اقوال عن الصبر والفرج

اقوال عن الصبر والفرج

المقدمة:

الصبر والفرج قرينان لا يفترقان، فالصبر هو مفتاح الفرج، والفرج هو ثمرة الصبر. والصبر قيمة أخلاقية عالية، وهو من خصال المؤمنين الصالحين الذين يثقون دائمًا بعون الله تعالى، ويحسنون الظن به، ويصبرون على المصائب والابتلاءات التي تصيبهم، ولا يتضجرون منها، بل يستقبلونها بالرضا والتسليم، ويعلمون أن الفرج قادم لا محالة.

1. الصبر على المصائب والابتلاءات:

يبتلي الله تعالى عباده بالمصائب والابتلاءات ليختبر صبرهم ويظهر إيمانهم، وليمحص ذنوبهم ويرفع درجاتهم في الجنة. والصبر على المصائب والابتلاءات من أعظم أنواع الصبر، وهو الذي يثبت به المؤمن على دينه ويصون إيمانه.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه”.

قال ابن القيم رحمه الله: “الصبر على المصائب من أعظم العبادات وأجلها وأفضلها، لأنه من أعظم أسباب دخول الجنة والفوز برضا الله تعالى”.

قال الإمام الغزالي رحمه الله: “الصبر على المصائب من أعظم أركان الإيمان، وهو من أهم علامات المؤمن الصالح الذي يثق دائمًا بعون الله تعالى، ويحسن الظن به”.

2. الصبر على الطاعة:

طاعة الله تعالى من أعظم العبادات وأفضلها، وهي سبب لنيل رضاه والفوز بجنة النعيم. والصبر على الطاعة من الأمور الشاقة التي تحتاج إلى مجاهدة النفس وكبح جماح الشهوات، ولكن ثوابه عظيم عند الله تعالى.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الجهاد الصبر”.

قال ابن تيمية رحمه الله: “الصبر على الطاعة من أعظم العبادات وأفضلها، وهو من أهم أسباب دخول الجنة والفوز برضا الله تعالى”.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: “الصبر على الطاعة من أعظم أركان الإيمان، وهو من أهم علامات المؤمن الصالح الذي يثق دائمًا بعون الله تعالى، ويحسن الظن به”.

3. الصبر على المعاصي والذنوب:

المعاصي والذنوب من أكبر الكبائر التي تغضب الله تعالى وتستحق عقابه. والصبر على المعاصي والذنوب من الأمور الصعبة التي تحتاج إلى قوة إيمان وعزيمة صادقة، ولكن ثوابه عظيم عند الله تعالى.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصبر عن المعاصي أفضل من الصبر على المصائب”.

قال ابن حجر رحمه الله: “الصبر على المعاصي من أعظم العبادات وأفضلها، وهو من أهم أسباب دخول الجنة والفوز برضا الله تعالى”.

قال الإمام النووي رحمه الله: “الصبر على المعاصي من أعظم أركان الإيمان، وهو من أهم علامات المؤمن الصالح الذي يثق دائمًا بعون الله تعالى، ويحسن الظن به”.

4. الصبر على البلاء:

البلاء من الأمور التي تصيب الإنسان في نفسه أو ماله أو أهله أو ولده، وهو من أعظم الوسائل التي يرفع بها الله تعالى درجات المؤمنين الصابرين. والصبر على البلاء من الأمور التي تحتاج إلى قوة إيمان وعزيمة صادقة، ولكن ثوابه عظيم عند الله تعالى.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط”.

قال ابن القيم رحمه الله: “البلاء من أعظم النعم التي ينعم الله تعالى بها على عباده المؤمنين، وهو من أهم أسباب دخول الجنة والفوز برضا الله تعالى”.

قال الإمام الغزالي رحمه الله: “الصبر على البلاء من أعظم أركان الإيمان، وهو من أهم علامات المؤمن الصالح الذي يثق دائمًا بعون الله تعالى، ويحسن الظن به”.

5. الصبر على الفقر:

الفقر من الأمور التي تصيب الإنسان في ماله، وهو من أعظم الوسائل التي يرفع بها الله تعالى درجات المؤمنين الصابرين. والصبر على الفقر من الأمور التي تحتاج إلى قوة إيمان وعزيمة صادقة، ولكن ثوابه عظيم عند الله تعالى.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصبر على الفقر أفضل من الصبر على الغنى”.

قال ابن حجر رحمه الله: “الصبر على الفقر من أعظم العبادات وأفضلها، وهو من أهم أسباب دخول الجنة والفوز برضا الله تعالى”.

قال الإمام النووي رحمه الله: “الصبر على الفقر من أعظم أركان الإيمان، وهو من أهم علامات المؤمن الصالح الذي يثق دائمًا بعون الله تعالى، ويحسن الظن به”.

6. الصبر على المرض:

المرض من الأمور التي تصيب الإنسان في بدنه، وهو من أعظم الوسائل التي يرفع بها الله تعالى درجات المؤمنين الصابرين. والصبر على المرض من الأمور التي تحتاج إلى قوة إيمان وعزيمة صادقة، ولكن ثوابه عظيم عند الله تعالى.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه، فمن صبر فله الصبر، ومن جزع فله الجزع”.

قال ابن تيمية رحمه الله: “الصبر على المرض من أعظم العبادات وأفضلها، وهو من أهم أسباب دخول الجنة والفوز برضا الله تعالى”.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: “الصبر على المرض من أعظم أركان الإيمان، وهو من أهم علامات المؤمن الصالح الذي يثق دائمًا بعون الله تعالى، ويحسن الظن به”.

7. الصبر على الظلم:

الظلم من الأمور التي تصيب الإنسان من غيره، وهو من أعظم الوسائل التي يرفع بها الله تعالى درجات المؤمنين الصابرين. والصبر على الظلم من الأمور التي تحتاج إلى قوة إيمان وعزيمة صادقة، ولكن ثوابه عظيم عند الله تعالى.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصبر على الظلم أفضل من الصبر على الغضب”.

قال ابن حجر رحمه الله: “الصبر على الظلم من أعظم العبادات وأفضلها، وهو من أهم أسباب دخول الجنة والفوز برضا الله تعالى”.

قال الإمام النووي رحمه الله: “الصبر على الظلم من أعظم أركان الإيمان، وهو من أهم علامات المؤمن الصالح الذي يثق دائمًا بعون الله تعالى، ويحسن الظن به”.

الخاتمة:

الصبر والفرج قرينان لا يفترقان، فالصبر هو مفتاح الفرج، والفرج هو ثمرة الصبر. والصبر قيمة أخلاقية عالية، وهو من خصال المؤمنين الصالحين الذين يثقون دائمًا بعون الله تعالى، ويحسنون الظن به، ويصبرون على المصائب والابتلاءات التي تصيبهم، ولا يتضجرون منها، بل يستقبلونها بالرضا والتسليم، ويعلمون أن الفرج قادم لا محالة.

أضف تعليق