صداع العين هو ألم حول العين أو خلفها. يمكن أن يكون خفيفًا أو شديدًا، ويمكن أن يستمر لبضع دقائق أو لعدة أيام. في بعض الحالات، يمكن أن يكون صداع العين علامة على حالة طبية خطيرة.
الأسباب الأكثر شيوعًا لصداع العين
تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا لصداع العين ما يلي:
إجهاد العين: يمكن أن يؤدي التركيز على شيء واحد لفترة طويلة من الزمن، مثل العمل على الكمبيوتر أو القراءة، إلى إجهاد العين. وهذا يمكن أن يسبب صداعًا واحمرارًا وألمًا حول العينين.
الجفاف: يمكن أن يؤدي جفاف العين إلى تهيج وصداع. يحدث جفاف العين عندما لا تنتج العين ما يكفي من الدموع لترطيبها.
التهاب الجيوب الأنفية: يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية ضغطًا وألمًا حول العينين. يحدث التهاب الجيوب الأنفية عندما تلتهب الجيوب الأنفية، وهي الفراغات المملوءة بالهواء حول الأنف.
صداع التوتر: يمكن أن يسبب صداع التوتر ألمًا حول العينين. صداع التوتر هو النوع الأكثر شيوعًا من الصداع، ويحدث عندما تنقبض عضلات الرقبة والكتفين.
الصداع النصفي: يمكن أن يسبب الصداع النصفي ألمًا شديدًا في أحد جانبي الرأس، بما في ذلك حول العين. الصداع النصفي هو حالة عصبية شائعة يمكن أن تسبب أيضًا الغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت.
الزرق: يمكن أن يسبب الزرق ألمًا شديدًا حول العينين. الزرق هو حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجها.
انفصال الشبكية: يمكن أن يسبب انفصال الشبكية ألمًا شديدًا حول العينين. انفصال الشبكية هو حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجها.
متى يجب زيارة الطبيب
يجب زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من صداع شديد أو صداع يستمر لأكثر من ثلاثة أيام. يجب أيضًا زيارة الطبيب إذا كان صداعك مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل الغثيان أو القيء أو الحساسية للضوء أو الصوت.
التشخيص
لتشخيص سبب صداع العين، سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني ويسألك عن تاريخك الطبي. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء فحوصات إضافية، مثل فحص العين أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
العلاج
يعتمد علاج صداع العين على السبب الكامن وراءه. على سبيل المثال، إذا كان صداعك ناتجًا عن إجهاد العين، فقد يوصي طبيبك بأخذ فترات راحة متكررة من العمل على الكمبيوتر أو القراءة. إذا كان صداعك ناتجًا عن الجفاف، فقد يوصي طبيبك باستخدام قطرات العين المرطبة. إذا كان صداعك ناتجًا عن التهاب الجيوب الأنفية، فقد يوصي طبيبك باستخدام مضادات الاحتقان أو المضادات الحيوية.
إذا كان صداعك ناتجًا عن صداع التوتر، فقد يوصي طبيبك باستخدام مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين. إذا كان صداعك ناتجًا عن الصداع النصفي، فقد يوصي طبيبك باستخدام أدوية الصداع النصفي الموصوفة طبيًا.
إذا كان صداعك ناتجًا عن الزرق أو انفصال الشبكية، فقد تحتاج إلى الخضوع لعملية جراحية.
الوقاية
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع صداع العين، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة به، مثل:
حماية عينيك من إجهاد العين: خذ فترات راحة متكررة من العمل على الكمبيوتر أو القراءة. تأكد من أن شاشتك على مستوى العين وأن الإضاءة في غرفتك كافية.
الحفاظ على رطوبة عينيك: اشرب الكثير من الماء واستخدم قطرات العين المرطبة إذا كنت تعاني من جفاف العين.
علاج التهاب الجيوب الأنفية: إذا كنت تعاني من التهاب الجيوب الأنفية، فاتبع خطة العلاج التي يوصي بها طبيبك.
إدارة الإجهاد: يمكن أن يساعدك التمرين والاسترخاء في إدارة الإجهاد وتقليل خطر الإصابة بصداع التوتر.
تجنب محفزات الصداع النصفي: إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، فحاول التعرف على محفزات الصداع لديك وتجنبها قدر الإمكان.
الخلاصة
صداع العين هو ألم شائع يمكن أن يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب. في معظم الحالات، يكون صداع العين خفيفًا ويزول من تلقاء نفسه. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يكون صداع العين علامة على حالة طبية خطيرة. إذا كنت تعاني من صداع شديد أو صداع يستمر لأكثر من ثلاثة أيام، يجب عليك زيارة الطبيب.