اسماء افلام عربي كوميدي

اسماء افلام عربي كوميدي

مقدمة

السينما الكوميدية العربية هي نوع من الأفلام التي تهدف إلى إضحاك الجماهير وإمتاعهم. وهي من أكثر أنواع الأفلام شعبية في العالم العربي، حيث تحظى بمتابعة واسعة من قبل المشاهدين من جميع الأعمار. وقد ظهرت السينما الكوميدية العربية في أوائل القرن العشرين، وشهدت تطوراً ملحوظاً على مر السنين، حيث ظهرت العديد من الأفلام الكوميدية العربية الناجحة التي حققت إيرادات كبيرة وأشاد بها النقاد والجمهور على حد سواء.

أشهر الأفلام الكوميدية العربية

فيلم “الأستاذ أيوب” (1952): من إنتاج عبد الحليم نصر، بطولة أنور وجدي وفاتن حمامة وشكرى سرحان وكمال الشناوى وهاجر حمدي وحسن فايق وفردوس محمد، تأليف وإخراج صلاح أبو سيف. يحكي الفيلم قصة مدرس الريف “أيوب” الذي يريد تحويل تلاميذه إلى أطباء ومهندسين، فيصر على تكوين فريق كرة من تلاميذه، ويدربهم على لعب الكرة، ويعلمهم القراءة والكتابة، وتنتهى الأحداث بتعيينه مديرا للمدرسة، ويفوز فريقه بالبطولة.

فيلم “إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين” (1958): من إنتاج حلمي رفلة، بطولة إسماعيل ياسين وتحية كاريوكا وهند رستم وحسن فايق وكمال الشناوي وعبد السلام النابلسي، تأليف السيد بدير وإخراج فطين عبد الوهاب. تدور أحداث الفيلم حول إسماعيل ياسين الذي يتم إرساله إلى مستشفى المجانين بسبب خطأ طبي، فيتسبب في العديد من المواقف الكوميدية، ويدخل في صراع مع مدير المستشفى الذي يحاول التخلص منه، وفي النهاية ينجح إسماعيل ياسين في الهروب من المستشفى.

فيلم “البيه البواب” (1961): من إنتاج استوديو مصر، بطولة يحيى شاهين ومريم فخر الدين وناهد شريف وجمال إسماعيل وشكري سرحان، تأليف محمد عثمان وإخراج صلاح أبو سيف. يحكي الفيلم قصة بواب عمارة فقير يدعى “بيومي” الذي يعيش مع زوجته وأولاده الثلاثة في غرفة صغيرة في سرداب العمارة، ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية بسبب فقره وبساطته، وفي النهاية ينال مكافأة مالية كبيرة من أحد أغنى سكان العمارة.

فيلم “ابن حميدو” (1967): من إنتاج أفلام حلمى رفلة، بطولة إسماعيل ياسين وعبد المنعم إبراهيم ودلال عبد العزيز ومشيرة إسماعيل ومحمود شكوكو، تأليف سمير نوار وإخراج محمود ذو الفقار. تدور أحداث الفيلم حول ابن حميدو الذي يعمل في شركة لتصنيع أفلام الكرتون، ويتم إرساله إلى مدينة صغيرة للقيام بإصلاح أحد الأفلام، فيتسبب في العديد من المواقف الكوميدية بسبب بساطته، وفي النهاية ينجح في إصلاح الفيلم ويعود إلى الشركة.

فيلم “المشاغبون” (1969): من إنتاج أفلام محمد عبد العزيز، بطولة عادل إمام ووحيد سيف ويونس شلبي وسوسن بدر وحسن مصطفى، تأليف بهجت قمر وإخراج محمد عبد العزيز. يحكي الفيلم قصة ثلاثة طلاب جامعيين يتسببون في العديد من المشاكل بسبب شغبهم، فيتم فصلهم من الجامعة، فيقررون تكوين عصابة لسرقة أحد البنوك، وفي النهاية يتم القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة.

فيلم “السفارة في العمارة” (1972): من إنتاج أفلام حسن الصيرفي، بطولة فريد شوقي ورشدي أباظة ونجلاء فتحي وكمال الشناوي وهدى سلطان، تأليف عبد الحى أديب وإخراج نيازى مصطفى. تدور أحداث الفيلم حول سفير إحدى الدول الأجنبية الذي ينتقل إلى الإقامة في عمارة سكنية، فيتعرض للعديد من المواقف الكوميدية بسبب اختلاف ثقافته وعاداته عن ثقافة وعادات سكان العمارة، وفي النهاية ينجح في التغلب على هذه الاختلافات ويتعايش مع جيرانه.

