الأسماء الحسنى: أردو ترجمہ مع وضاحت
مقدمہ:
الأسماء الحسنى هي أسماء الله الحسنة التي تسمى بها نفسه في كتابه الكريم، أو على لسان رسله وأنبيائه، وهي من صفات الجلال والكمال التي اختص بها الله نفسه سبحانه وتعالى. وعددها تسعة وتسعون اسمًا، كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: “إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة”.
1. الرحمن:
الرحمن هو اسم من أسماء الله الحسنى، بمعنى أنه غزير الرحمة، وواسع النعم على خلقه، ورحمته تشمل جميع المخلوقات، المؤمن والكافر، البر والفاجر، الإنسان والحيوان، والنبات والجماد.
الرحمن الرحيم دائمًا مع خلقه، يرحمهم ويغفر لهم، ويفيض عليهم بنعمه وفضله، ويحفظهم من الشرور والآفات، ويوفر لهم كل ما يحتاجون إليه من أسباب الحياة والرفاهية.
وهو الذي يتجلى رحمته في كل شيء، في خلق الكون الفسيح، وفي نظام الكون الدقيق، وفي حياة المخلوقات جميعًا، وفي كل لحظة من لحظات حياتنا.
وقد ورد في القرآن الكريم عشرات الآيات التي تصف رحمة الله الواسعة، ومنها قوله تعالى: “وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ” (الأعراف: 156)، وقوله تعالى: “وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ” (البقرة: 225).
2. الرحيم:
الرحيم هو اسم من أسماء الله الحسنى، بمعنى أنه يخص المؤمنين برحمته الخاصة، ويولاهم عنايته الفائقة، ويحفظهم من كل سوء، ويقربهم إليه، وينعم عليهم بنعيم الجنة في الآخرة.
الرحيم هو الذي أرسل الرسل والأنبياء لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وهو الذي أنزل الكتب السماوية لبيان العقيدة الصحيحة والحكم العادلة، وهو الذي بعث محمدًا صلى الله عليه وسلم خاتمًا للأنبياء والمرسلين، رحمة للعالمين.
وهو الذي يقبل توبة التائبين، ويعفو عن المذنبين، ويغفر للمخطئين، ويجزي المحسنين بأحسن الجزاء، ويعوض الصابرين أوفى العوض، ويوفي المنفقين أفضل الأجر.
وقد ورد في القرآن الكريم عشرات الآيات التي تصف رحمة الله الخاصة بالمؤمنين، ومنها قوله تعالى: “وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ” (الأعراف: 156)، وقوله تعالى: “وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ” (البقرة: 225).
3. الملك:
الملك هو اسم من أسماء الله الحسنى، بمعنى أنه الحاكم المطلق لجميع الأكوان، والمالك الحقيقي لكل شيء، والمتصرف في ملكه كيف يشاء، لا يشاركه أحد في ملكه أو سلطانه.
الملك هو الذي خلق الكون بأكمله، من العرش إلى الفرش، ومن السماء إلى الأرض، ومن الشمس إلى القمر، ومن النجوم إلى المجرات، ومن البحار إلى الجبال، ومن النبات إلى الحيوان، ومن الإنسان إلى الملائكة.
وهو الذي خلق القوانين التي تحكم الكون، وقواعد التي تنظم الكائنات، ونظام التي تدير حركة الأفلاك، وطريقة التي يسير بها الكون بكل دقة وإتقان.
وهو الذي يملك كل شيء في هذا الكون، ويحكمه كيف يشاء، يدبر الأمر