مقدمة:
الإيسيهات هي نوع من الأجسام الفلكية التي توجد في الفضاء الخارجي. وهي تتكون من الغبار والجليد والغازات المجمدة، وتحيط بها هالات غبارية كثيفة. وتختلف الإيسيهات عن المذنبات لأنها لا تملك ذيولًا طويلة، كما أنها تبقى في مدارات ثابتة حول الشمس.
1. تكوين الإيسيهات:
– تتكون الإيسيهات في الغالب من الغبار والجليد والغازات المجمدة.
– تتراوح أحجام الإيسيهات بين بضعة كيلومترات إلى مئات الكيلومترات.
– توجد الإيسيهات في جميع أنحاء النظام الشمسي، ولكنها تتركز في حزام كايبر وحزام أورت.
2. اكتشاف الإيسيهات:
– تم اكتشاف أول إيسيه في عام 1930 بواسطة عالم الفلك كلايد تومبو.
– منذ ذلك الوقت، تم اكتشاف مئات الإيسيهات الأخرى.
– تستخدم التلسكوبات الأرضية والفضائية لاكتشاف الإيسيهات.
3. مدارات الإيسيهات:
– تدور الإيسيهات حول الشمس في مدارات بيضاوية أو زائدية.
– تختلف مدارات الإيسيهات كثيرًا، حيث يمكن أن تكون قريبة جدًا من الشمس أو بعيدة جدًا عنها.
– يستغرق الإيسيه الواحد عدة سنوات أو حتى آلاف السنين لإكمال دورة واحدة حول الشمس.
4. هالات الغبار حول الإيسيهات:
– تحيط بالإيسيهات هالات غبارية كثيفة.
– تتكون هذه الهالات من الغبار الذي ينبعث من سطح الإيسيه.
– يمكن أن تكون هالات الغبار كبيرة جدًا، حيث يمكن أن تمتد لمسافة ملايين الكيلومترات.
5. نشاط الإيسيهات:
– يمكن أن تظهر الإيسيهات نشاطًا كبيرًا عندما تقترب من الشمس.
– هذا النشاط يتسبب في زيادة درجة حرارة الإيسيه وانبعاث الغازات والغبار من سطحه.
– يمكن أن يؤدي هذا النشاط إلى تكوين ذيل غباري قصير خلف الإيسيه.
6. الإيسيهات والمذنبات:
– تشبه الإيسيهات المذنبات في كثير من النواحي.
– ومع ذلك، فإن الإيسيهات لا تملك ذيولًا طويلة مثل المذنبات.
– بالإضافة إلى ذلك، فإن الإيسيهات تبقى في مدارات ثابتة حول الشمس، بينما يمكن للمذنبات أن تتغير مداراتها بشكل كبير.
7. أهمية الإيسيهات:
– تساعد دراسة الإيسيهات على فهم تكوين النظام الشمسي.
– تساعد دراسة الإيسيهات على فهم تكوين الكواكب والمذنبات.
– تساعد دراسة الإيسيهات على فهم تكوين المواد العضوية في الكون.
الخاتمة:
الإيسيهات هي أجسام فلكية مثيرة للاهتمام، وهي تلعب دورًا مهمًا في تكوين النظام الشمسي. وتساعد دراسة الإيسيهات على فهم تكوين الكواكب والمذنبات والمواد العضوية في الكون.