اذكار الصباح والمساء من انواع الذكر

أذكار الصباح والمساء من أنواع الذكر

مقدمة:

الذكر هو أحد أهم العبادات التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى، وهو ترديد كل ما دل على التعظيم لله والثناء عليه ومناجاته، ويعتبر من أقرب القربات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه. وقد جعل الله سبحانه وتعالى لأذكار الصباح والمساء فضلا عظيما، فهي حصن للمسلم في الدنيا والآخرة، وهي جواز مروره إلى الجنة.

الحث على ذكر الله:

– حث النبي صلى الله عليه وسلم على ذكر الله في أوقات كثيرة، وذلك لما له من فضل عظيم وأجر كبير.

– روى الترمذي عن أبي أمامة الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة في اليوم غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.

– قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن الله تبارك وتعالى ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هؤلاء جلساء الله”.

أذكار الصباح:

– تبدأ أذكار الصباح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.

– يمكن للمسلم أن يذكر الله بأي ذكر يريد، ولكن هناك أذكار مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي للمسلم أن يواظب عليها.

– ومن هذه الأذكار قول: “سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته”.

أذكار المساء:

– تبدأ أذكار المساء من غروب الشمس إلى منتصف الليل.

– يمكن للمسلم أن يذكر الله بأي ذكر يريد، ولكن هناك أذكار مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي للمسلم أن يواظب عليها.

– ومن هذه الأذكار قول: “اللهم إني أعوذ بك من كفر، وفقر، وفتنة المسيح الدجال”.

فضل أذكار الصباح والمساء:

– إن لأذكار الصباح والمساء فضلا عظيما، فهي حصن للمسلم في الدنيا والآخرة، وهي جواز مروره إلى الجنة.

– فهي سبب لمغفرة الذنوب، ودخول الجنة، ورفع الدرجات.

– فهي سبب لحفظ الله تعالى للمسلم من كيد الشيطان، وشرور الإنس والجن.

كيفية ذكر الله:

– ينبغي للمسلم أن يذكر الله تعالى بقلبه ولسانه، وأن يحضر قلبه عند الذكر، وأن يتدبر معاني الأذكار.

– ينبغي للمسلم أن يذكر الله تعالى في جميع الأوقات والأحوال، وفي كل مكان.

– ينبغي للمسلم أن يواظب على أذكار الصباح والمساء، وأن يجعلها جزءا من روتينه اليومي.

حالات الذكر:

– ينبغي للمسلم أن يذكر الله تعالى في جميع الأوقات، وفي كل مكان، ولكن هناك بعض الأوقات والأحوال التي يستحب فيها الذكر أكثر من غيرها.

– ومن هذه الأوقات والأحوال ما بعد الصلاة، وعند النوم، وعند الاستيقاظ من النوم، وعند دخول وخروج المنزل.

– ومن هذه الأوقات والأحوال أيضا عند السفر، وعند دخول وخروج المسجد، وعند قراءة القرآن الكريم.

أنواع الذكر:

– هناك أنواع كثيرة للذكر، ولكن يمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسين: الذكر الجلي والذكر الخفي.

– الذكر الجلي هو ما يظهر من الذكر على الجوارح، مثل قول “سبحان الله وبحمده”.

– الذكر الخفي هو ما لا يظهر من الذكر على الجوارح، مثل التفكر في معاني أسماء الله وصفاته.

خاتمة:

أذكار الصباح والمساء من أنواع الذكر التي لها فضل عظيم وأجر كبير، فهي حصن للمسلم في الدنيا والآخرة، وهي جواز مروره إلى الجنة. ينبغي للمسلم أن يواظب على أذكار الصباح والمساء، وأن يجعلها جزءا من روتينه اليومي.