مقدمة
لقد غير فيروس كورونا المستجد (COVID-19) العالم كما نعرفه. لقد أثر الفيروس على الصحة والاقتصاد والثقافة والمجتمع في كل بلد تقريبًا في العالم. في محاولة لفهم الفيروس بشكل أفضل وكيف يؤثر على الناس، تم إجراء العديد من الدراسات الاستقصائية.
الأسئلة الديموغرافية
لتحديد كيفية تأثير فيروس كورونا المستجد على فئات مختلفة من السكان، غالبًا ما تتضمن الاستطلاعات أسئلة حول العمر والجنس والعرق والتعليم والدخل. على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أن كبار السن كانوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد مقارنة بالبالغين الأصغر سنًا، وأن الرجال كانوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروس مقارنة بالنساء.
الأسئلة المتعلقة بالأعراض
تتضمن الاستطلاعات أيضًا غالبًا أسئلة حول الأعراض التي يعاني منها الأشخاص. يمكن أن يساعد هذا في الباحثين في تحديد الأعراض الأكثر شيوعًا لفيروس كورونا المستجد، وكذلك الأعراض التي قد تكون مرتبطة بنتائج أكثر خطورة. على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أن الأعراض الأكثر شيوعًا لفيروس كورونا المستجد هي السعال والحمى وضيق التنفس وفقدان حاسة الشم والتذوق.
الأسئلة المتعلقة بالصحة العامة
تتضمن الاستطلاعات أيضًا غالبًا أسئلة حول الصحة العامة للأشخاص، مثل ما إذا كانوا يعانون من أي حالات صحية أساسية أو ما إذا كانوا مدخنين. يمكن أن يساعد هذا الباحثين في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد أو الإصابة بمضاعفات خطيرة. على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أساسية مثل أمراض القلب أو السكري أو أمراض الرئة كانوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وأن المدخنين كانوا أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة.
الأسئلة المتعلقة بالسلوك
تتضمن الاستطلاعات أيضًا غالبًا أسئلة حول سلوك الأشخاص، مثل ما إذا كانوا يتبعون تدابير التباعد الاجتماعي وغسل اليدين وارتداء أقنعة الوجه. يمكن أن يساعد هذا الباحثين في تحديد السلوكيات التي يرتبط اتباعها بانخفاض خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد. على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين اتبعوا تدابير التباعد الاجتماعي وغسل اليدين وارتداء أقنعة الوجه كانوا أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
الأسئلة المتعلقة بالتأثير الاقتصادي
تتضمن الاستطلاعات أيضًا غالبًا أسئلة حول التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا المستجد، مثل ما إذا كان الأشخاص فقدوا وظائفهم أو عانوا من انخفاض في دخلهم. يمكن أن يساعد هذا الباحثين في تحديد الأشخاص الذين تضرروا اقتصاديًا بسبب الفيروس، وكذلك القطاعات الاقتصادية التي تضررت بشدة. على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يعملون في صناعة الخدمات كانوا أكثر عرضة لفقدان وظائفهم بسبب فيروس كورونا المستجد، وأن صناعة السياحة كانت واحدة من أكثر الصناعات تضررًا.
الأسئلة المتعلقة بالتأثير الاجتماعي
تتضمن الاستطلاعات أيضًا غالبًا أسئلة حول التأثير الاجتماعي لفيروس كورونا المستجد، مثل ما إذا كان الأشخاص يعانون من العزلة أو القلق أو الاكتئاب. يمكن أن يساعد هذا الباحثين في تحديد الأشخاص الذين تأثروا اجتماعيًا بالفيروس، وكذلك أنواع الدعم الذي يحتاجون إليه. على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالعزلة بسبب فيروس كورونا المستجد، وأن الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب.
الأسئلة المتعلقة باللقاحات
بمجرد أن أصبحت اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد متاحة، بدأت الاستطلاعات تتضمن أسئلة حول ما إذا كان الأشخاص قد تلقوا اللقاح أو يخططون لتلقيه. يمكن أن يساعد هذا الباحثين في تحديد معدلات التطعيم في السكان، وكذلك المخاوف التي قد يعاني منها الناس بشأن اللقاحات. على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أساسية كانوا أكثر عرضة لتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد، وأن الأشخاص الذين لديهم ثقة في السلطات الصحية كانوا أكثر عرضة لتلقي اللقاح.
الخلاصة
لقد تم إجراء العديد من الدراسات الاستقصائية لفهم فيروس كورونا المستجد بشكل أفضل وكيف يؤثر على الناس. لقد قدمت هذه الدراسات معلومات قيمة حول الأعراض الأكثر شيوعًا لفيروس كورونا المستجد، والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالفيروس أو الإصابة بمضاعفات خطيرة، والسلوكيات التي يمكن أن تساعد في منع انتشار الفيروس، والتأثير الاقتصادي والاجتماعي للفيروس. هذه المعلومات تساعد الباحثين والحكومات في تطوير تدابير لمكافحة الفيروس وحماية الصحة العامة.