مقدمة
الكسب المحرم هو كل مال أو منفعة يحصل عليها الإنسان بطريقة غير مشروعة، وقد حرم الإسلام الكسب المحرم بكل أنواعه، وذلك لأنه يؤدي إلى انتشار الفساد في المجتمع وإلحاق الضرر بالناس.
أسباب الكسب المحرم
1. الطمع والجشع: يعتبر الطمع والجشع من أهم أسباب الكسب المحرم، حيث يدفعان الإنسان إلى البحث عن المال بطرق غير مشروعة، مثل السرقة والغش والكذب والنصب والاحتيال.
إن الطمع والجشع هما السببان الرئيسيان وراء الكسب المحرم.
يجعل هذان العيبان الأخلاقيان الناس يتصرفون بطرق غير أخلاقية للحصول على المال.
يمكن أن يؤدي الطمع والجشع إلى الكذب والغش والسرقة والاحتيال.
2. الفقر والبطالة: قد يلجأ الإنسان إلى الكسب المحرم بسبب الفقر والبطالة، حيث يرى أنه لا سبيل أمامه للحصول على المال إلا من خلال طرق غير مشروعة.
قد يلجأ بعض الناس إلى الكسب المحرم بسبب الفقر والبطالة.
قد يدفع اليأس الناتج عن الفقر والبطالة الناس إلى اتخاذ خيارات يائسة.
يمكن أن يؤدي اتخاذ خيارات يائسة إلى الكسب المحرم.
3. ضعف الوازع الديني: إن ضعف الوازع الديني لدى الإنسان يجعله لا يبالي بحرمة الكسب المحرم، ولا يخاف من عقاب الله تعالى.
يمكن أن يؤدي ضعف الوازع الديني أيضًا إلى الكسب المحرم.
إذا لم يكن لدى المرء ضمير قوي، فقد يكون أكثر عرضة للانخراط في الكسب المحرم.
يمكن أن يؤدي عدم وجود ضمير قوي إلى اتخاذ قرارات سيئة تؤدي إلى الكسب المحرم.
4. سوء التربية: قد يكون سوء التربية سببًا في لجوء الإنسان إلى الكسب المحرم، حيث لم يتعلم منذ الصغر مبادئ الأخلاق والقيم الإسلامية التي تحرم الكسب المحرم.
يمكن أن يؤدي سوء التربية أيضًا إلى الكسب المحرم.
إذا لم يتم تعليم الطفل منذ سن مبكرة عن أهمية الأمانة والصدق، فقد يكون أكثر عرضة للانخراط في الكسب المحرم.
يمكن أن يؤدي عدم وجود تعليم أخلاقي قوي إلى اتخاذ قرارات سيئة تؤدي إلى الكسب المحرم.
5. الجهل: قد يكون الجهل بأحكام الشريعة الإسلامية سببًا في لجوء الإنسان إلى الكسب المحرم، حيث أنه لا يعلم أن هذا المال أو هذه المنفعة التي حصل عليها من خلال طريقة غير مشروعة.
يمكن أن يؤدي الجهل أيضًا إلى الكسب المحرم.
إذا كان المرء يجهل قوانين بلده، فقد ينتهي به الأمر إلى الانخراط في الكسب المحرم دون أن يدري.
يمكن أن يؤدي عدم معرفة القوانين إلى اتخاذ قرارات سيئة تؤدي إلى الكسب المحرم.
6. سوء الصحبة: قد يكون سوء الصحبة سببًا في لجوء الإنسان إلى الكسب المحرم، حيث يتأثر بالسلوكيات الخاطئة للأشخاص الذين يحيطون به.
يمكن أن يؤدي سوء الصحبة أيضًا إلى الكسب المحرم.
إذا كان المرء محاطًا بأشخاص يشاركون في الكسب المحرم، فقد يكون أكثر عرضة للانخراط فيه أيضًا.
يمكن أن يؤدي وجود أصدقاء سيئين إلى اتخاذ قرارات سيئة تؤدي إلى الكسب المحرم.
7. التقليد الأعمى: قد يلجأ الإنسان إلى الكسب المحرم بسبب التقليد الأعمى للآخرين، دون أن يفكر في حرمة هذا الكسب.
يمكن أن يؤدي التقليد الأعمى أيضًا إلى الكسب المحرم.
إذا رأى المرء أشخاصًا آخرين يشاركون في الكسب المحرم، فقد يعتقد أنه من المقبول أن يفعل الشيء نفسه.
يمكن أن يؤدي عدم القدرة على التفكير بشكل نقدي إلى اتخاذ قرارات سيئة تؤدي إلى الكسب المحرم.
الخاتمة
الكسب المحرم له آثار سلبية على الفرد والمجتمع، فهو يؤدي إلى انتشار الفساد وإلحاق الضرر بالناس، كما أنه يسبب مشاكل اقتصادية واجتماعية عديدة. لذلك يجب على المسلم أن يبتعد عن الكسب المحرم بكل أنواعه، وأن يلتزم بالكسب الحلال الذي لا يشوبه شائبة.