اسئلة عن المفعول المطلق

اسئلة عن المفعول المطلق

المفعول المطلق هو أحد أنواع المفعول به في اللغة العربية، وهو يأتي لتأكيد معنى الفعل أو إكماله. ويُعرّف المفعول المطلق على أنه اسم مشتق من الفعل، يدل على الحدث الذي يشترك مع الفعل في دلالته.

أنواع المفعول المطلق

ينقسم المفعول المطلق إلى ثلاثة أنواع رئيسية، وهي:

1. المفعول المطلق المؤكد

هو الذي يؤكد معنى الفعل ويقويه، مثل:

– جلس جلسة طويلة.

– مشى مشيًا سريعًا.

– ضرب ضربًا مبرحًا.

2. المفعول المطلق البياني

هو الذي يوضح معنى الفعل ويُبينه، مثل:

– أكرمت ضيوفي إكرامًا كبيرًا.

– أحسنت إلى أخيك إحسانًا جميلاً.

– أتقن عمله إتقانًا تامًا.

3. المفعول المطلق الحدّي

هو الذي يحدد مقدار الفعل ومداه، مثل:

– سرت ساعة كاملة.

– قرأت كتابًا كاملاً.

– نمت ليلة كاملة.

وظائف المفعول المطلق

للمفعول المطلق وظائف عديدة في الجملة العربية، من أهمها:

1. تأكيد معنى الفعل

يأتي المفعول المطلق لتأكيد معنى الفعل وتقويته، كما في الأمثلة التالية:

– جلس جلسة طويلة.

– مشى مشيًا سريعًا.

– ضرب ضربًا مبرحًا.

2. بيان معنى الفعل

يأتي المفعول المطلق لبيان معنى الفعل وتوضيحه، كما في الأمثلة التالية:

– أكرمت ضيوفي إكرامًا كبيرًا.

– أحسنت إلى أخيك إحسانًا جميلاً.

– أتقن عمله إتقانًا تامًا.

3. تحديد مقدار الفعل

يأتي المفعول المطلق لتحديد مقدار الفعل ومداه، كما في الأمثلة التالية:

– سرت ساعة كاملة.

– قرأت كتابًا كاملاً.

– نمت ليلة كاملة.

4. وصف الفعل

يأتي المفعول المطلق لوصف الفعل وتحديد صفته، كما في الأمثلة التالية:

– ضحك ضحكة عذبة.

– بكى بكاءً مرًا.

– نام نومًا عميقًا.

إعراب المفعول المطلق

يُعرب المفعول المطلق تبعًا لنوعه، فالمفعول المطلق المؤكد يعرب منصوبًا، مثل:

– جلس جلسة طويلة.

– مشى مشيًا سريعًا.

– ضرب ضربًا مبرحًا.

والمفعول المطلق البياني يعرب منصوبًا أيضًا، مثل:

– أكرمت ضيوفي إكرامًا كبيرًا.

– أحسنت إلى أخيك إحسانًا جميلاً.

– أتقن عمله إتقانًا تامًا.

والمفعول المطلق الحدّي يعرب منصوبًا أيضًا، مثل:

– سرت ساعة كاملة.

– قرأت كتابًا كاملاً.

– نمت ليلة كاملة.

شروط المفعول المطلق

يشترط في المفعول المطلق شروطًا معينة، وهي:

1. أن يكون اسمًا مشتقًا من الفعل

يجب أن يكون المفعول المطلق اسمًا مشتقًا من الفعل، سواء كان مصدرًا صريحًا أو مصدرًا مؤولاً، مثل:

– جلس جلسة طويلة. (جلسة: اسم مشتق من جلس)

– مشى مشيًا سريعًا. (مشيًا: اسم مشتق من مشى)

– ضرب ضربًا مبرحًا. (ضربًا: اسم مشتق من ضرب)

2. أن يكون مشتركًا مع الفعل في دلالته

يجب أن يكون المفعول المطلق مشتركًا مع الفعل في دلالته، أي أن يكون الحدث الذي يدل عليه المفعول المطلق مماثلاً للحدث الذي يدل عليه الفعل، مثل:

– جلس جلسة طويلة. (جلسة: تدل على حدث الجلوس)

– مشى مشيًا سريعًا. (مشيًا: تدل على حدث المشي)

– ضرب ضربًا مبرحًا. (ضربًا: تدل على حدث الضرب)

3. أن يكون منصوبًا

يُشترط في المفعول المطلق أن يكون منصوبًا، سواء كان منصوبًا بالفعل أو بحرف النصب، مثل:

– جلس جلسة طويلة. (جلسة: منصوبة بالفعل جلس)

– مشى مشيًا سريعًا. (مشيًا: منصوبة بحرف النصب إنْ)

– ضرب ضربًا مبرحًا. (ضربًا: منصوبة بحرف النصب لعلّ)

الخاتمة

المفعول المطلق هو أحد أنواع المفعول به في اللغة العربية، وهو يأتي لتأكيد معنى الفعل أو إكماله. وينقسم المفعول المطلق إلى ثلاثة أنواع رئيسية، وهي: المفعول المطلق المؤكد، والمفعول المطلق البياني، والمفعول المطلق الحدّي. وللمفعول المطلق وظائف عديدة في الجملة العربية، من أهمها: تأكيد معنى الفعل، وبيان معناه، وتحديد مقداره، ووصفه. ويُعرب المفعول المطلق منصوبًا، ويُشترط فيه أن يكون اسمًا مشتقًا من الفعل، وأن يكون مشتركًا مع الفعل في دلالته، وأن يكون منصوبًا.

أضف تعليق