بحث عن الرضاع في الفقه

بحث عن الرضاع في الفقه

بحث عن الرضاع في الفقه الإسلامي

المقدمة:

الرضاع في الفقه الإسلامي هو عملية إرضاع طفل من حليب غير والدته. وقد حظي الرضاع باهتمام كبير من الفقهاء المسلمين، حيث خصصوا له أبوابًا كاملة في كتبهم. وسبب هذا الاهتمام هو أن الرضاع له آثار شرعية مهمة، منها:

– تحريم زواج الرضيع من مرضعته وأولادها.

– تحريم زواج الرضيع من أخوات مرضعته.

– ثبوت نفقة الرضيع على والده.

1. شروط الرضاع:

يشترط في الرضاع الذي يترتب عليه الآثار الشرعية ما يلي:

– أن يكون من ثدي امرأة.

– أن يكون اللبن ناتجًا عن حمل ووضع.

– أن يبلغ الطفل سنتين من عمره.

– أن لا يكون الطفل قد أكمل سن الفطام.

2. أنواع الرضاع:

ينقسم الرضاع إلى نوعين:

– الرضاع المحرم: وهو الرضاع الذي يترتب عليه الآثار الشرعية المذكورة أعلاه.

– الرضاع غير المحرم: وهو الرضاع الذي لا يترتب عليه أي آثار شرعية.

3. الرضاع المحرم:

الرضاع المحرم هو الرضاع الذي يترتب عليه الآثار الشرعية المذكورة أعلاه. ويشترط في الرضاع المحرم ما يلي:

– أن يكون من ثدي امرأة.

– أن يكون اللبن ناتجًا عن حمل ووضع.

– أن يبلغ الطفل سنتين من عمره.

– أن لا يكون الطفل قد أكمل سن الفطام.

4. الآثار الشرعية للرضاع المحرم:

الآثار الشرعية للرضاع المحرم هي:

– تحريم زواج الرضيع من مرضعته وأولادها.

– تحريم زواج الرضيع من أخوات مرضعته.

– ثبوت نفقة الرضيع على والده.

5. الرضاع غير المحرم:

الرضاع غير المحرم هو الرضاع الذي لا يترتب عليه أي آثار شرعية. ويشترط في الرضاع غير المحرم ما يلي:

– أن يكون من ثدي امرأة.

– أن يكون اللبن ناتجًا عن حمل ووضع.

– أن لا يبلغ الطفل سنتين من عمره.

– أن يكون الطفل قد أكمل سن الفطام.

6. حكم إرضاع الطفل من امرأة أجنبية:

يجوز إرضاع الطفل من امرأة أجنبية إذا كانت متزوجة من أبيه أو كانت من محارمه. أما إذا كانت المرأة الأجنبية غير متزوجة من أبي الطفل أو لم تكن من محارمه، فلا يجوز إرضاع الطفل منها إلا إذا كانت هناك ضرورة لذلك.

7. حكم إرضاع الطفل من لبن بقرة أو شاة:

يجوز إرضاع الطفل من لبن بقرة أو شاة إذا كان لا يوجد لبن بشري كافٍ لإرضاعه. ويجب أن يكون لبن البقرة أو الشاة نظيفًا وخاليًا من أي ملوثات.

الخاتمة:

الرضاع في الفقه الإسلامي هو عملية مهمة لها آثار شرعية متعددة. وقد حظي الرضاع باهتمام كبير من الفقهاء المسلمين، حيث خصصوا له أبوابًا كاملة في كتبهم. وسبب هذا الاهتمام هو أن الرضاع له آثار شرعية مهمة، منها: تحريم زواج الرضيع من مرضعته وأولادها، وتحريم زواج الرضيع من أخوات مرضعته، وثبوت نفقة الرضيع على والده.

أضف تعليق