اساس قبول العبادات

مقدمة

العبادة هي أساس قبول الأعمال عند الله تعالى، وهي من أهم الأمور التي يجب على المسلم الاهتمام بها، فهي القربى إلى الله والتذلل له والخضوع له، وهي سبب لنيل رضا الله ومحبته، وهي سبب لدخول الجنة والفوز برضا الله تعالى.

شروط قبول العبادات

1. الإخلاص: هو نية العبادة لله وحده لا شريك له، وهو شرط أساسي لقبول العبادة، قال تعالى: “وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ”.

2. المتابعة: هو اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في العبادة، وهو شرط لقبول العبادة، قال تعالى: “فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا”.

3. الخشوع: هو التذلل لله تعالى والخضوع له، وهو شرط لقبول العبادة، قال تعالى: “وَاخْشَعُوا لِرَبِّكُمْ وَاسْجُدُوا”.

4. الحضور: هو حضور القلب في العبادة، وهو شرط لقبول العبادة، قال تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ”.

5. الاستمرار: هو المداومة على العبادة وعدم تركها، وهو شرط لقبول العبادة، قال تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ”.

6. الإخلاص: هو عدم الرياء في العبادة، وهو شرط لقبول العبادة، قال تعالى: “فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا”.

7. التجرد: هو عدم الالتفات إلى الدنيا في العبادة، وهو شرط لقبول العبادة، قال تعالى: “وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ”.

أهمية قبول العبادات

1. نيل رضا الله ومحبته: العبادة سبب لنيل رضا الله ومحبته، قال تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا”.

2. دخول الجنة والفوز برضا الله تعالى: العبادة سبب لدخول الجنة والفوز برضا الله تعالى، قال تعالى: “وَلِمَنْ أَتَىٰهُ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ دَرَجَاتٌ عُلًىٰهَا مَا شَاءُوا وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ كَبِيرٌ”.

3. رفع الدرجات في الجنة: العبادة سبب لرفع الدرجات في الجنة، قال تعالى: “وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ”.

خاتمة

العبادة هي أساس قبول الأعمال عند الله تعالى، وهي من أهم الأمور التي يجب على المسلم الاهتمام بها، فهي القربى إلى الله والتذلل له والخضوع له، وهي سبب لنيل رضا الله ومحبته، وهي سبب لدخول الجنة والفوز برضا الله تعالى.