اذكار الصباح والمساء ياسر ابو عمار

مقدمة

أذكار الصباح والمساء هي مجموعة من الأدعية والأذكار التي يرددها المسلمون يوميًا في الصباح والمساء، وهي سنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد وردت في العديد من الأحاديث النبوية، وهي من الأمور التي تحبب العبد إلى الله -تعالى-، وتقربه منه، وتزيد من حسناته، وتحفظه من شرور الدنيا والآخرة.

أهمية أذكار الصباح والمساء

1. أنها سنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: فقد وردت في العديد من الأحاديث النبوية، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يردد أذكار الصباح والمساء.

2. أنها من أسباب مغفرة الذنوب: فقد ورد في الحديث الصحيح: “من قال حين يمسي وحين يصبح: سبحان الله وبحمده مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر”.

3. أنها من أسباب تحصين النفس من شرور الدنيا والآخرة: فقد ورد في الحديث الصحيح: “من قال حين يمسي: اللهم أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، اللهم أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، اللهم أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر”.

أذكار الصباح

1. التسبيح: يردد المسلم تسبيح الله -تعالى- مائة مرة، فيقول: “سبحان الله وبحمده مائة مرة”.

2. التكبير: يردد المسلم تكبير الله -تعالى- مائة مرة، فيقول: “الله أكبر مائة مرة”.

3. التحميد: يردد المسلم تحميد الله -تعالى- مائة مرة، فيقول: “الحمد لله مائة مرة”.

أذكار المساء

1. الاستغفار: يردد المسلم الاستغفار مائة مرة، فيقول: “أستغفر الله مائة مرة”.

2. الصلاة على النبي: يردد المسلم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- مائة مرة، فيقول: “اللهم صل على محمد مائة مرة”.

3. الدعاء: يدعو المسلم بما شاء من الأدعية المأثورة أو غيرها، ومن الأدعية المأثورة: “اللهم إني أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، اللهم أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، اللهم أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر”.

فضل أذكار الصباح والمساء

1. مغفرة الذنوب: فقد ورد في الحديث الصحيح: “من قال حين يمسي وحين يصبح: سبحان الله وبحمده مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر”.

2. تحصين النفس من شرور الدنيا والآخرة: فقد ورد في الحديث الصحيح: “من قال حين يمسي: اللهم أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، اللهم أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، اللهم أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر”.

3. زيادة الحسنات: فقد ورد في الحديث الصحيح: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، مائة مرة، كتبت له مائة حسنة، وحطت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يوم القيامة، وبريئة من الكبر”.

آداب أذكار الصباح والمساء

1. الإخلاص: يجب أن يكون المسلم مخلصًا في تلاوته لأذكار الصباح والمساء، وأن ينوي بها التقرب إلى الله -تعالى- وحده.

2. الخشوع: يجب أن يكون المسلم خشوعًا في تلاوته لأذكار الصباح والمساء، وأن يتدبر معانيها، وأن يركز قلبه عليها.

3. المواظبة: يجب أن يكون المسلم مواظبًا على تلاوة أذكار الصباح والمساء، وأن يجعلها جزءًا من روتينه اليومي.

خاتمة

أذكار الصباح والمساء هي من الأمور التي تحبب العبد إلى الله -تعالى-، وتقربه منه، وتزيد من حسناته، وتحفظه من شرور الدنيا والآخرة. وينبغي على المسلم أن يحرص على تلاوتها يوميًا، وأن يكون مخلصًا فيها، وخشوعًا، ومواظبًا عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *