اسماء الجنة واسماء النار

اسماء الجنة واسماء النار

المقدمة:

الجنة والنار هما المصيران النهائيان للإنسان بعد الموت، وقد ورد ذكرهما في القرآن الكريم والسنة النبوية في مواضع عديدة، وقد وصف الله تعالى الجنة بأنها دار النعيم المقيم التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ووصف النار بأنها دار العذاب الأليم التي فيها أنواع مختلفة من العذاب لا ينقطع ولا يفنى.

أسماء الجنة:

للجنة أسماء كثيرة، منها:

الفردوس: وهو أعلى درجات الجنة، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة الكهف، قال تعالى: ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ خَالِدِينَ فِيهَا﴾.

النعيم: وهو اسم يطلق على الجنة بأكملها، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة الرحمن، قال تعالى: ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ نَعِيمٌ لَّا مَقْطُوعٌ﴾.

الجنان: وهو اسم جمع لجنة، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة الفرقان، قال تعالى: ﴿وَلَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ مُّقَامًا خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾.

المأوى: وهو اسم يطلق على الجنة، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة نوح، قال تعالى: ﴿مَأْوَىً صَادِقًا عِندَ رَّبِّهِمْ﴾.

الدار الآخرة: وهو اسم يطلق على الجنة، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة غافر، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ﴾.

جنة الخلد: وهو اسم يطلق على الجنة، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة المؤمنون، قال تعالى: ﴿وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.

دار السلام: وهو اسم يطلق على الجنة، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة يونس، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ﴾.

أسماء النار:

للنار أسماء كثيرة، منها:

جهنم: وهو أشهر أسماء النار، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة البقرة، قال تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ عَذَابَ النَّارِ﴾.

السعير: وهو اسم يطلق على النار، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة المدثر، قال تعالى: ﴿وَنُجِي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرَ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا﴾.

اللظى: وهو اسم يطلق على النار، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة المعارج، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾.

الحريق: وهو اسم يطلق على النار، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة الحاقة، قال تعالى: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ﴾.

العذاب: وهو اسم يطلق على النار، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة الرحمن، قال تعالى: ﴿وَنُجِي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرَ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا﴾.

الهاوية: وهو اسم يطلق على النار، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة القارعة، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ﴾.

سقر: وهو اسم يطلق على النار، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة المدثر، قال تعالى: ﴿كَلَّا إِنَّهَا لَظَى سقر تضطرى الورى﴾.

الخاتمة:

الجنة والنار هما المصيران النهائيان للإنسان بعد الموت، وقد وصف الله تعالى الجنة بأنها دار النعيم المقيم التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ووصف النار بأنها دار العذاب الأليم التي فيها أنواع مختلفة من العذاب لا ينقطع ولا يفنى، وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أسماء كثيرة للجنة والنار، وذلك لبيان عظمتهما وشدتهما، ولتحذير الناس من النار وبشارة المؤمنين بالجنة.

أضف تعليق