البحيرات العظمى هي عبارة عن نظام مترابط من خمس بحيرات رئيسية تقع في أمريكا الشمالية، وهي بحيرة سوبيريور، ميشيغان، هورون، إيري وأونتاريو. وتعد هذه البحيرات من أكبر البحيرات في العالم من حيث المساحة، وتشكل جزءًا مهمًا من حدود الولايات المتحدة وكندا.
1. بحيرة سوبيريور:
– تعد بحيرة سوبيريور أكبر البحيرات العظمى من حيث المساحة، وتقع على حدود الولايات المتحدة وكندا.
– يبلغ طول البحيرة حوالي 616 كيلومترًا، وعرضها حوالي 257 كيلومترًا، ومساحتها حوالي 82,100 كيلومتر مربع.
– يبلغ عمق البحيرة حوالي 406 أمتار، وهي أعمق بحيرة في أمريكا الشمالية، وثاني أعمق بحيرة في العالم بعد بحيرة بايكال في روسيا.
2. بحيرة ميشيغان:
– تعد بحيرة ميشيغان ثاني أكبر البحيرات العظمى من حيث المساحة، وهي تقع بالكامل داخل الولايات المتحدة.
– يبلغ طول البحيرة حوالي 580 كيلومترًا، وعرضها حوالي 190 كيلومترًا، ومساحتها حوالي 58,000 كيلومتر مربع.
– يبلغ عمق البحيرة حوالي 281 مترًا، وهي أعمق بحيرة من البحيرات العظمى بعد بحيرة سوبيريور.
3. بحيرة هورون:
– تعد بحيرة هورون ثالث أكبر البحيرات العظمى من حيث المساحة، وهي تقع على حدود الولايات المتحدة وكندا.
– يبلغ طول البحيرة حوالي 332 كيلومترًا، وعرضها حوالي 295 كيلومترًا، ومساحتها حوالي 59,600 كيلومتر مربع.
– يبلغ عمق البحيرة حوالي 229 مترًا، وهي أعمق بحيرة من البحيرات العظمى بعد بحيرة سوبيريور وبحيرة ميشيغان.
4. بحيرة إيري:
– تعد بحيرة إيري رابع أكبر البحيرات العظمى من حيث المساحة، وهي تقع بالكامل داخل الولايات المتحدة وكندا.
– يبلغ طول البحيرة حوالي 388 كيلومترًا، وعرضها حوالي 85 كيلومترًا، ومساحتها حوالي 25,700 كيلومتر مربع.
– يبلغ عمق البحيرة حوالي 19 مترًا، وهي أضحل بحيرة من البحيرات العظمى.
5. بحيرة أونتاريو:
– تعد بحيرة أونتاريو خامس أكبر البحيرات العظمى من حيث المساحة، وهي تقع على حدود الولايات المتحدة وكندا.
– يبلغ طول البحيرة حوالي 311 كيلومترًا، وعرضها حوالي 85 كيلومترًا، ومساحتها حوالي 19,500 كيلومتر مربع.
– يبلغ عمق البحيرة حوالي 244 مترًا، وهي ثاني أعمق بحيرة من البحيرات العظمى بعد بحيرة سوبيريور.
6. الأهمية الاقتصادية:
– تعد البحيرات العظمى مهمة اقتصاديًا للولايات المتحدة وكندا، حيث توفر المياه اللازمة للشرب والري والصناعة.
– كما تعد البحيرات أيضًا وجهة سياحية شهيرة، حيث يزورها الملايين من السياح سنويًا.
– بالإضافة إلى ذلك، تعد البحيرات أيضًا موطنًا للعديد من أنواع الأسماك، مما يجعلها وجهة شهيرة لصيد الأسماك.
7. التحديات البيئية:
– تواجه البحيرات العظمى العديد من التحديات البيئية، بما في ذلك تلوث المياه، والغزو من الأنواع الغريبة، وفقدان الموائل.
– وقد أدى تلوث المياه إلى حدوث مشاكل صحية للناس والحياة البرية، كما أدى أيضًا إلى إتلاف النظام البيئي للبحيرات.
– بالإضافة إلى ذلك، أدى الغزو من الأنواع الغريبة إلى إزاحه الأنواع الأصلية من موطنها، مما تسبب في اضطراب النظام البيئي للبحيرات.
الخاتمة:
تعد البحيرات العظمى من أهم الأنظمة البيئية في العالم، وتوفر العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية للولايات المتحدة وكندا. ومع ذلك، تواجه البحيرات العديد من التحديات البيئية، والتي يجب معالجتها من أجل الحفاظ على صحة وسلامة البحيرات.