استبيان عن تأثير الاجهزة الذكية على الاطفال

استبيان عن تأثير الاجهزة الذكية على الاطفال

المقدمة:

تعتبر الأجهزة الذكية من أهم الأدوات التي دخلت في حياة الإنسان بشكل كبير، وأصبحت جزء لا يتجزأ من حياة الأطفال منذ الصغر، حيث أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية، يستخدمونها للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، واللعب، والتعلم، والترفيه، ولكن من ناحية أخرى، أظهرت الأدلة أن الإفراط في استخدام الأجهزة الذكية يمكن أن يكون له تأثير سلبي على نمو وتطور الأطفال، لذا أصبح من الضروري إجراء استبيان لمعرفة مدى تأثير الأجهزة الذكية على الأطفال.

1. تأثير الأجهزة الذكية على سلوكيات الأطفال:

أظهر الاستبيان أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً على الأجهزة الذكية أكثر عرضة للإصابة بالسمنة ومشاكل النوم.

كما أظهر أنهم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الانتباه وفرط الحركة، وأقل قدرة على التركيز والانتباه في المدرسة.

وقد وجد الاستبيان أيضًا أن هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق، ولديهم مهارات اجتماعية أقل، وقد يحصلون على درجات أقل في المدرسة.

2. تأثير الأجهزة الذكية على صحة الأطفال:

أظهر الاستبيان أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً على الأجهزة الذكية أكثر عرضة للإصابة بآلام الرقبة والظهر، ومشاكل في الرؤية، فضلاً عن الصداع.

كما أظهر الاستبيان أن هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأوتار في الإبهام، والذي يحدث بسبب الاستخدام المفرط للهواتف الذكية.

وقد وجد الاستبيان أيضًا أن هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة النفق الرسغي، والتي تحدث بسبب الضغط على العصب المتوسط في الرسغ، والذي يحدث بسبب الاستخدام المفرط لأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية.

3. تأخر الدماغ وتراجع القدرة الفكرية:

أظهر الاستبيان أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً على الأجهزة الذكية أقل قدرة على التفكير النقدي وحل المشكلات.

كما أظهر أنهم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الذاكرة والتعلم، وقد يحصلون على درجات أقل في المدرسة.

وقد وجد الاستبيان أيضًا أن هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الانتباه والتركيز، وقد يكون لديهم مهارات اجتماعية أقل.

4. مشكلة النوم والكوابيس:

أظهر الاستبيان أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً على الأجهزة الذكية قبل النوم أكثر عرضة للإصابة بالأرق ومشاكل النوم.

كما أظهر أنهم أكثر عرضة للإصابة بالكوابيس، والتي يمكن أن تكون مخيفة ومزعجة للغاية.

وقد وجد الاستبيان أيضًا أن هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب، والتي يمكن أن تزيد من صعوبة النوم.

5. النمو اللغوي والرسوب بالدراسة:

أظهر الاستبيان أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً على الأجهزة الذكية يكون لديهم مهارات لغوية أقل، وقد يكون لديهم صعوبة في القراءة والكتابة.

كما أظهر أنهم أكثر عرضة للرسوب في المدرسة، وقد يحصلون على درجات أقل في الاختبارات.

وقد وجد الاستبيان أيضًا أن هؤلاء الأطفال أقل قدرة على التركيز والانتباه في المدرسة، مما قد يؤدي إلى صعوبة في التعلم.

6. خطر إدمان الأجهزة الذكية:

أظهر الاستبيان أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً على الأجهزة الذكية أكثر عرضة للإدمان عليها.

كما أظهر أنهم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في السيطرة على استخدام الأجهزة الذكية، وقد يجدون صعوبة في التوقف عن استخدامها.

وقد وجد الاستبيان أيضًا أن هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابة بمشاكل نفسية، مثل القلق والاكتئاب، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإدمان.

7. الإصابة بالخمول والكسل:

أظهر الاستبيان أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً على الأجهزة الذكية يكونون أقل نشاطًا بدنيًا، وقد يكون لديهم صعوبة في ممارسة الرياضة أو الأنشطة البدنية الأخرى.

كما أظهر أنهم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

وقد وجد الاستبيان أيضًا أن هؤلاء الأطفال أقل قدرة على التركيز والانتباه، مما قد يؤدي إلى صعوبة في التعلم.

الخلاصة:

لقد أظهر الاستبيان أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً على الأجهزة الذكية معرضون لخطر الإصابة بمشاكل صحية ونفسية مختلفة، مثل السمنة ومشاكل النوم وفرط النشاط. كما أظهر أنهم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في التحصيل الدراسي مهاراتهم الاجتماعية. لذا، من الضروري أن يراقب الآباء استخدام أطفالهم للأجهزة الذكية ويضعوا حدودًا واضحة لاستخدامها.

أضف تعليق