مقدمة:
منذ فجر الحضارة الإنسانية، كان البشر مفتونين بالنجوم والكواكب التي تملأ سماء الليل. لقد أطلقوا عليها أسماء مختلفة، ونسجوا حولها الأساطير والحكايات، واستخدموها لتوجيه أنفسهم أثناء السفر. في هذا المقال، سنستعرض أسماء الكواكب والنجوم الأكثر شهرة، وسنتعرف على بعض الأساطير والقصص التي تحيط بها.
الكواكب:
1. عطارد:
هو أقرب كوكب إلى الشمس.
سمي بهذا الاسم نسبة إلى الإله الروماني عطارد، رسول الآلهة.
يتميز بسطحه المتصدع ودرجات حرارته المرتفعة للغاية.
2. الزهرة:
هو ثاني أقرب كوكب إلى الشمس.
سمي بهذا الاسم نسبة إلى الإلهة الرومانية الزهرة، إلهة الحب والجمال.
يتميز بسحابه السميك الذي يحجب سطحه عن الرؤية المباشرة.
3. الأرض:
هي ثالث أقرب كوكب إلى الشمس.
هي الكوكب الوحيد المعروف الذي يدعم الحياة.
تتميز بغلافها الجوي الرقيق الذي يحميها من الإشعاع الشمسي الضار.
4. المريخ:
هو رابع أقرب كوكب إلى الشمس.
سمي بهذا الاسم نسبة إلى الإله الروماني المريخ، إله الحرب.
يتميز بسطحه الأحمر الذي يشبه لون الصدأ.
5. المشتري:
هو خامس أقرب كوكب إلى الشمس.
سمي بهذا الاسم نسبة إلى الإله الروماني المشتري، ملك الآلهة.
يتميز بحجمه الهائل وعدد أقماره الكثيرة.
6. زحل:
هو سادس أقرب كوكب إلى الشمس.
سمي بهذا الاسم نسبة إلى الإله الروماني زحل، إله الزراعة.
يتميز بحلقاته الجميلة التي تحيط به.
7. أورانوس:
هو سابع أقرب كوكب إلى الشمس.
سمي بهذا الاسم نسبة إلى الإله اليوناني أورانوس، إله السماء.
يتميز بسطحه الأزرق والأخضر.
النجوم:
1. الشمس:
هي النجم الذي يدور حوله كوكب الأرض.
هي مصدر الضوء والحرارة والحياة على كوكبنا.
تتميز بكتلتها الهائلة ودرجات حرارتها المرتفعة للغاية.
2. القمر:
هو القمر الصناعي الوحيد لكوكب الأرض.
هو خامس أكبر قمر في المجموعة الشمسية.
يتميز بسطحه المتصدع ودرجات حرارته المتفاوتة.
3. الشعري اليمانية:
هو ألمع نجم في سماء الليل.
يقع في كوكبة الكلب الأكبر.
كان يستخدمه البحارة قديماً للتوجيه أثناء السفر.
4. الشعرى الشامية:
هو ثاني ألمع نجم في سماء الليل.
يقع في كوكبة الكلب الأصغر.
كان يستخدمه المصريون القدماء لتحديد موعد الفيضان السنوي لنهر النيل.
5. المرزم:
هو ثالث ألمع نجم في سماء الليل.
يقع في كوكبة الجوزاء.
كان يستخدمه العرب قديماً لتحديد اتجاه القبلة.
الأساطير والقصص:
أسطورة أوريون: تحكي الأسطورة اليونانية أن أوريون كان صيادًا ماهرًا للغاية، لدرجة أن الإله زحل وضعه في السماء ليصبح كوكبة.
أسطورة الثريا: تحكي الأسطورة العربية أن الثريا هي مجموعة من الفتيات الجميلات اللواتي هربن من الأرض بعد أن رفضن الزواج من الرجال، فوضعهن الله في السماء ليصبحن كوكبة.
أسطورة كوكبة الجبار: تحكي الأسطورة اليونانية أن كوكبة الجبار هي تجسيد للعملاق أوريون، الذي كان صيادًا ماهرًا للغاية، لدرجة أنه تحدى الآلهة، فأرسلوا العقرب ليقتله، وبعد موته، وضعه الإله زحل في السماء ليصبح كوكبة.
الخاتمة:
أسماء الكواكب والنجوم ليست مجرد أسماء، بل هي قصص وحكايات وأساطير تحكي تاريخ البشرية وثقافتها وعلاقتها بالكون الشاسع. هذه الأسماء هي جزء لا يتجزأ من تراثنا الإنساني، وهي تذكرنا بأننا جزء صغير من شيء أكبر بكثير منا.