اسماء الأدوية التي تؤخر الدورة الشهرية

اسماء الأدوية التي تؤخر الدورة الشهرية

المقدمة:

الدورة الشهرية هي عملية طبيعية تحدث لدى النساء في سن الإنجاب، وهي تستمر عادةً لمدة تتراوح بين 28 و35 يوماً، وقد تتأخر الدورة الشهرية أحياناً عن موعدها الطبيعي بسبب العوامل المختلفة، ومن هذه العوامل تناول بعض الأدوية التي يمكن أن تؤخر الدورة الشهرية.

العناوين:

1. الأدوية الهرمونية:

– تحتوي هذه الأدوية على الهرمونات الجنسية الأنثوية مثل الإستروجين والبروجسترون، ويمكن أن تؤخر الدورة الشهرية عن طريق منع الإباضة أو منع نمو بطانة الرحم.

– تشمل الأدوية الهرمونية التي يمكن أن تؤخر الدورة الشهرية حبوب منع الحمل، وحبوب منع الحمل الطارئة، وبعض أنواع العلاج الهرموني البديل.

2. الأدوية المضادة للاكتئاب:

– يمكن لبعض الأدوية المضادة للاكتئاب أن تؤخر الدورة الشهرية عن طريق التأثير على مستويات الهرمونات في الجسم، مثل السيروتونين والدوبامين.

– تشمل الأدوية المضادة للاكتئاب التي يمكن أن تؤخر الدورة الشهرية مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) مثل فلوكستين (بروزاك) وسيرترالين (زولوفت)، ومثبطات امتصاص السيروتونين والنورابينفرين (SNRIs) مثل فينلافاكسين (إيفكسور) ودولوإكسيتين (سيمبالثا).

3. الأدوية المضادة للذهان:

– تُستخدم هذه الأدوية لعلاج الاضطرابات النفسية مثل الفصام والهوس الاكتئابي، ويمكن أن تؤخر الدورة الشهرية عن طريق التأثير على مستويات الهرمونات في الجسم.

– تشمل الأدوية المضادة للذهان التي يمكن أن تؤخر الدورة الشهرية كلوزابين (كلوزريل) وهالوبيريدول (هالدول) وأولانزابين (زيبركسا).

4. الأدوية المضادة للصرع:

– تُستخدم هذه الأدوية لعلاج الصرع، ويمكن أن تؤخر الدورة الشهرية عن طريق التأثير على مستويات الهرمونات في الجسم.

– تشمل الأدوية المضادة للصرع التي يمكن أن تؤخر الدورة الشهرية فينيتوين (ديلانتين) وكاربامازيبين (تيجريتول) وحمض فالبرويك (ديباكين).

5. الأدوية الكيميائية:

– تُستخدم هذه الأدوية لعلاج السرطان، ويمكن أن تؤخر الدورة الشهرية عن طريق إتلاف الخلايا في المبايض أو عنق الرحم أو الرحم.

– تشمل الأدوية الكيميائية التي يمكن أن تؤخر الدورة الشهرية سيسبلاتين (بلاتينول) وأدرياميسين (دوكسوروبيسين) وتاكسول (باكليتاكسيل).

6. الأدوية المضادة للتخثر:

– تُستخدم هذه الأدوية لمنع تجلط الدم، ويمكن أن تؤخر الدورة الشهرية عن طريق زيادة خطر حدوث النزيف.

– تشمل الأدوية المضادة للتخثر الأسبرين والوارفارين (كومادين) والهيبارين.

7. الأدوية الأخرى:

– هناك بعض الأدوية الأخرى التي يمكن أن تؤخر الدورة الشهرية عن طريق التأثير على مستويات الهرمونات في الجسم أو عن طريق زيادة خطر حدوث النزيف.

– تشمل هذه الأدوية الكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيزون (دلتازون) والمضادات الحيوية مثل إريثروميسين (إريثرو-مايسين) ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل إيبوبروفين (أدفيل) ونابروكسين (أليف).

الخلاصة:

هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تؤخر الدورة الشهرية عن طريق التأثير على مستويات الهرمونات في الجسم أو عن طريق زيادة خطر حدوث النزيف، وإذا كنت تتناولين أحد هذه الأدوية وتشعرين بتأخر في الدورة الشهرية، فعليك استشارة الطبيب لمعرفة سبب التأخير واتخاذ الإجراءات المناسبة.

أضف تعليق