لا يتعلم قيم الكرم والجود والسخاء.
البيئة المحيطة: قد تؤثر البيئة المحيطة على سلوك الشخص، فإذا كان يعيش في بيئة مليئة بالأشخاص اللئام، فمن المحتمل أن يكتسب هو أيضاً هذه الصفة.
التجارب السيئة: قد يتحول الشخص إلى لئيم نتيجة لتجارب سلبية مر بها في حياته، مثل تعرضه للظلم أو الخيانة.
نتائج لؤم الإنسان:
للؤم الإنسان العديد من النتائج السلبية، منها:
الشعور بالوحدة: اللئيم شخص منعزل لا يحب الاختلاط بالآخرين، وذلك لأنهم لا يطيقون لؤمه وبخله.
عدم الثقة: لا يثق أحد باللئيم، لأنهم يعلمون أنه شخص كاذب ومنافق.
التعرض للأذى: يتعرض اللئيم للكثير من الأذى من الآخرين، وذلك بسبب سوء معاملته لهم.
كيفية التعامل مع اللئيم:
هناك العديد من الطرق للتعامل مع اللئيم، منها:
تجاهله: أفضل طريقة للتعامل مع اللئيم هي تجاهله تماماً، وعدم الالتفات إليه أو إلى أقواله.
الابتعاد عنه: يجب الابتعاد عن اللئيم قدر الإمكان، وذلك لتجنب التعرض لأذاه.
عدم الوثوق به: لا يجب الوثوق باللئيم أبداً، لأنهم غالباً ما يكونون كاذبين ومنافقين.
الخاتمة:
في النهاية، فإن اللؤم صفة سيئة يجب تجنبها، وينبغي على الإنسان أن يتحلى بصفات الكرم والجود والسخاء، وأن يعامل الآخرين بالحسنى.