اسماء الشرط تعمل لانها

اسماء الشرط تعمل لانها

المقدمة:

أسماء الشرط من الأسماء التي تعمل عمل “ما” الاستفهامية، وتأتي في بداية الجملة الشرطية، وتعمل عمل رابط بين الشرط والجزاء، وتختلف أسماء الشرط في عملها باختلاف نوع الجملة الشرطية، فبعضها يعمل على رفع الفعل المضارع، والبعض الآخر يعمل على نصبه، وفي هذا المقال سوف نتناول بالتفصيل أسماء الشرط التي تعمل لأنها.

أن:

أن هي أشهر أسماء الشرط، وتعمل على رفع الفعل المضارع المنصوب، كما تعمل على رفع الاسم الظاهر أو الضمير المنصوب، وتأتي “أن” في موضع رفع اسمها وفي موضع نصب خبرها.

مثال: “من يزرع يحصد”: في هذه الجملة، “من” اسم شرط مجرور بـ “ي” وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مرفوع بفعل الشرط “يُزرع”، و”يحصد” هو فعل الشرط مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

مثال آخر: “من جاءني أكرمته”: في هذه الجملة، “من” اسم شرط مجرور بـ “ي” وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مرفوع بفعل الشرط “جاء”، و”أكرمته” هو فعل الجزاء مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

إن:

إن هي اسم شرط تعمل على رفع الفعل المضارع المنصوب، وتأتي “إن” في موضع نصب اسمها وفي موضع رفع خبرها، ويجب أن يكون فعل الشرط متصلاً بـ “أن” أو مضمراً.

مثال: “إن تصدق فلن تندم”: في هذه الجملة، “إن” اسم شرط منصوب بفعل الشرط المضمر “تتصدق”، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مرفوع بفعل الشرط “لن تندم”، و”لن تندم” هو فعل الجزاء مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

مثال آخر: “إن تحسن تحسن إليك”: في هذه الجملة، “إن” اسم شرط منصوب بفعل الشرط “تحسن”، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مرفوع بفعل الشرط “تحسن”، و”تحسن” هو فعل الجزاء مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

إذن:

إذن هي اسم شرط تعمل على رفع الفعل المضارع المنصوب، وتأتي “إذن” في موضع نصب اسمها وفي موضع رفع خبرها، ويجب أن يكون فعل الشرط متصلاً بـ “أن” أو مضمراً.

مثال: “إذن تصدق فلن تندم”: في هذه الجملة، “إذن” اسم شرط منصوب بفعل الشرط المضمر “تتصدق”، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مرفوع بفعل الشرط “لن تندم”، و”لن تندم” هو فعل الجزاء مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

مثال آخر: “إذن تحسن تحسن إليك”: في هذه الجملة، “إذن” اسم شرط منصوب بفعل الشرط “تحسن”، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مرفوع بفعل الشرط “تحسن”، و”تحسن” هو فعل الجزاء مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

إذما:

إذما هي اسم شرط تعمل على رفع الفعل المضارع المنصوب، وتأتي “إذما” في موضع نصب اسمها وفي موضع رفع خبرها، ويجب أن يكون فعل الشرط متصلاً بـ “أن” أو مضمراً.

مثال: “إذما تصدق فلن تندم”: في هذه الجملة، “إذما” اسم شرط منصوب بفعل الشرط المضمر “تتصدق”، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مرفوع بفعل الشرط “لن تندم”، و”لن تندم” هو فعل الجزاء مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

مثال آخر: “إذما تحسن تحسن إليك”: في هذه الجملة، “إذما” اسم شرط منصوب بفعل الشرط “تحسن”، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مرفوع بفعل الشرط “تحسن”، و”تحسن” هو فعل الجزاء مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

لو:

لو هي اسم شرط تعمل على نصب الفعل المضارع، وتأتي “لو” في موضع نصب اسمها وفي موضع رفع خبرها، ويجب أن يكون فعل الشرط مضارعاً منصوباً.

مثال: “لو تصدق لن تندم”: في هذه الجملة، “لو” اسم شرط منصوب بفعل الشرط “تصدق”، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مرفوع بفعل الشرط “لن تندم”، و”لن تندم” هو فعل الجزاء مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

مثال آخر: “لو تحسن تحسن إليك”: في هذه الجملة، “لو” اسم شرط منصوب بفعل الشرط “تحسن”، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مرفوع بفعل الشرط “تحسن”، و”تحسن” هو فعل الجزاء مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

لولا:

لولا هي اسم شرط تعمل على نصب الفعل المضارع، وتأتي “لولا” في موضع نصب اسمها وفي موضع رفع خبرها، ويجب أن يكون فعل الشرط مضارعاً منصوباً.

مثال: “لولا تصدق لن تندم”: في هذه الجملة، “لولا” اسم شرط منصوب بفعل الشرط “تصدق”، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مرفوع بفعل الشرط “لن تندم”، و”لن تندم” هو فعل الجزاء مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

مثال آخر: “لولا تحسن تحسن إليك”: في هذه الجملة، “لولا” اسم شرط منصوب بفعل الشرط “تحسن”، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مرفوع بفعل الشرط “تحسن”، و”تحسن” هو فعل الجزاء مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

الخلاصة:

أسماء الشرط التي تعمل لأنها هي “أن”، “إن”، “إذن”، “إذما”، “لو”، “لولا”، وهي تعمل على رفع الفعل المضارع المنصوب، وتأتي في موضع نصب اسمها وفي موضع رفع خبرها، ويجب أن يكون فعل الشرط متصلاً بـ “أن” أو مضمراً في حالة “أن”، “إن”، “إذن”، “إذما”، أما في حالة “لو”، “لولا” فيجب أن يكون فعل الشرط مضارعاً منصوباً.

أضف تعليق