أراك عصي الدمع
مقدمة
البكاء عند أبي فراس الحمداني
يعتبر بكاء الرجال عند أبي فراس الحمداني نوعًا من الرجولة، فالرجال عند أبي فراس هم من لا يبكون إلا في المواقف الصعبة التي تثير الشفقة، وقد ربط البكاء ببعض المواقف مثل الفراق، فقد ربط الدمع بالفراق، وبالرحيل، وبالغربة، وبالإبعاد، وربطه أيضًا بالموت والمرض.
الطبيعة في شعر أبي فراس الحمداني
تعتبر الطبيعة في شعر أبي فراس الحمداني ملجأً له، فهي المكان الذي يجد فيه الأمان والراحة، وقد ربط الشاعر بين الطبيعة وبين حالته النفسية، فعندما يكون في حالة حزن يكون الجو كئيبًا والعكس صحيح، ومن الجدير بالذكر أن الطبيعة في شعر أبي فراس الحمداني تتميز بالجمال والروعة والرومانسية.
الحنين إلى الوطن في شعر أبي فراس الحمداني
ويعتبر الحنين إلى الوطن محورًا أساسيًا في شعر أبي فراس الحمداني، خاصةً أنه أمضى جزءًا كبيرًا من حياته مغتربًا. فعندما يكون الشاعر في غربته يتذكر وطنه وأهله وأصدقاءه، ويتمنى أن يعود إليهم وأن يراهم مرة أخرى.
الصبر والتجلد في شعر أبي فراس الحمداني
وفي الوقت ذاته كان أبو فراس الحمداني يصبر ويتجلد ويتحمل المشاق والصعوبات التي واجهها في حياته، وقد ربط الصبر بالتجلد، وبالجلد، وبالاحتمال، وبالصمود، وبالإرادة، وبالعزيمة.
الحب في شعر أبي فراس الحمداني
يتحدث أبو فراس الحمداني عن الحب في شعره قليلًا، وقد ربط الحب بالشوق، وبالهيام، وبالوجد، وبالوصال، وبالفراق، وبالغزل.
الأسى والهجر في شعر أبي فراس الحمداني
وكثيرًا ما يتحدث أبو فراس الحمداني عن الأسى والهجر في أشعاره، وقد ربط الأسى بالكآبة، وبالحزن، وبالهم، وبالغم، وبالشجن، وبالبؤس، وبالحسرة، وبالنكد.
خاتمة
أبو فراس الحمداني شاعر عربي فصيح، تميز شعره بالصدق والبساطة والعمق، وقد تنوعت موضوعات شعره بين الطبيعة والحنين إلى الوطن والغربة والحب والفراق والأسى والهجر، وتجدر الإشارة إلى أن أبا فراس الحمداني يعد من أهم شعراء العصر العباسي.