اسماء الاشاره للبعيد

No images found for اسماء الاشاره للبعيد

مقدمة:

أسماء الإشارة هي كلمات تدل على شيء معين مقصود في الكلام، وهي تنقسم إلى قسمين: أسماء إشارة للقريب وأسماء إشارة للبعيد. وفي هذه المقالة، سنتناول أسماء الإشارة للبعيد بالتفصيل.

أنواع أسماء الإشارة للبعيد:

1. هذا: وتُستخدم للإشارة إلى شيء قريب من المتحدث، مثل: هذا الكتاب، هذا الرجل.

2. هذه: وتُستخدم للإشارة إلى شيء قريب من المتحدث أيضًا، ولكنها تُستخدم للإشارة إلى شيء أنثوي، مثل: هذه المرأة، هذه الطاولة.

3. ذلك: وتُستخدم للإشارة إلى شيء بعيد عن المتحدث، مثل: ذلك الرجل، تلك المرأة.

4. تلك: وتُستخدم للإشارة إلى شيء بعيد عن المتحدث أيضًا، ولكنها تُستخدم للإشارة إلى شيء أنثوي، مثل: تلك السيارة، تلك الشجرة.

5. هؤلاء: وتُستخدم للإشارة إلى مجموعة من الأشياء القريبة من المتحدث، مثل: هؤلاء الرجال، هؤلاء النساء.

6. هؤلاء: وتُستخدم للإشارة إلى مجموعة من الأشياء البعيدة عن المتحدث، مثل: أولئك الرجال، أولئك النساء.

7. ذاك: وتُستخدم للإشارة إلى شيء واحد مذكر بعيد، مثل: ذاك الرجل، ذاك الكتاب.

استخدامات أسماء الإشارة للبعيد:

تستخدم أسماء الإشارة للبعيد للإشارة إلى شيء معين بعيد عن المتحدث.

تستخدم أسماء الإشارة للبعيد لتمييز شيء معين عن غيره من الأشياء البعيدة.

تستخدم أسماء الإشارة للبعيد للدلالة على مكان أو زمان معين بعيد عن المتحدث.

أمثلة على استخدام أسماء الإشارة للبعيد:

رأيت ذلك الرجل يمشي في الشارع.

أعجبتني تلك المرأة التي كانت ترتدي فستانًا أحمر.

ذهبت إلى هؤلاء الرجال وطلبت منهم المساعدة.

رأيت أولئك النساء وهن يتسوقن في المتجر.

أعجبني ذلك الكتاب الذي قرأته الأسبوع الماضي.

الفرق بين أسماء الإشارة للقريب والبعيد:

تُستخدم أسماء الإشارة للقريب للإشارة إلى شيء قريب من المتحدث، بينما تُستخدم أسماء الإشارة للبعيد للإشارة إلى شيء بعيد عن المتحدث.

تكون أسماء الإشارة للقريب هي: هذا، هذه، هؤلاء.

تكون أسماء الإشارة للبعيد هي: ذلك، تلك، أولئك، ذاك.

خاتمة:

أسماء الإشارة هي كلمات مهمة في اللغة العربية تُستخدم للإشارة إلى الأشياء والأماكن والأشخاص. وتنقسم أسماء الإشارة إلى قسمين: أسماء إشارة للقريب وأسماء إشارة للبعيد. وقد تناولنا في هذه المقالة أسماء الإشارة للبعيد بالتفصيل، حيث ذكرنا أنواعها واستخداماتها والفرق بينها وبين أسماء الإشارة للقريب.

أضف تعليق