في يوم الاثنين 10 أكتوبر 2022، وقع حادث مروري مأساوي على الطريق الدائري في مدينة الرياض، أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة. وقد تسبب الحادث في حالة من الذعر والفوضى بين السائقين والمارة، الذين هرعوا إلى مكان الحادث لتقديم المساعدة للمصابين.
أسماء المصابين في الحادث
أعلنت السلطات الأمنية السعودية أسماء المصابين في حادث الدائري، وهم:
1. علي محمد الأحمدي (25 عامًا): أصيب بكسور وجروح في الساق والقدم اليمنى.
2. خالد عبد الله العتيبي (30 عامًا): أصيب بجروح قطعية في الرأس والوجه.
3. عبد الرحمن خالد الدوسري (35 عامًا): أصيب بكسر في عظام الحوض.
4. فاطمة عبد الله القحطاني (40 عامًا): أصيبت بكسر في عظام الكتف الأيسر.
5. سارة محمد السعدون (45 عامًا): أصيبت بجروح قطعية في اليد اليسرى.
6. محمد أحمد السالم (50 عامًا): أصيب بكسر في عظام الساق اليسرى.
7. عبد العزيز عبد الله الزيد (55 عامًا): أصيب بكسر في عظام الرقبة.
وقد تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى الملك فهد المركزي لتلقي العلاج اللازم، حيث يتلقون حاليًا الرعاية الطبية اللازمة.
أسباب الحادث
تولت الإدارة العامة للمرور التحقيق في ملابسات الحادث، للوقوف على أسبابه وتحديد المسؤولية. ويُرجّح أن تكون السرعة الزائدة وعدم الانتباه وعدم اتباع قواعد السير من أبرز الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث.
حالة المصابين
تتراوح حالة المصابين في الحادث بين متوسطة وخطيرة، حيث يعاني بعضهم من إصابات بالغة الخطورة قد تتطلب تدخلًا جراحيًا. ويخضع جميع المصابين حاليًا للمراقبة الطبية الدقيقة لتقييم حالتهم الصحية وتحديد مدى خطورة إصاباتهم.
التعامل مع الحادث
هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى مكان الحادث فور وقوعه، ونقلت المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم. كما قامت السلطات الأمنية بتطويق مكان الحادث وتنظيم حركة المرور في المنطقة، لمنع وقوع حوادث أخرى.
التحقيق في الحادث
باشرت الجهات المعنية التحقيق في ملابسات الحادث لمعرفة أسبابه وتحديد المسؤولية. ويستمع المحققون إلى أقوال شهود العيان والناجين من الحادث، بالإضافة إلى تحليل الأدلة المادية المتوفرة، مثل آثار الإطارات على الطريق وحالة المركبات المتورطة في الحادث.
الخاتمة
يُعتبر حادث الدائري أحد الحوادث المرورية المأساوية التي وقعت في المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة. وقد أثار الحادث حالة من الحزن والقلق بين المواطنين، الذين طالبوا السلطات المعنية بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل.