أراك عصي الدمع كلمات
مقدمة
قصيدة “أراك عصي الدمع” للشاعر العربي الكبير أبو الطيب المتنبي هي واحدة من أشهر القصائد في الأدب العربي، وتعتبر من روائع الشعر العربي. وهي قصيدة غزلية يصف فيها الشاعر حبه لامرأة تدعى “حنان”، إلا أنها قصيدة فلسفية تتناول العديد من القضايا الوجودية والإنسانية.
1. وصف المحبوبة
يبدأ المتنبي قصيدته بوصف جمال محبوبته “حنان”، فيقول:
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
أما للهوى نهي عليك ولا أمر؟
ويصفها بأنها قوية وعنيدة، وأنها لا تبكي ولا تظهر ضعفها، وأنها لا تستجيب لعواطفه وحبه لها.
2. شكوى الشاعر
يشكو المتنبي في قصيدته من جفاء محبوبته “حنان”، وإهمالها له، فيقول:
أأهجر عادات الصبا وهوى الصبا
وأغض طرفي عن جفونك والنظر
ويقول لها أيضًا:
هجرتك إلا أن حبك قاتلي
وعاذلتي فيك إلا أنني صبر
3. وصف الطبيعة
يلجأ الشاعر المتنبي في قصيدته إلى وصف الطبيعة للتعبير عن مشاعره، فيقول:
فإن كنت قد أصبحت للناس قاطبة
فليس الناس مني بمنزلة البشر
ويقول أيضًا:
فوالله ما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابًا
4. الفراق
يصف الشاعر المتنبي في قصيدته لحظة الفراق مع محبوبته “حنان”، فيقول:
ولو أنني أسطيع بذل المهجة
لكان فداؤك عندنا دون القدر
ويقول أيضًا:
ولست أرى موتًا في حب منيتي
ولكنني أهوى الحياة لعله
5. الحكمة والاعتبار
يتأمل الشاعر المتنبي في قصيدته في الحياة والموت، وفي دروس الماضي، فيقول:
فلا تيأسوا من روح ربكم أبدًا
فقد ييسر الرحمن بعد العسر
ويقول أيضًا:
وإذا لم يكن للمرء رأي يزينه
فلا رأي للمرء الذي لا يزينه
6. الخلود
يرغب الشاعر المتنبي في الخلود والخلد، فيقول:
وإن سئمت من الحياة وطولها
فليس وراء الموت شيء يضير
ويقول أيضًا:
فلو أن ما أسعى إليه يدركني
لعاد شبابًا ما مضى من عمري
7. النهاية
ينتهي الشاعر المتنبي قصيدته بدعاء إلى الله، فيقول:
فلا عاجز إلا على نفسه
ولا ناظر إلا بمعونة ناظر
خاتمة
تعتبر قصيدة “أراك عصي الدمع” للشاعر المتنبي من روائع الشعر العربي، وهي قصيدة غزلية فلسفية تتناول العديد من القضايا الوجودية والإنسانية. وهي قصيدة مليئة بالحكمة والاعتبار، وتدعو إلى التفاؤل والأمل والصبر.