اية عن نصرة المظلوم

اية عن نصرة المظلوم

مقدمة

نصرة المظلوم هي من أهم الفرائض الدينية والأخلاقية التي يجب على كل مسلم الالتزام بها، فالله تعالى أمرنا بنصرة المظلومين ورفع الظلم عنهم، كما حذرنا من الظلم وظلم الناس، وهذا ما ورد في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، وفي هذا المقال سنستعرض بعض الآيات القرآنية التي تدعو إلى نصرة المظلوم.

1- إغاثة الملهوف

الله تعالى أمرنا بإغاثة الملهوفين ونصرة المظلومين، فقال تعالى: {وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (الأعراف: 199-200).

علينا أن نسرع في نصرة المظلومين وإغاثة الملهوفين، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ نَصَرَ مَظْلُوماً فَلَهُ الجَنَّةُ”.

وعلينا ألا نتردد في نصرة المظلومين، مهما كانت الظروف، فالله تعالى معنا، وقد وعدنا بالنصر، فقال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (الحج: 38).

2- نصرة المستضعفين

الله تعالى أمرنا بنصرة المستضعفين ورد المظالم عنهم، فقال تعالى: {وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} (النساء: 75).

علينا أن نكون عونًا للمستضعفين ونقف إلى جانبهم، فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَنْ نَصَرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ فَقَدْ نَصَرَ اللهَ وَرَسُولَهُ”.

وعلينا ألا نتوانى عن نصرة المستضعفين، مهما كانت الظروف، فالله تعالى معنا، وقد وعدنا بالنصر، فقال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (الحج: 38).

3- رد المظالم

الله تعالى أمرنا برد المظالم إلى أهلها، فقال تعالى: {وَأَوْفُوا الْعُقُودَ إِنَّ الْعُقُودَ كَانَتْ مَسْؤُولًا} (الإسراء: 34).

علينا أن نسعى جاهدين لرد المظالم إلى أهلها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنْ أَرْضٍ طَوَّقَهُ اللهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ”.

وعلينا ألا نتردد في رد المظالم إلى أهلها، مهما كانت الظروف، فالله تعالى معنا، وقد وعدنا بالنصر، فقال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (الحج: 38).

4- النهي عن الظلم

الله تعالى نهانا عن الظلم وظلم الناس، فقال تعالى: {وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا} (الأعراف: 85).

علينا أن نبتعد عن الظلم بكل أشكاله، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اتَّقُوا الظُّلْمَ، فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”.

وعلينا ألا نتردد في مواجهة الظلم والتصدي له، مهما كانت الظروف، فالله تعالى معنا، وقد وعدنا بالنصر، فقال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (الحج: 38).

5- الكف عن إعانة الظالم

الله تعالى نهانا عن إعانة الظالمين وتأييدهم، فقال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (المائدة: 2).

علينا أن نمتنع عن إعانة الظالمين وتأييدهم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا عَلَى ظُلْمِهِ فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ”.

وعلينا ألا نتردد في مواجهة الظالمين والتصدي لهم، مهما كانت الظروف، فالله تعالى معنا، وقد وعدنا بالنصر، فقال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (الحج: 38).

6- نصرة الحق والعدل

الله تعالى أمرنا بنصرة الحق والعدل، فقال تعالى: {وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ} (النساء: 58).

علينا أن نكون عونًا للحق والعدل وأن نقف إلى جانبهم، فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أَعِينُوا اللَّهَ عَلَى عِبَادِهِ”.

وعلينا ألا نتردد في نصرة الحق والعدل، مهما كانت الظروف، فالله تعالى معنا، وقد وعدنا بالنصر، فقال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (الحج: 38).

7- الثواب العظيم لنصرة المظلوم

وعد الله تعالى نصرته للمظلومين، فقال تعالى: {وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا} (الإسراء: 19).

كما وعد

أضف تعليق