اسماء ادوية الجلطات

اسماء ادوية الجلطات

مقدمة

الجلطة هي تجمع دموي يتكون داخل وعاء دموي، مما يعيق تدفق الدم إلى الأعضاء والأنسجة. يمكن أن تحدث الجلطة في أي جزء من الجسم، ولكنها تحدث غالبًا في الشرايين أو الأوردة. هناك العديد من أنواع الأدوية التي تستخدم لعلاج الجلطات، وتختلف هذه الأدوية في طريقة عملها وفعاليتها وآثارها الجانبية.

أنواع أدوية الجلطات

هناك العديد من أنواع الأدوية التي تستخدم لعلاج الجلطات، وتشمل هذه الأدوية:

مضادات التخثر: تعمل هذه الأدوية على منع تكوين الجلطات الجديدة ومنع الجلطات الموجودة من النمو. وتشمل هذه الأدوية الوارفارين والهيبارين والريفاروكسابان والأبيكسابان.

مذيبات الجلطات: تعمل هذه الأدوية على إذابة الجلطات الموجودة بالفعل. وتشمل هذه الأدوية التبليتيباز والستربتوكيناز وألتيبيلاز.

أدوية مضادة للصفيحات: تعمل هذه الأدوية على منع الصفائح الدموية من التكتل، مما يقلل من خطر الإصابة بالجلطات. وتشمل هذه الأدوية الأسبرين والكلويدوبجرييل والبرافاكسابان.

جرعات أدوية الجلطات

تختلف جرعات أدوية الجلطات حسب نوع الدواء وشدته ووزن المريض وحالته الصحية. يجب اتباع تعليمات الطبيب بعناية عند تناول أدوية الجلطات، لأن تناول جرعة زائدة من هذه الأدوية يمكن أن يكون خطيرًا.

الآثار الجانبية لأدوية الجلطات

هناك العديد من الآثار الجانبية المحتملة لأدوية الجلطات، وتشمل هذه الآثار الجانبية:

النزيف: يمكن أن تسبب أدوية الجلطات النزيف، خاصة إذا تم تناولها بجرعات عالية أو مع أدوية أخرى تمنع التجلط.

آلام المعدة: يمكن أن تسبب أدوية الجلطات آلامًا في المعدة أو الغثيان أو الإسهال.

الصداع: يمكن أن تسبب أدوية الجلطات الصداع أو الدوخة.

الاحمرار: يمكن أن تسبب أدوية الجلطات احمرار الجلد أو الحكة أو التورم.

موانع استخدام أدوية الجلطات

هناك بعض الحالات التي يمنع فيها استخدام أدوية الجلطات، وتشمل هذه الحالات:

الحمل: لا يجب استخدام أدوية الجلطات أثناء الحمل، لأنها يمكن أن تسبب تشوهات خلقية لدى الجنين.

الرضاعة الطبيعية: لا يجب استخدام أدوية الجلطات أثناء الرضاعة الطبيعية، لأنها يمكن أن تنتقل إلى الطفل عن طريق حليب الأم.

القصور الكلوي الحاد: لا يجب استخدام أدوية الجلطات في المرضى الذين يعانون من قصور كلوي حاد، لأنها يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر النزيف.

التفاعلات الدوائية لأدوية الجلطات

هناك العديد من أنواع الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع أدوية الجلطات، وتشمل هذه الأدوية:

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): يمكن أن تزيد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية من خطر النزيف إذا تم تناولها مع أدوية الجلطات.

وارفارين: يمكن أن تتفاعل أدوية الجلطات مع الوارفارين وتزيد من خطر النزيف.

ديجوكسين: يمكن أن تتفاعل أدوية الجلطات مع الديجوكسين وتزيد من خطر الإصابة بالتسمم بالديجوكسين.

خاتمة

أدوية الجلطات هي أدوية مهمة يمكن أن تساعد في منع وعلاج الجلطات. ومع ذلك، فإن هذه الأدوية لها العديد من الآثار الجانبية المحتملة وموانع الاستخدام والتفاعلات الدوائية. لذلك، من المهم مناقشة فوائد ومخاطر أدوية الجلطات مع الطبيب قبل تناولها.

أضف تعليق