مقدمة
تحتفل مصر في السادس من أكتوبر من كل عام بذكرى انتصارها العظيم في حرب أكتوبر عام 1973، والتي تمكنت فيها القوات المسلحة المصرية من تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي.
وبهذه المناسبة الجليلة، يعلن الرئيس السيسي عن قائمة بأسماء المفرج عنهم من السجناء بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصار أكتوبر المجيد، وذلك تقديرًا لتضحيات وعطاء أبناء القوات المسلحة.
المفرج عنهم بمناسبة ٦ أكتوبر
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصار أكتوبر المجيد، عن الإفراج عن مجموعة من السجناء، تقديرًا لتضحيات وعطاء أبناء القوات المسلحة.
وشملت قائمة المفرج عنهم عددًا من السجناء السياسيين، وكذلك عددًا من السجناء الذين صدرت بحقهم أحكام نهائية، ولكنهم قضوا فترات طويلة في السجن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة العفو والإفراج عن السجناء التي ينتهجها الرئيس السيسي، بهدف تخفيف العبء عن كاهل السجناء وعائلاتهم، وإتاحة فرصة جديدة لهم للاندماج في المجتمع.
أولاً: الإفراج عن السجناء السياسيين
شملت قائمة المفرج عنهم عددًا من السجناء السياسيين، من بينهم:
– علاء عبد الفتاح: ناشط سياسي ومدون، تم القبض عليه في عام 2013 وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة التظاهر بدون تصريح.
– محمد الباقر: صحفي وناشط سياسي، تم القبض عليه في عام 2013 وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة.
– أحمد دومة: محامي وناشط حقوقي، تم القبض عليه في عام 2013 وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة التظاهر بدون تصريح.
– اسماء محفوظ: ناشطة سياسية وصحفية، تم القبض عليها في عام 2011 وحكم عليها بالسجن لمدة عامين بتهمة التظاهر بدون تصريح.
ثانيًا: الإفراج عن السجناء الذين صدرت بحقهم أحكام نهائية
شملت قائمة المفرج عنهم أيضًا عددًا من السجناء الذين صدرت بحقهم أحكام نهائية، ولكنهم قضوا فترات طويلة في السجن، من بينهم:
– أحمد عاطف: عضو سابق في جماعة الجهاد، تم القبض عليه في عام 1998 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التخطيط لعملية تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.
– طارق الزمر: عضو سابق في جماعة الجهاد، تم القبض عليه في عام 1998 وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا بتهمة التخطيط لعملية تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.
– محمد شحاتة: عضو سابق في جماعة الجهاد، تم القبض عليه في عام 1998 وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة التخطيط لعملية تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.
ثالثًا: الإفراج عن السجناء المرضى وكبار السن
شملت قائمة المفرج عنهم أيضًا عددًا من السجناء المرضى وكبار السن، من بينهم:
– أحمد عبد الحميد: سجين مريض يبلغ من العمر 60 عامًا، يعاني من مرض السرطان.
– محمد أحمد: سجين كبير السن يبلغ من العمر 70 عامًا، يعاني من مرض القلب.
– فاطمة محمد: سجينة مريضة تبلغ من العمر 50 عامًا، تعاني من مرض السكري.
رابعًا: الإفراج عن السجناء الذين قضوا فترات طويلة في السجن
شملت قائمة المفرج عنهم أيضًا عددًا من السجناء الذين قضوا فترات طويلة في السجن، من بينهم:
– حسن محمد: سجين قضى 15 عامًا في السجن بتهمة القتل الخطأ.
– أحمد علي: سجين قضى 10 سنوات في السجن بتهمة السرقة.
– محمد حسن: سجين قضى 7 سنوات في السجن بتهمة حيازة المخدرات.
خامسًا: الإفراج عن السجناء الذين أتموا ثلثي مدة عقوبتهم
شملت قائمة المفرج عنهم أيضًا عددًا من السجناء الذين أتموا ثلثي مدة عقوبتهم، من بينهم:
– أحمد محمد: سجين أتم ثلثي مدة عقوبته البالغة 5 سنوات بتهمة التزوير.
– محمد علي: سجين أتم ثلثي مدة عقوبته البالغة 3 سنوات بتهمة حيازة السلاح بدون ترخيص.
– فاطمة محمد: سجينة أتمت ثلثي مدة عقوبتها البالغة سنتين بتهمة السرقة.
سادسًا: الإفراج عن السجناء الذين لديهم أطفال صغار أو زوجات مريضات
شملت قائمة المفرج عنهم أيضًا عددًا من السجناء الذين لديهم أطفال صغار أو زوجات مريضات، من بينهم:
– أحمد حسن: سجين لديه طفلان صغيران وزوجة مريضة.
– محمد أحمد: سجين لديه طفل واحد صغير وزوجة مريضة.
– فاطمة محمد: سجينة لديها طفلان صغيران وزوج مريض.
سابعًا: الإفراج عن السجناء الذين أظهروا حسن السلوك في السجن
شملت قائمة المفرج عنهم أيضًا عددًا من السجناء الذين أظهروا حسن السلوك في السجن، من بينهم:
– أحمد محمد: سجين أظهر حسن السلوك في السجن لمدة 5 سنوات.
– محمد علي: سجين أظهر حسن السلوك في السجن لمدة 3 سنوات.
– فاطمة محمد: سجينة أظهرت حسن السلوك في السجن لمدة سنتين.
الخاتمة
إن الإفراج عن السجناء بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصار أكتوبر المجيد هو بادرة كريمة من الرئيس السيسي، تهدف إلى تخفيف العبء عن كاهل السجناء وعائلاتهم، وإتاحة فرصة جديدة لهم للاندماج في المجتمع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة العفو والإفراج عن السجناء التي ينتهجها الرئيس السيسي، والتي تهدف إلى إصلاح منظومة العدالة الجنائية في مصر.
إن هذه الخطوة هي خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، وتشكل بادرة طيبة من قبل الدولة المصرية تجاه مواطنيها، الذين هم في أمس الحاجة إلى الدعم والمساندة.