المقدمة
تتعدد الأفلام العربية التي تحمل أسماء غريبة وصعبة النطق، وذلك لأسباب مختلفة، منها: جذب الانتباه، أو الإشارة إلى موضوع الفيلم، أو خلق جو من الغموض والإثارة. وفي هذا المقال، سوف نستعرض بعضًا من أسماء الأفلام العربية الصعبة، مع توضيح معانيها وأسباب اختيارها.
أسماء أفلام عربية صعبة ومعانيها
1. فيلم “باب الحيطة”
صدر عام 1944، من إخراج وإنتاج توجو مزراحی.
تدور أحداث الفيلم في حي شعبي في القاهرة، ويتناول الصراع بين الخير والشر.
اختار توجو مزراحي هذا الاسم للفيلم لأنه يرمز إلى الباب الذي يفصل بين الخير والشر، وهو الباب الذي يجب على بطل الفيلم أن يجتازه من أجل تحقيق العدالة.
2. فيلم “شيء من الخوف”
صدر عام 1968، من إخراج حسين كمال.
تدور أحداث الفيلم حول شاب مصاب بالفصام، ويتناول الصراع بين الواقع والخيال.
اختار حسين كمال هذا الاسم للفيلم لأنه يرمز إلى الخوف الذي يعاني منه بطل الفيلم، وهو خوف من الواقع وخوف من الخيال.
3. فيلم “حكايات الغريب”
صدر عام 1991، من إخراج يوسف شاهين.
تدور أحداث الفيلم في مصر القديمة، ويتناول الصراع بين المصريين والفرس.
اختار يوسف شاهين هذا الاسم للفيلم لأنه يرمز إلى الغريب الذي يأتي إلى مصر ويتفاعل مع المصريين.
4. فيلم “المومياء”
صدر عام 1969، من إخراج شادي عبد السلام.
تدور أحداث الفيلم في مصر القديمة، ويتناول قصة مومياء تنهض من الموت وتنتقم من الذين ظلموها.
اختار شادي عبد السلام هذا الاسم للفيلم لأنه يرمز إلى المومياء التي هي رمز للموت والانتقام.
5. فيلم “السكرية”
صدر عام 2004، من إخراج هالة خليل.
تدور أحداث الفيلم في حي شعبي في القاهرة، ويتناول الصراع بين أبناء الحي من أجل الحصول على لقمة العيش.
اختارت هالة خليل هذا الاسم للفيلم لأنه يرمز إلى السكرية التي هي رمز للحياة والفرح.
6. فيلم “جنة الشياطين”
صدر عام 2008، من إخراج هاني خليفة.
تدور أحداث الفيلم في مدينة الإسكندرية، ويتناول الصراع بين الخير والشر.
اختار هاني خليفة هذا الاسم للفيلم لأنه يرمز إلى الجنة التي هي رمز للخير، والشياطين التي هي رمز للشر.
7. فيلم “نوارة”
صدر عام 2015، من إخراج هالة لطفي.
تدور أحداث الفيلم في حي شعبي في القاهرة، ويتناول قصة فتاة فقيرة تحاول تحقيق أحلامها.
اختارت هالة لطفي هذا الاسم للفيلم لأنه يرمز إلى النوارة التي هي رمز للجمال والأمل.
الخاتمة
تعتبر أسماء الأفلام العربية الصعبة جزءًا من ثقافة السينما العربية، وهي غالبًا ما تكون ذات مغزى خاص يرتبط بموضوع الفيلم أو أحداثه. ونجد أن المخرجين العرب يتفننون في اختيار أسماء أفلامهم، وذلك من أجل جذب انتباه الجمهور وإثارة فضوله.