اسماء الله الحسني بالترتيب

مقدمة

يطلق على الله سبحانه وتعالى مجموعة من الأسماء الحسنى، والتي تشير إلى صفاته العظيمة ونعوته الجليلة، وهذه الأسماء هي ألفاظ وصفية ذات معنى خاص، ولا توجد لها مرادفات دقيقة في اللغات الأخرى، وهي تُستخدم في الأدب الديني الإسلامي للإشارة إلى الله تعالى وتسبيحه وتمجيده، وتُستخدم أيضًا في الدعاء والتضرع والعبادة.

1- الله:

– هو الأول: وهو الذي لا أول له، ولا بداية لوجوده، وهو منشئ الكون ومبدعه.

– هو الآخر: وهو الذي لا آخر له، ولا نهاية لوجوده، وهو باقٍ بعد فناء كل شيء.

– هو الباطن: وهو الذي لا يُرى بالعين المجردة، ولا يُدرك بالحواس، وهو حاضر بكل مكان وفي كل شيء.

2- الرحمن:

– هو الرحيم: وهو الذي يرحم خلقه ويشفق عليهم، وهو كثير الرحمة والرأفة.

– هو المغفر: وهو الذي يغفر ذنوب عباده ويتجاوز عن سيئاتهم، وهو غفور رحيم.

– هو الودود: وهو الذي يحب خلقه ويحبونه، وهو ودود محب.

3- الرحيم:

– هو العطوف: وهو الذي يعطف على خلقه ويرأف بهم، وهو عطوف رؤوف.

– هو الكريم: وهو الذي يعطي خلقه من فضله وكرمه، وهو كريم جواد.

– هو الرزاق: وهو الذي يرزق خلقه من حيث لا يحتسبون، وهو رازق كريم.

4- الملك:

– هو الحاكم: وهو الذي يحكم بين خلقه بالعدل والإنصاف، وهو حاكم عادل.

– هو القدير: وهو الذي قادر على كل شيء، ولا يعجزه شيء، وهو قدير مقتدر.

– هو المتعال: وهو الذي تعالت صفاته عن مشابهة صفات المخلوقات، وهو متعال عن كل نقص.

5- القدوس:

– هو الطاهر: وهو الذي تنزه عن كل نقص وعيب، وهو طاهر مطهر.

– هو السلام: وهو الذي سلم من كل عيب ونقص، وهو سلام سالم.

– هو المؤمن: وهو الذي آمن بعباده وصدقهم وعده، وهو مؤمن صادق.

6- المهيمن:

– هو الحافظ: وهو الذي يحفظ خلقه من كل سوء ومكروه، وهو حافظ حفيظ.

– هو الرقيب: وهو الذي يراقب خلقه ويعلم ما يفعلون، وهو رقيب عتيد.

– هو الوكيل: وهو الذي يتولى أمور خلقه ويرعى مصالحهم، وهو وكيل متوكل.

7- العزيز:

– هو القوي: وهو الذي لا يغلب ولا يُقهر، وهو قوي عزيز.

– هو الجبار: وهو الذي قهَر خلقه وأذلهم، وهو جبار قهار.

– هو المتكبر: وهو الذي تعالت صفاته عن مشابهة صفات المخلوقات، وهو متكبر متعال.

خاتمة

أسماء الله الحسنى هي مظاهر لصفات الله تعالى التي لا تُحصى، وهي دلائل على عظمته وجلاله، ودراسة هذه الأسماء والتدبر فيها يزيد من إيمان المسلم ويقينه، ويقربه من ربه، ويجعله أكثر امتثالاً لأوامره واجتنابًا لنواهيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *