اسباب تاخر الولاده عن الشهر التاسع

اسباب تاخر الولاده عن الشهر التاسع

مقدمة

تُعتبر الولادة في الشهر التاسع هي المرحلة الطبيعية التي ينتهي فيها الحمل، ولكن في بعض الأحيان قد تتأخر الولادة عن الشهر التاسع، مما قد يسبب القلق للأم والطبيب. وفي هذه المقالة، سوف نستعرض الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الولادة عن الشهر التاسع، وكذلك كيفية التعامل مع هذا التأخير.

الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الولادة عن الشهر التاسع

1. عوامل متعلقة بالأم:

– الولادة الأولى: عادةً ما تكون الولادة الأولى أطول من الولادات اللاحقة، حيث قد تستغرق ما يصل إلى 20 ساعة.

– كبر حجم الجنين: قد يؤدي زيادة حجم الجنين إلى تأخير الولادة، حيث قد يحتاج إلى المزيد من الوقت للنزول عبر قناة الولادة.

– الحمل بتوأم أو أكثر: الحمل بتوأم أو أكثر قد يؤدي إلى تأخير الولادة، حيث قد تحتاج الأرحام إلى المزيد من الوقت للتمدد وإفساح المجال للأطفال.

– السمنة: قد تؤدي زيادة الوزن لدى الأم إلى تأخير الولادة، حيث قد تجعل من الصعب على الجنين النزول عبر قناة الولادة.

– الضغط النفسي: قد يؤدي الضغط النفسي الشديد إلى تأخير الولادة، حيث قد يؤدي إلى إفراز هرمونات قد تؤخر بدء المخاض.

2. عوامل متعلقة بالجنين:

– الحمل المبكر: قد يؤدي الحمل المبكر إلى تأخير الولادة، حيث قد يحتاج الجنين إلى المزيد من الوقت لتنمو وتتطور بشكل كامل.

– وضعية الجنين: قد تؤدي بعض وضعيات الجنين إلى تأخير الولادة، مثل الوضعية المقعدية أو الوضعية المستعرضة.

– حجم رأس الجنين: قد يؤدي زيادة حجم رأس الجنين إلى تأخير الولادة، حيث قد يحتاج إلى المزيد من الوقت للنزول عبر قناة الولادة.

– تشوهات خلقية: قد تؤدي بعض التشوهات الخلقية لدى الجنين إلى تأخير الولادة، مثل عيوب في القلب أو الس العمود الفقري.

3. عوامل متعلقة بالمشيمة:

– المشيمة المنزاحة: قد تؤدي انزياح المشيمة عن مكانها الطبيعي إلى تأخير الولادة، حيث قد تمنع الجنين من النزول عبر قناة الولادة.

– انفصال المشيمة المبكر: قد يؤدي انفصال المشيمة عن جدار الرحم قبل موعد الولادة إلى تأخير الولادة، حيث قد يؤدي إلى نزيف شديد قد يهدد حياة الأم والجنين.

– قصور المشيمة: قد يؤدي قصور المشيمة في أداء وظائفها إلى تأخير الولادة، حيث قد لا تتمكن من تزويد الجنين بالأكسجين والمغذيات اللازمة لنموه وتطوره.

4. عوامل متعلقة بالحبل السري:

– التفاف الحبل السري حول رقبة الجنين: قد يؤدي التفاف الحبل السري حول رقبة الجنين إلى تأخير الولادة، حيث قد يمنع الجنين من النزول عبر قناة الولادة.

– قصير الحبل السري: قد يؤدي قصير الحبل السري إلى تأخير الولادة، حيث قد لا يكون طويلاً بما يكفي للسماح للجنين بالنزول عبر قناة الولادة.

– انفصال الحبل السري المبكر: قد يؤدي انفصال الحبل السري عن المشيمة قبل موعد الولادة إلى تأخير الولادة، حيث قد يؤدي إلى نزيف شديد قد يهدد حياة الأم والجنين.

5. عوامل متعلقة بالرحم:

– ضعف انقباضات الرحم: قد يؤدي ضعف انقباضات الرحم إلى تأخير الولادة، حيث قد لا تكون قوية بما يكفي لدفع الجنين عبر قناة الولادة.

– تليف الرحم: قد يؤدي تليف الرحم إلى تأخير الولادة، حيث قد يجعل من الصعب على الرحم التمدد وإفساح المجال للجنين.

– انقباضات وهمية: قد تؤدي الانقباضات الوهمية إلى تأخير الولادة، حيث قد تكون مشابهة لانقباضات المخاض ولكنها لا تؤدي إلى توسع عنق الرحم.

6. عوامل متعلقة بالأدوية:

– بعض الأدوية: قد تؤدي بعض الأدوية التي تتناولها الأم خلال فترة الحمل إلى تأخير الولادة، مثل أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم أو أدوية علاج السكري.

– استخدام الأدوية المنشطة للمخاض: قد يؤدي استخدام الأدوية المنشطة للمخاض إلى تأخير الولادة، حيث قد تؤدي إلى زيادة قوة وتواتر الانقباضات، مما قد يجعل الولادة أكثر صعوبة.

7. عوامل أخرى:

– الحمل الأولي: الحمل الأولي قد يؤدي إلى تأخير الولادة، حيث قد تحتاج الأم إلى المزيد من الوقت للتكيف مع التغيرات الجسدية والهرمونية التي تحدث أثناء الحمل.

– الولادة السابقة القيصرية: الولادة السابقة القيصرية قد تؤدي إلى تأخير الولادة، حيث قد يكون من الصعب على الرحم التمدد وإفساح المجال للجنين.

– التاريخ العائلي للولادة المتأخرة: إذا كان هناك تاريخ عائلي للولادة المتأخرة، فقد يكون لدى الأم ميل أكبر لتأخير الولادة.

التعامل مع تأخر الولادة عن الشهر التاسع

إذا تأخرت الولادة عن الشهر التاسع، فقد يقوم الطبيب بإجراء عدد من الفحوصات للتأكد من سلامة الأم والجنين، مثل فحص الموجات فوق الصوتية أو اختبار عدم الإجهاد. وقد يقوم الطبيب أيضًا بإعطاء الأم بعض الأدوية المنشطة للمخاض لتسريع عملية الولادة.

الخاتمة

تعتبر الولادة في الشهر التاسع هي المرحلة الطبيعية التي ينتهي فيها الحمل، ولكن في بعض الأحيان قد تتأخر الولادة عن الشهر التاسع، مما قد يسبب القلق للأم والطبيب. وقد تكون هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الولادة عن الشهر التاسع، مثل عوامل متعلقة بالأم أو الجنين أو المشيمة أو الحبل السري أو الرحم أو الأدوية أو عوامل أخرى. وفي حالة تأخر الولادة عن الشهر التاسع، قد يقوم الطبيب بإجراء عدد من الفحوصات للتأكد من سلامة الأم والجنين، وقد يقوم أيضًا بإعطاء الأم بعض الأدوية المنشطة للمخاض لتسريع عملية الولادة.

أضف تعليق