مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم، هي العبارة التي تبدأ بها معظم سور القرآن الكريم، وهي تُعرف باسم “التسمية”، وهي تعني “باسم الله الرحمن الرحيم”. وقد وردت التسمية في جميع سور القرآن الكريم ما عدا سورة التوبة، حيث بدأت السورة بقوله تعالى: “براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين”.
سورة النمل
سورة النمل هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي وردت فيها التسمية مرتين، مرة في بداية السورة ومرة في منتصفها.
الآية الأولى
تقول الآية الأولى من سورة النمل: “بسم الله الرحمن الرحيم، تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير”.
الآية الثانية
تقول الآية الثانية من سورة النمل: “بسم الله الرحمن الرحيم، الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فاسأله عن نبئه”.
سبب ورود التسمية مرتين في سورة النمل
هناك عدة أسباب لورود التسمية مرتين في سورة النمل، منها:
1. لبيان عظمة الله تعالى ورحمته بعباده.
2. للإشارة إلى أن هذه السورة تتحدث عن مواضيع مهمة تتعلق بالتوحيد والنبوة والمعاد.
3. للدلالة على أن هذه السورة هي سورة مكية، حيث نزلت في مكة المكرمة قبل الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة.
دروس مستفادة من سورة النمل
هناك العديد من الدروس المستفادة من سورة النمل، منها:
1. أهمية التوكل على الله تعالى والاعتصام به في جميع الأحوال.
2. ضرورة الصبر على البلاء والابتلاءات التي يتعرض لها الإنسان في حياته.
3. أهمية العلم والتفكر في خلق الله تعالى وفي سننه الكونية.
4. ضرورة الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة.
5. أهمية الأخلاق الحميدة والتعاون على البر والتقوى.
مواضيع أخرى في سورة النمل
تتحدث سورة النمل عن العديد من المواضيع الأخرى، منها:
1. قصة سيدنا سليمان عليه السلام مع ملكة النمل.
2. قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون.
3. قصة سيدنا صالح عليه السلام مع قوم ثمود.
4. قصة سيدنا هود عليه السلام مع قوم عاد.
5. قصة سيدنا نوح عليه السلام مع قومه.
6. قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع قومه.
7. قصة سيدنا لوط عليه السلام مع قومه.
خاتمة
سورة النمل هي سورة عظيمة من سور القرآن الكريم، وقد وردت فيها التسمية مرتين، مما يدل على عظمة الله تعالى ورحمته بعباده. وتتحدث السورة عن العديد من المواضيع المهمة، منها التوحيد والنبوة والمعاد، وتتضمن العديد من الدروس المستفادة.