احجام الكواكب

No images found for احجام الكواكب

الأحجام الكوكبية

يبدأ الكون بحجم صغير جداً ويكبر دائماً عن طريق التمدد، ويتكون من كل ما هو موجود، بما في ذلك الكواكب والنجوم والمجرات والغبار والكواكب السيارة وما إلى ذلك. هناك ما يقرب من 100 مليار مجرة في الكون المرئي، والتي بدورها تتكون من مليارات النجوم، لكل منها كوكب خاص به يدور حولها.

أضخم عشرة كواكب في النظام الشمسي

1. المشتري: هو أكبر كوكب في النظام الشمسي، ويبلغ حجمه 1321 مرة من حجم الأرض. يدور حول الشمس كل 12 عامًا، ويبلغ قطر استوائه 142.984 كيلومترًا. يحتوي على 79 قمرًا معروفًا، ويدور حولها حزام من الكويكبات.

2. زحل: هو ثاني أكبر كوكب في النظام الشمسي، ويبلغ حجمه 95 مرة من حجم الأرض. يدور حول الشمس كل 29 عامًا، ويبلغ قطر استوائه 116.464 كيلومترًا. يحتوي على 62 قمرًا معروفًا، ويدور حولها حزام من الكويكبات.

3. أورانوس: هو ثالث أكبر كوكب في النظام الشمسي، ويبلغ حجمه 63 مرة من حجم الأرض. يدور حول الشمس كل 84 عامًا، ويبلغ قطر استوائه 51.118 كيلومترًا. يحتوي على 27 قمرًا معروفًا.

4. نبتون: هو رابع أكبر كوكب في النظام الشمسي، ويبلغ حجمه 58 مرة من حجم الأرض. يدور حول الشمس كل 165 عامًا، ويبلغ قطر استوائه 49.528 كيلومترًا. يحتوي على 14 قمرًا معروفًا.

5. الأرض: هي خامس أكبر كوكب في النظام الشمسي، ويبلغ حجمها مرة واحدة. تدور حول الشمس كل 365 يومًا، ويبلغ قطرها 12.742 كيلومترًا. تحتوي على قمر واحد معروف.

6. الزهرة: هي سادس أكبر كوكب في النظام الشمسي، ويبلغ حجمها 0.82 مرة من حجم الأرض. تدور حول الشمس كل 225 يومًا، ويبلغ قطرها 12.104 كيلومترًا. ليس لديها أي أقمار معروفة.

7. المريخ: هو سابع أكبر كوكب في النظام الشمسي، ويبلغ حجمه 0.11 مرة من حجم الأرض. يدور حول الشمس كل 687 يومًا، ويبلغ قطره 6.792 كيلومترًا. يحتوي على قمرين معروفين.

8. عطارد: هو ثامن أكبر كوكب في النظام الشمسي، ويبلغ حجمه 0.055 مرة من حجم الأرض. يدور حول الشمس كل 88 يومًا، ويبلغ قطره 4.879 كيلومترًا. ليس لديها أي أقمار معروفة.

9. بلوتو: هو تاسع أكبر كوكب في النظام الشمسي، ويبلغ حجمه 0.0022 مرة من حجم الأرض. يدور حول الشمس كل 248 عامًا، ويبلغ قطره 2.302 كيلومترًا. يحتوي على خمسة أقمار معروفة.

10. إيريس: هو عاشر أكبر كوكب في النظام الشمسي، ويبلغ حجمه 0.0028 مرة من حجم الأرض. يدور حول الشمس كل 558 عامًا، ويبلغ قطره 2.400 كيلومترًا. يحتوي على قمر واحد معروف.

أصغر الكواكب في النظام الشمسي

1. سيريس: هو أصغر كوكب في النظام الشمسي، ويبلغ حجمه 0.00015 مرة من حجم الأرض. يدور حول الشمس كل 4.6 عامًا، ويبلغ قطره 950 كيلومترًا. ليس لديه أي أقمار معروفة.

2. فستا: هو ثاني أصغر كوكب في النظام الشمسي، ويبلغ حجمه 0.000025 مرة من حجم الأرض. يدور حول الشمس كل 3.6 عامًا، ويبلغ قطره 525 كيلومטרًا. ليس لديه أي أقمار معروفة.

3. باللاس: هو ثالث أصغر كوكب في النظام الشمسي، ويبلغ حجمه 0.000022 مرة من حجم الأرض. يدور حول الشمس كل 4.6 عامًا، ويبلغ قطره 512 كيلومترًا. ليس لديه أي أقمار معروفة.

4. جونو: هو رابع أصغر كوكب في النظام الشمسي، ويبلغ حجمه 0.000018 مرة من حجم الأرض. يدور حول الشمس كل 5.3 عامًا، ويبلغ قطره 386 كيلומترًا. ليس لديه أي أقمار معروفة.

5. سيريس: هو خامس أصغر كوكب في النظام الشمسي، ويبلغ حجمه 0.000016 مرة من حجم الأرض. يدور حول الشمس كل 4.6 عامًا، ويبلغ قطره 330 كيلومترًا. ليس لديه أي أقمار معروفة.

أسباب اختلاف أحجام الكواكب

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على حجم الكوكب، منها:

1. المسافة من الشمس: الكواكب الأقرب إلى الشمس تكون أصغر من الكواكب الأبعد، وذلك لأن الحرارة العالية في الشمس تحرق المواد التي تتكون منها الكواكب.

2. كتلة الكوكب: الكواكب ذات الكتلة الأكبر تكون أكبر من الكواكب ذات الكتلة الأصغر، وذلك لأن الجاذبية الأكبر تسحب المزيد من المواد إلى الكوكب.

3. عمر الكوكب: الكواكب الأقدم تكون أكبر من الكواكب الأحدث، وذلك لأن لديها المزيد من الوقت لتتكون.

4. تكوين الكوكب: الكواكب التي تحتوي على مواد كثيفة، مثل الحديد والصخور، تكون أكبر من الكواكب التي تحتوي على مواد أقل كثافة، مثل الغازات.

أهمية دراسة أحجام الكواكب

دراسة أحجام الكواكب مهمة للعديد من الأسباب، منها:

1. فهم تطور النظام الشمسي: تساعد دراسة أحجام الكواكب على فهم كيفية تطور النظام الشمسي، والعمليات التي حدثت فيه خلال مليارات السنين الماضية.

2. البحث عن الكواكب خارج النظام الشمسي: تساعد دراسة أحجام الكواكب على العثور على الكواكب خارج النظام الشمسي، والتي قد تكون مناسبة للحياة.

3. التخطيط لمستقبل البشرية: يساعد فهم أحجام الكواكب على التخطيط لمستقبل البشرية، والبحث عن كواكب أخرى يمكننا العيش عليها في المستقبل.

خاتمة

أحجام الكواكب هي موضوع مهم للبحث والاكتشاف، حيث تساعد على فهم تطور النظام الشمسي، والبحث عن الكواكب خارج النظام الشمسي، والتخطيط لمستقبل البشرية. هناك العديد من العوامل التي تؤثر على حجم الكوكب، منها المسافة من الشمس، وكتلة الكوكب، وعمر الكوكب، وتكوين الكوكب. دراسة أحجام الكواكب مهمة للعديد من الأسباب، منها فهم تطور النظام الشمسي، والبحث عن الكواكب خارج النظام الشمسي، والتخطيط لمستقبل البشرية.

أضف تعليق