البرد والإنفلونزا هما من الأمراض الشائعة التي تصيب الجهاز التنفسي، والتي يمكن أن تسبب مجموعة من الأعراض مثل العطس وسيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال والحمى والصداع وآلام العضلات والتعب. وفي حين أن البرد والإنفلونزا غالبًا ما تكون حالات خفيفة تزول من تلقاء نفسها في غضون أسبوع أو أسبوعين، إلا أنهما يمكن أن تكون أكثر شدة لدى بعض الأشخاص، خاصة الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
أسماء أدوية البرد والإنفلونزا
هناك مجموعة متنوعة من أدوية البرد والإنفلونزا المتاحة دون وصفة طبية، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض. وتشمل هذه الأدوية:
1. الأدوية المسكنة ومخفضة الحرارة
تستخدم هذه الأدوية لتخفيف الألم والحمى، وتشمل:
الباراسيتامول: وهو أحد أكثر الأدوية المسكنة ومخفضة الحرارة شيوعًا، وهو آمن للاستخدام من قبل معظم الأشخاص.
الإيبوبروفين: وهو دواء مسكن ومخفض للحرارة أقوى من الباراسيتامول، ولكنه يمكن أن يسبب آثارًا جانبية أكثر، مثل اضطراب المعدة والغثيان.
الأسبرين: وهو دواء مسكن ومخفض للحرارة أقوى من الباراسيتامول والإيبوبروفين، ولكن لا ينبغي استخدامه من قبل الأطفال دون سن 19 عامًا بسبب خطر الإصابة بمتلازمة راي.
2. أدوية الاحتقان
تستخدم هذه الأدوية لتخفيف احتقان الأنف، وتشمل:
فينيلافرين: وهو أحد أشهر أدوية الاحتقان المتاحة بدون وصفة طبية، وهو يعمل عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الأنف، مما يساعد على تقليل التورم والاحتقان.
أوكسيميتازولين: وهو دواء احتقان آخر يعمل عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الأنف، وهو أقوى من فينيلافرين ولكنه يمكن أن يسبب آثارًا جانبية أكثر، مثل جفاف الأنف والتهيج.
سودوإيفيدرين: وهو دواء احتقان يعمل عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الأنف، وهو أقوى من فينيلافرين وأوكسيميتازولين ولكنه يمكن أن يسبب آثارًا جانبية أكثر، مثل الأرق وارتفاع ضغط الدم.
3. أدوية السعال
تستخدم هذه الأدوية لتسكين السعال، وتشمل:
ديكستروميثورفان: وهو أحد أشهر أدوية السعال المتاحة بدون وصفة طبية، وهو يعمل عن طريق تثبيط مركز السعال في الدماغ.
جفينيسين: وهو دواء سعال يعمل عن طريق ترقيق المخاط وتسهيل طرده، مما يساعد على تخفيف السعال.
السودوإيفيدرين: وهو دواء سعال يعمل عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الأنف، مما يساعد على تقليل الاحتقان والسعال.
4. أدوية الحلق
تستخدم هذه الأدوية لتخفيف التهاب الحلق، وتشمل:
البنزوكائين: وهو مخدر موضعي يعمل عن طريق تخدير الحلق وتخفيف الألم.
المنثول: وهو مركب طبيعي يعمل عن طريق تخدير الحلق وتخفيف الألم.
حمض الأسكوربيك: وهو فيتامين ج الذي يساعد على دعم جهاز المناعة وتخفيف التهاب الحلق.
5. أدوية خافضة للحرارة
تستخدم هذه الأدوية لتخفيض درجة حرارة الجسم المرتفعة، وتشمل:
الباراسيتامول: وهو أحد أكثر الأدوية الخافضة للحرارة شيوعًا، وهو آمن للاستخدام من قبل معظم الأشخاص.
الإيبوبروفين: وهو دواء خافض للحرارة أقوى من الباراسيتامول، ولكنه يمكن أن يسبب آثارًا جانبية أكثر، مثل اضطراب المعدة والغثيان.
الأسبرين: وهو دواء خافض للحرارة أقوى من الباراسيتامول والإيبوبروفين، ولكن لا ينبغي استخدامه من قبل الأطفال دون سن 19 عامًا بسبب خطر الإصابة بمتلازمة راي.
نصائح للوقاية من البرد والإنفلونزا
بالإضافة إلى تناول الأدوية، هناك عدد من النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من البرد والإنفلونزا، وتشمل:
غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون.
تجنب لمس الوجه والعينين والأنف والفم.
البقاء في المنزل عند المرض.
تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس.
تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب والصنابير.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
شرب الكثير من السوائل.
تناول نظام غذائي صحي متوازن.
متى يجب زيارة الطبيب؟
في معظم الحالات، يمكن علاج البرد والإنفلونزا في المنزل باستخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية واتباع نصائح الوقاية. ومع ذلك، يجب زيارة الطبيب إذا كانت الأعراض شديدة أو استمرت لأكثر من أسبوع أو أسبوعين، أو إذا كانت هناك أي من العلامات التالية:
حمى شديدة (أعلى من 101 درجة فهرنهايت أو 38.3 درجة مئوية).
صداع شديد.
سعال شديد أو مستمر.
ضيق في التنفس.
ألم في الصدر.
غثيان أو قيء.
إسهال.
طفح جلدي.
الخاتمة
البرد والإنفلونزا من الأمراض الشائعة التي يمكن أن تسبب مجموعة من الأعراض المؤلمة. ومع ذلك، هناك مجموعة متنوعة من أدوية البرد والإنفلونزا المتاحة دون وصفة طبية، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض. بالإضافة إلى تناول الأدوية، هناك عدد من النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من البرد والإنفلونزا، مثل غسل اليدين بشكل متكرر والابتعاد عن الأشخاص المصابين وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطس. في معظم الحالات، يمكن علاج البرد والإنفلونزا في المنزل باستخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية واتباع نصائح الوقاية. ومع ذلك، يجب زيارة الطبيب إذا كانت الأعراض شديدة أو استمرت لأكثر من أسبوع أو أسبوعين، أو إذا كانت هناك أي من العلامات التالية: حمى شديدة، صداع شديد، سعال شديد أو مستمر، ضيق في التنفس، ألم في الصدر، غثيان أو قيء، إسهال، طفح جلدي.