فيلم “العيال كبرت” (1979): من إنتاج أفلام محمد عبد العزيز، بطولة عادل إمام ووحيد سيف ويونس شلبي وسوسن بدر وميرفت أمين، تأليف بهجت قمر وإخراج محمد عبد العزيز. يحكي الفيلم قصة أربعة أصدقاء يتخرجون من الجامعة ويدخلون سوق العمل، فيواجهون العديد من الصعوبات والتحديات، وفي النهاية ينجحون في تحقيق أحلامهم والتغلب على الصعوبات.

أسباب نجاح الأفلام الكوميدية العربية

هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى نجاح الأفلام الكوميدية العربية، ومن أهمها:

الموضوعات المتنوعة: تتناول الأفلام الكوميدية العربية موضوعات متنوعة، مثل الفقر والبطالة والحب والزواج والسياسة، مما يجعلها أكثر جاذبية للمشاهدين من مختلف الأعمار والطبقات الاجتماعية.

اللغة السهلة: تستخدم الأفلام الكوميدية العربية لغة سهلة ومفهومة، مما يجعلها أكثر سهولة في المتابعة من قبل المشاهدين من جميع المستويات الثقافية.

الممثلين الموهوبين: تتميز الأفلام الكوميدية العربية بمشاركة العديد من الممثلين الموهوبين الذين يتمتعون بخفة الظل والقدرة على إضحاك الجماهير.

الإخراج المتميز: يتميز المخرجون العرب الذين يعملون في مجال الكوميديا بإخراج الأفلام بطريقة متميزة، حيث يعتمدون على الحركة السريعة والموسيقى التصويرية المناسبة والمؤثرات الصوتية لإضفاء المزيد من المتعة على المشاهدين.

الكوميديا في السينما العربية منذ التسعينات

شهدت السينما العربية منذ التسعينات تحولاً ملحوظاً في نوعية الأفلام الكوميدية المنتجة، حيث ظهرت العديد من الأفلام الكوميدية التي تتميز بالجرأة والموضوعات الجديدة غير التقليدية. ومن أشهر الأفلام الكوميدية العربية التي ظهرت في هذه الفترة:

فيلم “آيس كريم في جليم” (1992): من إنتاج أفلام محمد فوزي، بطولة عادل إمام ونور الشريف ويسرا وكمال الشناوي وعايدة رياض، تأليف وحيد حامد وإخراج خيري بشارة. تدور أحداث الفيلم حول ضابط شرطة فاسد يدعى “جميل” الذي يتم القبض عليه بتهمة الرشوة، فيتم نقله إلى قسم شرطة آخر يعمل فيه ضابط شرطة نزيه يدعى “عادل”، فيحاول “جميل” التأثير على “عادل” وإقناعه بالانضمام إليه في الفساد، ولكن “عادل” يرفض ذلك، وفي النهاية ينجح في القبض على “جميل” وإحالته إلى العدالة.

فيلم “فول الصين العظيم” (1997): من إنتاج أفلام محمد فوزي، بطولة عادل إمام ونور الشريف ومحمد هنيدي ويسرا وعايدة رياض، تأليف وحيد حامد وإخراج شريف عرفة. تدور أحداث الفيلم حول ضابط شرطة يدعى “كمال” الذي يتم نقله إلى قسم شرطة في مدينة صغيرة في الصعيد، فيكتشف أن المدينة تعاني من انتشار المخدرات، فيحاول القضاء على هذه الظاهرة، ولكن يتعرض للعديد من الصعوبات والعقبات، وفي النهاية ينجح في القضاء على تجار المخدرات في المدينة.

فيلم “عسكر في المعسكر” (2003): من إنتاج أفلام عمر عبد العزيز، بطولة محمد سعد وأحمد حلمي ومحمد هنيدي وكريم عبد العزيز وعايدة رياض، تأليف أحمد عبدالله وإخراج محمد أبو سيف. تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الجنود الذين يتم إرسالهم إلى معسكر تدريب في الصحراء، فيتعرضون للعديد من المواقف الكوميدية بسبب اختلاف شخصياتهم وطباعهم، وفي النهاية ينجحون في التخرج من المعسكر التدريبي ويعودون إلى الخدمة العسكرية.

الكوميديا في السينما العربية في الألفية الثالثة

استمرت السينما العربية في الألفية الثالثة في إنتاج العديد من الأفلام الكوميدية الناجحة، ومن أشهر هذه الأفلام:

فيلم “التجربة الدنماركية” (2003): من إنتاج أفلام عماد الدين أديب، بطولة عادل إمام

أضف تعليق